شرح الحديث الشريف - الشرح المختصر - الدرس ( 068 - 207 ) : ليس المسكين الذي يطوف على الناس......
لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي بتاريخ: 2001-07-22
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
أيها الأخوة الكرام: لا زلنا في إتحاف المسلم بما في الترغيب والترهيب من صحيح البخاري ومسلم، ولا زلنا في باب فيه أحاديث غنية جداً بمضامينها الاجتماعية الترهيب من المسألة وتحريمها مع الغنى.
(( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهم عَنْهم أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَيْسَ الْمِسْكِينُ الَّذِي يَطُوفُ عَلَى النَّاسِ تَرُدُّهُ اللُّقْمَةُ وَاللُّقْمَتَانِ وَالتَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ وَلَكِنِ الْمِسْكِينُ الَّذِي لَا يَجِدُ غِنًى يُغْنِيهِ وَلَا يُفْطَنُ بِهِ فَيُتَصَدَّقُ عَلَيْهِ وَلَا يَقُومُ فَيَسْأَلُ النَّاسَ ))
(صحيح البخاري)
الشيء المؤلم أن بعض الأخوة الموسرين لا يقنعون إلا بمتسول أمامهم والمتسولين أكذب الناس، وأنا أقول لكم هذه الحقيقة من معاناة شخصية، أحد إخوتنا الكرام عمل بجهد جهيد وبتعاون مع السلطات الرسمية مكافحة التسول وجمعوا من دمشق ألف وخمسمائة متسول وحققوا معهم واحداً واحداً النتيجة أن خمسة منهم فقط فقراء، والباقون تتراوح ثرواتهم ما بين أربعين مليون إلى خمسمائة ألف !! وهو متسول، أما هذا الإنسان الشريف كريم وعزيز النفس الذي لا يسأل، ومرتدي الثياب ويسكن في بيت لكن دخله أقل بكثير من حاجاته، هذا الذي ينبغي أن يعطى بأسلوب ذكي جداً، وينبغي أن يعطى حتى لا يبذل ماء وجهه.
﴿ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافاً﴾
(سورة البقرة)
وهذا سماه الله المحروم قال:
﴿ وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25)﴾
(سورة المعارج)
هاتان الآيتين ينبني عليهم حقيقة خطيرة ينبغي أن تتفقد أنت من حولك، أن تسأل كل أخ كريم أعليك دين ؟ كيف وضعك المعاشي ؟ هو صادق لا يكذب، فأنا أتمنى على الجمعيات الخيرية وعلى المحسنين لا أن يعطوا هؤلاء المتسولين وهم وقحين جداً ولهم أساليب فيها خبرات عالية جداً في كسب عطف الأغنياء، في بيوت لا تسكن لكن إذا سألته عن عنوانه يعطيك هذا العنوان غير عنوان بيته ! بيت مخيف وهو مجهز للتحقيق، حينما تحقق ترى هذا البيت، هو يسكن في بيت آخر، أنا لا أريد أن أمنعكم من التصدق لكن هذا المبلغ الذي معك ينبغي أن يكون في مكانه الصحيح، للمؤمن العفيف الذي لا يسأل ولا يجرؤ أن يسأل، المؤمن الذي تحسبه غنياً من شدة التعفف، وهذا يبنى عليه أن تسأل أنت، وأن تمتلك أنت يد المبادرة وتحقق أنت معه، لَيْسَ الْمِسْكِينُ الَّذِي يَطُوفُ عَلَى النَّاسِ تَرُدُّهُ اللُّقْمَةُ وَاللُّقْمَتَانِ جاء متسول للجامع وأنا أحلته على أحد أعضاء الجمعيات الخيرية طالب عشرين ألف، قال في خمسمائة تأخذها قال: آخذها قال: خذ الخمسين، فقبل من العشرين ألف خمسين ليرة ! هذا كاذب، يطلب منك رقم كبير، ثم تعطيه مبلغ حقير فيأخذه، لَيْسَ الْمِسْكِينُ الَّذِي يَطُوفُ عَلَى النَّاسِ تَرُدُّهُ اللُّقْمَةُ وَاللُّقْمَتَانِ وَالتَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ وَلَكِنِ الْمِسْكِينُ الَّذِي لَا يَجِدُ غِنًى يُغْنِيهِ أروع ما في المذهب الشافعي أن هذا الفقير ينبغي أن تغنيه طوال حياته ن إياكم أن تفهموا هذا الحديث أن تخصصوا له بالشهر عشرين ألف ضرب عشرة يلزمه مائتان ألف ضرب خمسين سنة تجد المبلغ عشر ملايين، لا !! أعطه آلة يعمل عليها، أو أداة كسب....
أخ من إخواننا الكرام بلا عمل إطلاقاً وعنده أسرة في محسن قال له: ماذا يلزمك ؟ قال: ثلاثة دواليب بالريف تعمل ثمنها عشرين ألف شاحنة صغيرة...بالمناسبة وجدت من يومين كيس مخلل وجدت مكتوب عليه ميد إن سيريا !! شيء مضحك هل هو قنبلة ذرية ؟ خيار منقوع بخل، وقبقاب بلاستيك ميد إن سيريا، طبلة مع طبال ميد إن سيريا، هذه مشكلة والله.... فهذا اشترى الشاحنة بعد سنة رد المبلغ ودفع زكاة ماله !!! أروع مثل أن تعطي الفقير حاجته حتى تقلبه من قاب زكاة إلى دافع زكاة، الآن يدفع زكاة ماله كل سنة، هذا الذي اشتري له سيارة بعشرين ألف فقط وزع عليها أكياس نايلون للريف، فأي عمل شريف من أجل أن لا تسأل الناس، بالمذهب الشافعي يجب أن تغنيه طوال حياته بتأمين آلة عمل.
أخ من إخواننا الكرام كان رئيس جمعية بفضل الله تعاونا على تأسيس مركز تأهيل الفتيات الفقيرات أخ قد بيت بالعفيف توفي رحمه الله قدم بيت بثمانية ملايين هذا البيت صار تأهيل مركز فتيات فقيرات، مكنات خياطة مدربات من أعلى مستوى، الفقيرة تتعلم الخياطة ثم يعطوها ماكينة ثم أقمشة لتخيط للسوق، ثم يأخذوا منها الألبسة ويبيعوها لصالحها، كانت شحادة متسولة أصبحت منتجة، نحن الآن نريد أن تنفق الزكاة بهذه الطريقة، لا أريد إنسان خانع يأخذ وهو ذليل، أريده أن يأخذ أجرته وهو عزيز، يأخذ أجر، لا تعطي واحد قوي لا تجوز الصدقة لغني ولا لذي مرة قوي، هذا القوي ينبغي أن يعمل، تماماً كما فعل النبي قال ماذا عندك قال عندي قعب وحرص باعهم بدرهمين واشترى بدرهم طعام وبدرهم قدوم وشدى عليه عصاه بيده الشريفة وقال لا أرينك خلال خمسة عشر يوماً، جاء بثمانية دراهم، فإياك أن تفتح على نفسك باب مسألة،إذا فتحت على نفسك باب مسألة فتح الله عليه باب فقر، تصبح كل عمرك شحاد، شيء سهل، والله أول مرة أطرد أخ من الجامع، يقف بالجسر يتسول ألمحه يهرب مني، كان يبيع كعك شاب أول حياته لماذا تتسول ؟ فطردته، قلت له أنت تشوه سمعة الجامع كله !! أنت شاب بأول حياتك بيع كعك وباذنجان على الرصيف، لكن اعمل أما تتسول.
لا نريد أن نربي أناس يقبضون نريد أن نربي أناس يعطون وهذا معنى قول النبي الكريم
(( عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ رَضِي اللَّهم عَنْهم عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى.... ))
هيئ عمل وأعطه اجر، لذلك كل إنسان يهيئ فرص عمل بالتعبير الحضاري يكون يقدم خدمة كبيرة للمجتمع كبيرة جداً لماذا بارك الله بالتجارة والزراعة والصناعة لأنها تريد يد عاملة.
والله أخ كريم من يومين التقيت معه عنده معمل قال لا يوجد ربح أبداً قال: الربح صفر، والله عندي أموال لا أحتاج للعمل أبداً، لكن أبقى أدير هذا المعمل لأنه يعيل ثمانين أسرة، وربحي الوحيد أنني أفتح ثمانين بيت، ربح لي ولا قرش، المعمل مصاريفه بقدر أرباحه المصاريف ورواتب العمال، قال: لن أغلق المعمل لأنني أفتح ثمانين بيت ويداوم من الساعة الثامنة حتى الثانية كل يوم، حتى يبقى العمال يعملون، فكل إنسان يعمل بعمل تجاري أو صناعي أو زراعي ويهيئ فرص عمل للناس، سبعة آلاف ليرة أعطيه يفكر بالزواج، سترت بنت تزوجت فتاة، السبعة آلاف انقلبوا سلع، يريد أن يشتري لبن وأكل وألبسة.
لذلك أي إنسان يغلق عمله أو يخفف من فرص العمل يكون قد ارتكب بحق الوطن جريمة، يجب أن تهيئ فرص عمل، مشكلة البطالة أكبر مشكلة في العالم.
حدثني أخ كان بألمانيا قال أريد ترخيص لمعمل فقط نريد معمل لا يلوث البيئة ويؤمن فرص عمل وليس فيه قيد أو شرط أعطوه أرض تسوى ملاين الماركات بمارك بالسنة أجرة ! هي ملك دولة حتى يتشجع لكن أمن فرص عمل لا تلوث البيئة ولا يوجد أي إجراء آخر، فيعني تأمين فرص العمل شيء مهم جداً بالحياة، شاب تجد له معاش خمسة آلاف تجده يفكر بالزواج ليكون أسرة ! من يقوم بعمل الزفاف بالشيراتون يكلف خمسة وثمانين مليون كم شاب يزوج بهم ؟ كم بيت يفتح ؟ كم بيت يجبر خاطرها بالزواج ؟ كم أب يطمئن بزواج وستر ابنته ؟ تنحل مليون مشكلة بعرس واحد لساعتين.
إخواننا الكرام: نحن عندنا حمق شديد لا يوجد عروس دون بدلة عرس ثمنها أقل شيء ستين ألف، تلبسها ساعتين فقط لمرة واحدة، وانتهت، الأغنياء الذين معهم ملايين مملينة يستأجروها أجرة، نحن الفقراء نشتريها ونرتديها ساعتين وانتهى، ستين ألف لساعتين معقول؟ هذه المظاهر والله في قرية من قرى دمشق أكبرها إكبار شديد اجتمعوا وجهاء القرية وقرروا أعلى مهر عندنا خاتم وساعة فقط ! نحن نريد أن تروج سوق الزواج وليس سوق السفاح فهي رائجة وعندنا في دمشق خمسة عشرة ألف بيت دعارى في دمشق !! سوق الزواج يلزمها أن تكون واقعي.
أغرب شيء حكاه لي قاضي بمحكمة النقد المسكن الشرعي غرفة في بيت فيها سرير وخزانة فقط، لم يعد بيت مستقل، وإن كان هناك تحفظات في الموضوع ولكن....
مرة التقيت مع محافظ دمشق السابق قلت له أنت كلما وجدت بناء مخالف تهدمه، هل سألت نفسك مرة لماذا عمره صاحبه ؟ لأن عنده شاب بسن الزواج سيزني فعمر له غرفة على السطوح هذا عمله مشروع.
قال له: ماذا تفعل إذا جاءك الناس بسارق أو ناهب ؟ قال: أقطع يده، قال: فإن جاءني من رعيتك من هو جائع أو عاطل فسأقطع يدك.
إن الله قد استخلفنا عن خلقه لنسد جوعتهم ونستر عورتهم ونوفر لهم حرفتهم فإن وفينا لهم ذلك تقاضيناهم شكراً إن هذه الأيدي خلقت لتعمل فإن لم تجد في الطاعة عملاً التمست في المعصية أعمالاً فاشغلها بالطاعة قبل أن تشغلك بالمعصية.
فيا أيها الأخوة: إخواننا المحسنون ينبغي أن يدفعوا لمن يستحقوا أن يأخذوا، هؤلاء يَحْسَبُهُمُ
﴿ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافاً﴾
قد لا تفطن له أنت ساكن في بيت أخذه من زمن بثمانية آلاف قبو، أخي عنده بيت، عم يموت من جوعه، هل يسكن بخيمة من أجل أن يأكل ؟ يبيع بيته ليأكل، يجب أن يبقى في بيته لو كان كبير،
(( لَيْسَ الْمِسْكِينُ الَّذِي يَطُوفُ عَلَى النَّاسِ تَرُدُّهُ اللُّقْمَةُ وَاللُّقْمَتَانِ وَالتَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ وَلَكِنِ الْمِسْكِينُ الَّذِي لَا يَجِدُ غِنًى يُغْنِيهِ وَلَا يُفْطَنُ بِهِ فَيُتَصَدَّقُ عَلَيْهِ وَلَا يَقُومُ فَيَسْأَلُ النَّاسَ ))
المؤمن لا يسأل ولا يطلب لكن أنت إذا كنت شهم ورحيم ومعك ألف زيادة لاحظ أخ حولك قل له بالله عليك هل عليك دين ؟ عندك مشكلة ؟ هذه الألف زائدة عن حاجتي، إذا كنتم تريدون الجنة هكذا، الزمن هذا صعب يا إخوان، تستطيع أن تأكل باعتدال ولون واحد وفاكهة نوع واحد، أما الإنفاق..........
الأجانب الكفار لعنهم وخزاهم الله إذا زاد موس لحمة بالمطعم يعطوك إياه للتتعشاه لا يرمون شيء ! والله يوجد مطاعم بالشام يكب الطعام بمئات الألوف على القمامة فوراً، لا يوجد رحمة، إلقاء الطعام بالقمامة جريمة !
قال عليه الصلاة والسلام عما ورد في الأثر:
((يا عائشة أكرمي جوار نعم الله فإن النعمة إذا نفرت قلما تعود ))
لي صديق عمل كتاب لابنته وعمل عشاء، أعرفه صاحب دين، هيأ فريق عمل بعدما انتهى العشاء وضع الطعام كله بعلب وذهب لميتم أكلوه خمسة أيام !! إنسان دعانا لعقد قران بالصبورة أيضاً أحضر طعام من الدرجة الأولى أيضاً بلغني أن ميتم السيد قريش أكل الطعام أثنى عشر يوم، كله ذهب بالبراد ووضع بعلب بأكياس نايلون وسخن تباعاً، نحن أيضاً نقوم بعزيمة ببيتنا يجب أن نبقى نأكل خمسة أيام بعد العزيمة، يوم ملوخية ويوم لبنية نوزعهم، ممكن تبيض وجهك مع شخص أكرمك وتعزمه لكن يجب أن لا يكب رزة، والله إذا بقي بالكأس نقطتان أعيدهم للقارورة، أنا هكذا أفعل هذا ماء طاهر للشرب، الآن كأس الماء نحن مهددون به، بالمعضمية تقطع الماء ستة أيام يوم واحد فقط تأتي الماء فانتبهوا.
ففيما ورد في الأثر:
(( أن النبي الكريم توضأ من قعب ففضلت فضلة فقال ردوها في النهر لعل الله ينفع بها قوماً آخرين))
فالتقنين باستعمال المياه دين، نحن دمشق تنعم بعين الفيجة هذه نعمة لا تقدر بثمن، حوضه يصل لمشارف حمص ويأخذ قسم من البادية وتحت لبنان، ادخل لبناء عين الفيجة الطابق الثالث ولاحظوا امتداد حوض الفيجة، فتحته بعين الفيجة، كل ثانية ستة عشر متر مكعب، الشام صار فيها ست ملايين، نشرب جميعاً من هذا النبع، أما أريد أن أبرد الماء هذه منتهى الوقاحة، ضع الزجاجة في البراد واشربها باردة، أما أنه يغسل والصنبور مفتوح لا يغلقه، إذا واحد يريد شراء حنفيات الآن هذه الحنفيات شرعية كبسة واحدة سهلة تكبس أغلقت ليس فتل، هذه الحنفية لو غالية يوفر ثمنها سنة، لا تسرف ماء أبداً بكبسة تقطعها، فأرجو الله سبحانه وتعالى أن نفهم هذا الحديث، المسكين الذي لا يجد حاجته، تؤمن عملية لابنه أو أقساط لأولاده، المسكين يريد أن يعلم أولاده، يريد أن يكون ابنه متعلم ويلبس ويأكل أحياناً يحب أن يذهب مشوار لأن بيته قبو معتم شمالي صغير وأولاد كثيرين كل يوم مشكلتين أو أكثر، النزهة لهم منعشة، فكل من يستطيع أن يخدم الناس يخدمهم، يستطيع أن يوسع الخير يوسعه، يؤمن فرصة عمل يؤمنها، لا يسرف، الآن الإسراف حرام، الحد الأدنى كل واشرب من دون إسراف ولا مخيلة لا تقول كنا بالمطعم الفلاني لدعوا منا على العشاء ثلاثة آلاف وخمسمائة الله لا يبارك لهم، ما الذي أدخلك إليهم أنت ؟!! أين ما جلس يقول ماذا صرف وأنفق وأين ذهب ونام ما هذا الفندق، جالس عندك موظف تحرق له قلبه هذا كلام شيطاني إذا كنت ببحبوحة كل واسكت، ما بدها كل واحكي، لست ببحبوحة اشكر الله لأنه عافى لك جسمك أيضاً، والحمد لله رب العالمين.
والحمد لله رب العالمين