الحجاب في الجماد
السيف: يحفظ داخل غمده.
القلم: بلا غطاء يجف حبره ويصبح عديم الفائدة ويلقى ذليلاً مهاناً تدوسه الأقدام؛ لأنه فقد مصدر حمايته وهو الغطاء.
تُرى... لماذا تغلف بناتنا كتبهن ودفاترهن؟!.. ألتضييع الوقت أم حماية لها؟!
الوسادة : تضعين رأسك عليها نظيفة بفضل كيسها الذي يحجب عنها الوسخ.
الحجاب في الكائنات الحية
الخلية النباتية: تحاط بجدار سميك يدعمها حتى بعد موتها.
الخلية الحيوانية: الخلية الغضروفية توجد داخل فجوات.
الخلية العظمية: تقع داخل قنوات.
بويضات الأنثى: تحفظ في حويصلات.
الخلية العصبية: محورها طويل يحاط بغمد يحميها فلا يتلف أو ينقطع.
الحجاب في النباتات
البذرة: حجابها التربة، تمنع الشمس فتعيش في ظلام ليبدأ الإنبات.
الزهرة: عضو التأنيث داخلها يقع في مركزها تحيط به الأوراق الزهرية تحميها.
الثمرة: ما يحدث إذا قضمت تفاحة تركتها فترة؟، ولماذا يسود لون الموزة بعد تقشيرها؟
الحجاب في الحيوان
الحيوانات المائية: المرجان والأصداف والقواقع... كأنها في مهرجان كلها تشكل حجب تحمي داخلها الرخويات.
حيوانات اليابسة: الفراشة من الحشرات والتي تمر بطور اليرقة حجاباً ترتديه ليحمي تكوينها الرخوي.
والزواحف لها حراشف.
والقنفذ ذا أشواك.
والسلحفاة لها درقة كبيرة ثقيلة تحملها على ظهرها طوال عمرها.
وجنين الطيور تحميه قشرة البيض.
الحجاب في الإنسان:
الجنين في بطن أمه: رحم الأم يحيطه بأغشية وحجب وهي المشيمة وجدار الرحم جدار البطن ثلاثة ظلمات.
الجمجمة: يستقر بها الدماغ الذي يميز الإنسان عن الحيوان يرقد داخلة بكل أمان.
العين: كرة مستقرة داخل حجابها (الأجفان) لتحفظ أغلى ما يملك الإنسان.
الحجاب الحاجز: يحجب ويفصل القلب والرئتين عن باقي الأعضاء في الأحشاء يقوم بدوره خير قيام لأنه سميك لا يصف ولا يشف.
القلب: كالهدية يغلف بطبقة فوق طبقة، عشاء ورئتان محيطة به، داخل قفص صدري تكسوه عضلات وأنسجة. الجلد: نسيج سميك يغطي كافة الجسم ويخفي خلفه العظام والعضلات والأوعية الدموية.
وأنتِ..
ليكن لك حجابك الذي يميزك، فيحجبك أنت سفيرة لدينك... قدوة للأطفال... تدلين العالم أجمع على وجود دين عظيم يميز المرأة لتكون شامة ... على خد الكون.
بدونه أنت حلوى للذباب مكشوفة.
وسلعة وبضاعة مرهونة ... أم أنت جيفة ترممت عليها بكتيريا وجرثومة؟!!... لا...
ولا تقبلي بذلك لأنك لؤلؤة مكنونة... لا يطلع عليها إلا من تعب وشقا للحصول عليها.
فتحجبي..
فالكون كله يتحجب ولا تشذي عن الكون فمن شذَّ... نُبِذ!
سلسلة العلامتين
ابن باز والألباني