العنوان الدلائل القرآنية
المؤلف الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي
نبذه عن الكتاب
هذه رسالة تتضمن البراهين القواطع الدالة على أن الدين الإسلامي، وعلومه وأعماله وتوجيهاته، جمعت كل خير ورحمة وهداية وصلاح وإصلاح مطلق لجميع الأحوال، وأن العلوم الكونية والفنون العصرية الصحيحة النافعة داخلة في ضمن علوم الدين وأعماله ليست منافية لها كما زعم الجاهلون والماديون، ولا جاءت الفنون العصرية النافعة بشيء جديد كما ظنه الجاهلون أو المتجاهلون، بل النافع منها للدين والدنيا وللجماعات والأفراد داخل في الدين، والدين قد دل عليه وأرشد الخلق إليه وإلى كل أمر نافع إلى أن تقوم الساعة، وبيان أن الفنون العصرية إذا لم تبنَ على الدين وتُربط به فضررها أكثر من نفعها وشرها أكبر من خيرها،
ولكن هذا الأصل الكبير يحتاج إلى أمرين:
أحدهما: معرفة ما دل عليه الكتاب والسنة إجمالاً وتفصيلاً.
والثاني: معرفة بالأمور الواقعة والحقائق الصحيحة التي يعرفها ويعترف بها العقلاء والمنصفون.
فمتى عرف الإنسان الأمرين عرف أنه لا يشذ عن علوم الدين الإسلامي وأعماله وفنونه شيء فيه خير وصلاح أصلاً، واستدل العارف بكل من الأمرين على الآخر، وعرف أن النقص بالإخلال بهما أو بأحدهما، ومتى عرفت الأصول الكلية ردت إليها الجزئيات، ومتى تكلم متكلم بشيء من الجزئيات قبل أن يعرف الكليَّات حصل الغلط الفاحش، وقامت الشبه التي لا تروج إلا على الجاهلين أو يروِّجها المعاندون.
حمل الان
http://www.almeshkat.net/books/archive/books/dlael_quran.zip