العنوان المهذب فيما وقع في القرآن من المعرب
المؤلف جلال الدين السيوطي
نبذه عن الكتاب
كتاب يقدم خدمة كبيرة للمهتمين في الدراسات الاسلامية واللغوية ذلك انه يرصد الكلمات المعربة في القرآن الكريم وهي التي وقع فيها خلاف بين علمائنا القدامى اهي من العربية ام من الدخيل عليها؟ وتعد هذه الرسالة واحدة من رسالتين الفهما جلال الدين السيوطي المتوفى 911 هجرية وهما: المتوكلي فيما وافق من العربية اللغات الاعجمية، المهذب فيما وقع في القرآن من المعرب.
يشير الامام السيوطي في المقدمة إلى اختلاف الأئمة في وقوع «الالفاظ» المعربة في القرآن فالأكثرون منهم «الإمام الشافعي» رضي الله عنه و«ابن جرير» و«أبو عبيدة» والقاضي «ابو بكر» و«ابن فارس» اتفقوا على عدم وقوعه فيه لقوله تعالى «قرآناً عربياً» وقوله تعالى «ولو جعلناه قرآناً أعجمياً لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي وعربيّ» ـ فصلت 41/44.
وقد شدد «الشافعي» النكير على القائل بذلك، وقال «ابو عبيدة»: انما انزل القرآن بلسان عربي مبين فمن زعم ان فيه غير العربية فقد اعظم القول ومن زعم «انه» كذا بالقبطية فقد اكبر القول وقال «ابن فارس» لو كان فيه من غير لغة العرب شيء لتوهم متوهم ان العرب انما عجزت عن الاتيان بمثله لأنه أتى بلغات لا يعرفونها «وفي ذلك ما فيه».
ونقل الثعلبي عن بعضهم قال: ليس لغة في الدنيا إلا وهي في القرآن. فهذه اشارة إلى حكمة وقوع هذه الألفاظ في القرآن انه حوى علوم الأولين والآخرين ونبأ كل شيء، فلابد ان تقع فيه الاشارة إلى نوع اللغات والألسن «به احاطت كل شيء» فاختير له من كل لغة اعذبها واقبلها واكثرها استعمالاً للعرب.
رتب الامام السيوطي الالفاظ المعربة الواردة في القرآن والتي بلغ عددها 129 لفظاً على حروف المعجم في كتابه.
حمل الان
http://www.almeshkat.net/books/archive/books/almuraab.zip