العنوان المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية
المؤلف الحافظ ابن حجر العسقلاني
نبذه عن الكتاب
قسم ابن حجر رحمه الله مؤلفه هذا على أربعة وأربعين كتابًا ، فرَّع مضمون كل كتاب على أبواب تناسب ما تحتويه من أحاديث ، وعدد هذه الأبواب يزيد أو ينقص حسب المادة العلمية المجموعة ، وهو في كل باب غالبًا يقدم المرفوع ثم الموقوف ثم المقطوع وهكذا يسير في الكتاب بأجمعه في الجملة ولابن حجر رحمه الله في الزوائد منهج فريد دقيق ، يتقدم به على كل من كتب في الزوائد ، يستفاد من تدقيق عمله ، ولم يصرح هو به في مقدمة كتابه ، فهو :
1 - يذكر الحديث في الزوائد إن لم يرو في الأصل .
2 - أو ورد ولكن من طريق آخر .
3 - أو من نفس الطريق ولكن في الفرع زيادة مؤثرة
بالإضافة إلى هذا الذي يشترك فيها مع غيره فهو
1 - يهتم بذكر زوائد المقطوعات والموقوفات .
2 - ما جاء معلقًا في كتب الأصول كمعلقات البخاري ومسلم والترمذي إذ جاءت في كتب الفروع مسندة يسوقها على أنها من الزوائد .
3 - يورد الحديث في الزوائد إن كان من رواية من سمع من المحدث قبل الاختلاط إن كان في الأصل من رواية من سمع منه بعد الاختلاط وهذا فريد رائق .
4 - إن كان من كتب الفروع وفي المتن زيادة مؤثرة يورد بسببها الحديث في الزوائد .
5 - إن كان الحديث في الأصول على الشك في اسم الصحابي وجاء في الفرع مقطوعًا به أورد في الزوائد .
6 - إن وقع في الإسناد تضعيف أو تحريف في الكتاب الأصل أتى بالحديث في الزوائد إن جاء على الصواب في الكتاب الفرع .
7 - قد يورد الحديث في الزوائد لأنه من المزيد في متصل الأسانيد .
8 - إذا كان اسم الصحابي مبهمًا في الأصل ومعروفًا في الأصول أو العكس ذكر الآخر في الزوائد .
9 - إذا جاء مرسلاً في الأصول متصلاً في الزوائد وبالعكس .
حمل الان
http://www.almeshkat.net/books/archive/books/mtaleb%20alyah.zip