اسلام ويب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

من فقه الدعاء يقول سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "أنا لا أحمل همَّ الإجابة، وإنما أحمل همَّّ الدعاء، فإذا أُلهمت الدعاء كانت الإجابة معه". وهذا فهم عميق أصيل ، فليس كل دعاء مجابًا، فمن الناس من يدعو على الآخرين طالبًا إنزال الأذى بهم ؛ لأنهم ينافسونه في تجارة ، أو لأن رزقهم أوسع منه ، وكل دعاء من هذا القبيل ، مردود على صاحبه لأنه باطل وعدوان على الآخرين. والدعاء مخ العبادة ، وقمة الإيمان ، وسرّ المناجاة بين العبد وربه ، والدعاء سهم من سهام الله ، ودعاء السحر سهام القدر، فإذا انطلق من قلوب ناظرة إلى ربها ، راغبة فيما عنده ، لم يكن لها دون عرش الله مكان. جلس عمر بن الخطاب يومًا على كومة من الرمل ، بعد أن أجهده السعي والطواف على الرعية ، والنظر في مصالح المسلمين ، ثم اتجه إلى الله وقال: "اللهم قد كبرت سني ، ووهنت قوتي ، وفشت رعيتي ، فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفتون ، واكتب لي الشهادة في سبيلك ، والموت في بلد رسولك". انظر إلى هذا الدعاء ، أي طلب من الدنيا طلبه عمر، وأي شهوة من شهوات الدنيا في هذا الدعاء ، إنها الهمم العالية ، والنفوس الكبيرة ، لا تتعلق أبدًا بشيء من عرض هذه الحياة ، وصعد هذا الدعاء من قلب رجل يسوس الشرق والغرب ، ويخطب وده الجميع ، حتى قال فيه القائل: يا من رأى عمرًا تكسوه بردته ** والزيت أدم له والكوخ مأواه يهتز كسرى على كرسيه فرقًا ** من بأسه وملوك الروم تخشاه ماذا يرجو عمر من الله في دعائه ؟ إنه يشكو إليه ضعف قوته ، وثقل الواجبات والأعباء ، ويدعو ربه أن يحفظه من الفتن ، والتقصير في حق الأمة ، ثم يتطلع إلى منزلة الشهادة في سبيله ، والموت في بلد رسوله ، فما أجمل هذه الغاية ، وما أعظم هذه العاطفة التي تمتلئ حبًا وحنينًا إلى رسول الله - صل الله عليهلم -: (أن يكون مثواه بجواره). يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر). وروى الترمذي بسنده عن النبي - صل الله عليهلم -: أنه قال: ((من أصبح والآخرة أكبر همه جمع الله له شمله ، وجعل غناه في قلبه ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن أصبح والدنيا أكبر همه فرَّق الله عليه ضيعته ، وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كُتب له)). وأخيرًا .. أرأيت كيف أُلهم عمر الدعاء وكانت الإجابة معه ، وصدق الله العظيم إذ يقول: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (186)" (البقرة:186).


 

 جامع اوقات الاجابة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة


avatar


نقــاط : 100165
جامع اوقات الاجابة Oooo14
جامع اوقات الاجابة User_o10

جامع اوقات الاجابة Empty
مُساهمةموضوع: جامع اوقات الاجابة   جامع اوقات الاجابة Emptyالثلاثاء 31 ديسمبر 2013 - 18:25

جامع اوقات الاجابة


1 ـ  ليلة القدر:
قال الله تعالى: {إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ، تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ، سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}([1]).
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله! أرأيت إن علمت أي ليلةٍ ليلةَ القدر. ما أقول فيها ؟ قال: ”قولي: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني“([2]).
2 ـ  دبر الصلوات المكتوبات:
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قيل يا رسول الله! أي الدعاء أسمع ؟ قال: ”جوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبات“([3]).
3 ـ  جوف الليل الآخر:
وعن عمرو بن عبسة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ”أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن“([4]).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ”ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له“([5]).
وعن عثمان بن أبي العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ”تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد: هل من داعٍ فيستجاب له، هل من سائل فَيُعطى، هل من مكروب فَيُفَرج عنه، فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله تعالى له، إلا زانية تسعى بفرجها، أو عشاراً“([6]).
وقد مدح الله المستغفرين بالأسحار فقال سبحانه وتعالى: {كَانُواْ قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ، وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}([7]).
4 ـ  بين الأذان والإقامة:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة فادعوا“([8]).
5 ـ  عند النداء للصلوات المكتوبات:
عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”ثنتان لا تردان، أو قلما تردان: الدعاء عند النداء، وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضاً“([9]).
6 ـ  عند إقامة الصلاة:
وعن سهل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”ساعتان لا تُرَدُّ على داع دعوته: حين تقام الصلاة وفي الصف في سبيل الله“([10]).
7 ـ  عند نزول الغيث وتحت المطر:
عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”ثنتان لا تردان أو قلما تردان: الدعاء عند النداء، وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضاً“. وفي الحديث من طريق موسى عن رزق عن أبي حازم عن سهل ابن سعد به: ”ووقت المطر“ ولفظ الحاكم: ”وتحت المطر“([11]).
8 ـ  عند زحف الصفوف في سبيل الله:
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”ثنتان لا تردان، أو قلما تردان: الدعاء عند النداء، وعند البأس حين يلحم يعضهم بعضاً“([12]).
9 ـ  ساعة من كل ليلة:
عن جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ”إن في الليل لساعة، لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيراً من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة“([13]).
10 ـ  ساعة من ساعات يوم الجمعة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال: ”فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه“ وأشار بيده يقللها([14]).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ”إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيراً إلا أعطاه إياه وهي بعد العصر“([15]).
وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ”يوم الجمعة اثنا عشر ساعة، فيها ساعة لا يوجد مسلم يسأل الله فيها شيئاً إلا أعطاه، فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر“([16]).
 وعن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري قال: قال عبد الله بن عمر: أسمعت أباك يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ساعة الجمعة ؟ قال: قلت: نعم سمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ”هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تُقضى الصلاة“([17]).
ورجح ابن القيم رحمه الله تعالى وغيره من أهل العلم: أن الساعة في يوم الجمعة هي بعد العصر([18]).
قال ابن القيم: ”وعندي أن ساعة الصلاة ساعة تُرجى فيها الإجابة أيضاً، فكلاهما ساعة إجابة، وإن كانت الساعة المخصوصة هي آخر ساعة بعد العصر فهي ساعة معينة من اليوم، لا تتقدم ولا تتأخر. وأما ساعة الصلاة فتابعة للصلاة تقدمت أو تأخرت، لأن لاجتماع المسلمين وصلاتهم وتضرعهم وابتهالهم إلى الله تعالى تأثيراً في الإجابة. فساعة اجتماعهم ساعة تُرجى فيها الإجابة وعلى هذا تتفق الأحاديث كلها...“([19]).
11 ـ  عند شرب ماء زمزم مع النية الصالحة:
عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ”ماء زمزم لما شُرِبَ له“([20]).
12 ـ  في السجود:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء“([21]).
13 ـ  عند الاستيقاظ من النوم ليلاً والدعاء بالمأثور:
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ”من تعارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله. ثم قال: اللهم اغفر لي – أو دعا - استجيب له. فإن توضأ وصلى قبلت صلاته“([22]).
14 ـ  عند الدعاء بـ”دعوة ذي النون“:
عن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، لم يدعُ بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له“([23]).
15 ـ  عند الدعاء في المصيبة بالمأثور:
عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ”ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجُرْني في مصيبتي، وأَخْلِفْ لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها“([24]).
16 ـ  عند دعاء الناس بعد وفاة الميت:
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة وقد شق بصره فأغمضه، ثم قال: ”إن الروح إذا قبض تبعه البصر“ فضج ناس من أهله فقال: ”لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون“. ثم قال: ”اللهم اغفر لأبي سلمة، وارفع درجته في المهديين وأخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين، وأفسح له في قبره ونور له فيه“([25]).
17 ـ  عند قولك في دعاء الاستفتاح:
”الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً. وسبحان الله بكرة وأصيلاً“ استفتح به رجل من الصحابة فقال صلى الله عليه وسلم: ”عجبت لها فتحت لها أبواب السماء“([26]).
18 ـ  عند قولك في دعاء الاستفتاح:
”الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه“ استفتح رجل به صلاته فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال: ”أيكم المتكلم بالكلمات“ فأرم القوم. فقال: ”أيكم المتكلم فإنه لم يقل بأساً“ فقال رجل: جئت وقد حفزني النفس فقلتها فقال: ”لقد رأيت اثني عشر ملكاً يبتدرونها أيهم يرفعها“([27]).
19 ـ  عند قراءة الفاتحة في الصلاة بالتدبر:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ”من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج“. ثلاثاً ”غير تمام“ فقيل لأبي هريرة: إنا نكون وراء الإمام. فقال: اقرأ بها في نفسك، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ”قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين، قال الله تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال: الرحمن الرحيم، قال الله تعالى: أثنى علي عبدي. وإذا قال: مالك يوم الدين، قال: مجدني عبدي. (وقال مرة: فوض إلي عبدي) فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين. قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل. فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. قال: هذا لعبدي و لعبدي ما سأل“([28]).
20 ـ  عند رفع الرأس من الركوع وقولك:
”ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه“:
عن رفاعة قال: كنا نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعة قال: ”سمع الله لمن حمده“. قال رجل وراءه: ”ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه“ فلما انصرف قال: ”من المتكلم“؟ قال: أنا. قال: ”رأيت بضعة وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيهم يكتبها أول“([29]).
21 ـ  عند التأمين في الصلاة إذا وافق قول الملائكة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ”إذا أمَّن الإمامُ فأمِّنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة، غفر له ما تقدم من ذنبه“([30]).
وعنه رضي الله عنه أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ”إذا قال الإمام: غير المغضوب عليهم ولا الضالين، فقولوا: آمين، فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه“([31]).
22 ـ  عند قولك في رفعك من الركوع:
”اللهم ربنا ولك الحمد“.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ”إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا ولك الحمد، فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه“([32]).
23 ـ  بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأخير:
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كنت أصلي والنبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر معه، فلما جلست بدأت بالثناء على الله، ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم دعوت لنفسي فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ”سلْ تُعطه. سلْ تُعطه“([33]).
وعن فضالة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يصلي فمجد الله وحمده وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ”ادعُ تجب، وسل تُعْطَ“([34]).
24 ـ  عند قولك قبل السلام في الصلاة:
”اللهم إني أسألك يا الله الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، أن تغفر لي ذنوبي، إنك أنت الغفور الرحيم“، قال نبي الله صلى الله عليه وسلم عندما سمع هذا الدعاء من رجل يصلي: ”قد غفر له، قد غفر له، قد غفر له“ ثلاث مرات([35]).
25 ـ  وكذلك عند قولك:
”اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم“. قال النبي صلى الله عليه وسلم عندما سمع رجلاً يصلي يدعو بهذا الدعاء: ”لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دُعي به أجاب، وإذا سُئل به أعطى“([36]).
26 ـ  وكذلك عند الدعاء بهذا الدعاء:
”اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد“ قال صلى الله عليه وسلم لرجل سمعه يدعو بهذا الدعاء: ”لقد سألت الله عز وجل باسمه الأعظم“ وفي رواية: ”لقد سألت الله بالاسم الذي إذا سُئل به أعطى، وإذا دُعي به أجاب“([37]).
27 ـ  عند دعاء المسلم عقب الوضوء بالمأثور:
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ”ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، إلا فُتِحَتْ له أبوابُ الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء“([38]).
28 ـ  عند الدعاء يوم عرفة في عرفة للحاج:
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ”خير الدعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير“([39]).
29 ـ  الدعاء بعد زوال الشمس قبل الظهر:
عن عبد الله بن السائب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي أربعاً بعد أن تزول الشمس قبل الظهر، وقال: ”إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء، وأحب أن يصعد لي فيها عمل صالح“([40]).
وعن أبي أيوب رضي الله عنه قال: ”إن أبواب السماء تفتح إذا زالت الشمس فلا ترتج حتى يُصَلّى الظهر، فأحب أن يصعد لي إلى السماء خير“([41]).
30 ـ  في شهر رمضان:
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين“([42]).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”إذا كان رمضانُ فُتحت أبواب الرحمة، وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين“([43]).
31 ـ  عند اجتماع المسلمين في مجالس الذكر:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ”إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوماً يذكرون الله تنادوا: هلموا إلى حاجتكم، قال: فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا، قال: فيسألهم ربهم عز وجل – وهو أعلم منهم – ما يقول عبادي؟ قالوا: يقولون يسبحونك، ويكبرونك، ويحمدونك، ويمجدونك...“ الحديث وفيه. ”فيقول: فأشهدكم أني قد غفرت لهم. قال: يقول ملك من الملائكة فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم“([44]).
وقال صلى الله عليه وسلم: ”لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده“([45]).
32 ـ  عند صياح الديكة:
”إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله، فإنها رأت ملكاً، وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان، فإنه رأى شيطاناً“([46]).
33 ـ  حالة إقبال القلب على الله واشتداد الإخلاص:
ومن الأدلة على ذلك قصة أصحاب الصخرة([47]).
34 ـ  الدعاء في عشر ذي الحجة:
عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ”ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام“ - يعني أيام العشر – قالوا: يا رسول الله! ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ”ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء“([48]).



([1])  سورة القدر، الآيات: 1-5.
([2])  الترمذي 5/534 وصححه، وابن ماجه 2/1265 وأحمد 6/182 وصححه الألباني في صحيح الترمذي 3/170، وصحيح ابن ماجه 2/328، وانظر: مشكاة المصابيح بتحقق الشيخ الألباني 1/648.
([3])  الترمذي 5/526 برقم 3499 وحسنه وله شواهد انظرها في جامع الأصول 4/143، وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي 3/168.
([4])  الترمذي 5/569 برقم 3579 وصححه وهو كما قال وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه والنسائي والحاكم وصححه. انظر: جامع الأصول 4/144 وصححه الألباني في صحيح الترمذي 3/173.
([5])  البخاري 2/59، برقم 1145، ومسلم 1/521، برقم 758، وانظر: روايات مسلم 4/521-523.
([6])  أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط، وصحح إسناده الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة 3/126 رقم 1073، وصحيح الجامع الصغير 3/47 برقم 2968. والعشَّار هو الذي يأخذ أموال الناس بالباطل عن طريق القوة والجاه ومثلها الضرائب وهي المكوس، انظر: المرجع السابق 3/126.
([7])  سورة الذاريات، الآيتان: 17، 18. وانظر: سورة آل عمران، الآية: 17.
([8])  أخرجه الترمذي 1/415 و5/577، وأبو داود 1/144، وأحمد 3/155 و3/225، وصححه الألباني في صحيح الترمذي 3/185، وإرواء الغليل رقم 244، 1/261 وصحيح الجامع 3/150.
([9])  أبو داود 3/21، وصححه الألباني في صحيح أبي داود 2/483، وفي رواية له ووقت المطر. والدارمي 1/217 وقال الحافظ ابن حجر: حديث حسن صحيح، وانظر تخريجه في الدارمي 1/217 وانظر ما بعده.
([10])  ابن حبان في صحيحه (موارد) وصححه الشيخ ناصر الألباني في صحيح الترغيب والترهيب 1/106 برقم 256، ورقم 262.
([11])  أخرجه أبو داود 3/21 وحسنه الشيخ ناصر الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 1469، 3/453-454، وأخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي 2/114.
([12])  أبو داود 3/21 والدارمي 1/217 وصححه الألباني في صحيح أبي داود 2/283.
([13])  مسلم 1/521.
([14])  البخاري 1/253، برقم 935، ومسلم 2/583، برقم 852.
([15])  أحمد 2/272 ويشهد له ما بعده.
([16])  أبو داود 1/275 برقم 1048 والنسائي 3/99-100 في الجمعة باب وقت الجمعة وإسناده جيد وصححه الحاكم 1/279 ووافقه الذهبي. وانظر: زاد المعاد بتحقيق الأرناؤوط 2/391 والفتح 2/351.
([17])  مسلم 1/584، برقم 853.
([18])  انظر: زاد المعاد 2/388-397.
([19])  زاد المعاد بتحقيق الأرناؤوط 2/394.
([20])  ابن ماجه 2/1018 وأحمد 3/357 و372 وصححه الألباني في إرواء الغليل 4/320 برقم 1123 وفي الأحاديث الصحيحة برقم 883 وفي صحيح الجامع 5/116 برقم 5378، وفي صحيح ابن ماجه 3/386.
([21])  مسلم 1/350.
([22])  البخاري مع الفتح 3/39 برقم 1154، والترمذي 5/480.
([23])  الترمذي 5/529 برقم 3505 وأحمد 1/170 والحاكم 1/505 وصححه ووافقه الذهبي. قال عبد القادر الأرنؤوط في تخريجه للكلم الطيب ص86: وهو كما قالا: وحسنه ابن حجر وصححه الألباني في صحيح الترمذي 3/168.
([24])  مسلم 2/632 و633.
([25])  مسلم 2/634.
([26])  مسلم 2/420.
([27])  مسلم 2/419.
([28])  مسلم 1/296.
([29])  البخاري مع الفتح 2/284 وموطأ مالك 1/212 والترمذي 2/254 وأبو داود 2/204 وأحمد 4/340.
([30])  البخاري 1/190 ومسلم واللفظ له 1/307.
([31])  البخاري واللفظ له 1/190 ومسلم 1/307.
([32])  البخاري 1/193 ومسلم 1/306.
([33])  أخرجه الترمذي 2/488 وقال حديث حسن صحيح، والنسائي، وأحمد 1/26 و38 وصححه الألباني في صحيح الترمذي برقم 2765، وفي صحيح النسائي برقم 1217.
([34])  أخرجه النسائي 3/44 و45 باب فضل التمجيد والصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلّم والترمذي 5/516 قال الشيخ عبد القادر الأرناؤوط: وصححه ابن خزيمة وابن حبان "موارد" برقم 510 والحاكم 1/268 ووافقه الذهبي. انظر: شرح السنة للإمام البغوي بتحقيق الأرناؤوط 3/187، وصححه الألباني في صحيح النسائي 1/275.
([35])  أخرجه أحمد 4/338 وأبو داود والنسائي 3/52 وصححه الألباني في صحيح النسائي 1/279 وقال الشيخ الألباني وأخرجه ابن خزيمة: وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. انظر: تخريج صفة صلاة النبي صلّى الله عليه وسلّم ص203.
([36])  أخرجه أبو داود 2/80 وابن ماجه 2/1268 والترمذي 5/550 وأحمد 3/120 والنسائي 3/52 وصححه ابن حبان برقم 2382 (موارد) والحاكم 1/503 ووافقه الذهبي وصححه الألباني في صحيح النسائي 1/279.
([37])  أبو داود 2/79 والترمذي 5/515 وأحمد 5/360 وابن ماجه 2/1267 والحاكم 1/504 وصححه وأقره الذهبي وصححه الألباني في صحيح الترمذي 3/163.
([38])  أخرجه مسلم 1/210 وأحمد 4/146. وانظر: تخريجه بتمامه في إرواء الغليل 1/134 برقم 96.
([39])  أخرجه الترمذي ومالك في الموطأ 1/422. وحسنه الألباني في صحيح الترمذي 3/184. وانظر: تخريج مشكاة المصابيح 2/797 برقم 2595 وصحيح الجامع 3/121 برقم 3269 وسلسلة الأحاديث الصحيحة 4/6 رقم 1503.
([40])  أخرجه الترمذي 2/342 برقم 478 وصححه الألباني في صحيح الترمذي 1/147 انظر: مشكاة المصابيح للألباني 1/237 وأخرجه أيضاً أحمد 3/411.
([41])  أخرجه أحمد مرفوعاً 5/420 وأبو داود وحسنه الألباني في صحيح الجامع 2/39 برقم 1529 وصحيح الترغيب 1/238 برقم 584، وصحيح سنن أبي داود 1/236.
([42])  البخاري مع الفتح 6/336 ومسلم 2/758.
([43])  مسلم 2/758.
([44])  البخاري 7/168 كتاب الدعوات باب فضل ذكر الله عز وجل، ومسلم 4/2069 كتاب الذكر والدعاء.
([45])  أخرجه مسلم 4/2074 في كتاب الذكر والدعاء باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن والذكر من حديث أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما. رقم 2700.
([46])  أخرجه البخاري بلفظه 4/89، وأخرجه مسلم 4/2092 من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وأبو داود 4/327 والترمذي 5/508 وأحمد 2/307.
([47])  وتقدم تخريج الحديث، وانظر: صحيح البخاري 4/37، ومسلم 4/2099.
([48])  البخاري برقم 969، وأبو داود واللفظ له برقم 2438، وغيرهما.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جامع اوقات الاجابة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اوقات اجابة الدعاء
» برنامج صلاتي My Prayer لمعرفة اوقات الصلاة ومزايا اخرى
»  جامع جوامع الخير
» حكم من جامع زوجته وهو معتمر
»  جامع الأحاديث القدسية ( الضعيفة )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اسلام ويب :: ۩✖ منتدي الاسلاميات العامه ۩✖ :: الدعاء والتضـرع لله :: الدعاء المشروح-
انتقل الى: