بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى ,, وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك خطأ يقع فيه بعض الناس أحببت التنويه عنه
خاصة أن بعض العلماء يرى ببطلان الصلاة إذا وقع فيه
ألا وهو تعليق أحد القدمين على الأخرى بحيث لا تلامس الأرض
والسجود الصحيح والله تعالى أعلم كما في هذه الصورة
ومن المخالفات في السجود
مد الظهر أكثر من اللازم كما بين ذلك الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى .
وضع الشماغ أو منديل تحت الجبهة ( تشبه بالرافضة ) إلا في الحر الشديد أو بعذر .
انتظار الإمام حتى القيام من السجود وعدم دخوله معه وهو ساجد وفيه فوات الأجر العظيم قال
صلى الله عليه وسلم( ما من عبد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة، وحط عنه بها خطيئة ) أخرجه أحمد
يكره أن يتكئ المصلي بيديه على الأرض في سجوده [ كما في صورة 9 ]
لقوله صلى الله عليه ( لا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب )
ولكن يجوز أن يتكئ بيديه على فخذيه إذا تعب من طول السجود
======================
هناك خطأ شائع ثاني وهو منتشر رغم تحذير
المصطفى صلى الله عليه وسلم منه ألا وهو ( كف الثوب )
( ولا أكف ثوباُ ولا شعراً ) رواه البخاري ومسلم .. وهو من المكروهات
س .. بعض المصلين إذا أراد السجود كف ثوبه أو جمع ثوبه فهل يدخل هذا في النهي ..؟
ج .. نعم يدخل هذا في النهي ولأن هذا من فعل المتكبرين .
س : بالنسبة للشماغ أو الغترة هل يعتبر نسفهما من الكف أم لا ..؟
الجواب ..الشيخ ابن باز والشيخ الألباني رحمهما الله تعالى يرونه من الكف
======================
سنن مهجورة
صلاة النافلة في البيت
قال صلى الله عليه وسلم ( صلاة الرجل تطوعاً حيث لا يراه الناس تعدل صلاته على أعين الناس خمساً وعشرين ) صححه الألباني
وقال صلى الله عليه وسلم ( أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) مسلم
ومن السنن المهجورة
تنويع التسبيح بعد الصلاة
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر 25
أو سبحان الله 10 الحمد لله 10 الله أكبر 10
أو سبحان الله 33 الحمد لله 33 الله أكبر 34
أو المشهور بين الناس .. سبحان الله 33 الحمد لله 33 الله اكبر 33
ثم يقول تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد وهو على كُل شيء قدير
ويعقد التسبيح بيمينه كما ورد
===
عابر سبيل
18 / 12/ 2012
لم -: (أن يكون مثواه بجواره).
يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر).
وروى الترمذي بسنده عن النبي - 
