محبة أهل البيت للخلفاء الراشدين
قد يشعر الكثير بالصدمة عندما يطلعون على حقيقة ظلت مخفية عن البعض وهي وجود ابن لعلي وابن للحسين اسم كل منهما أبو بكر وعمر !!! فقد ذكرت المصادر الشيعية أن ممن ماتوا مع الحسين : أبو بكر بن علي أخو الحسين . وكذلك أبو بكر بن الحسين(1). يقول المجلسي كان عمر بن الحسين بن علي بن أبي طالب ممن استشهد مع الحسين في كربلاء)(2) وخالفه في ذلك الأصفهاني فقال بأن عمر بن الحسين لم يقتل وإنما كان أسيرا)(3)
أما أسماء بعض أهل البيت فهي :
(أ) الخليفة علي رضي الله عنه: فقد سمى بعض أولاده بأبي بكر وعمر وعثمان(4)
(ب) الحسنان رضي الله عنهما: فقد سمى كل واحد منهم أولاده بأبي بكروعمر.(5)
(ج) موسى بن جعفر -رحمه الله -: سمى ولده بأبي بكر وابنته بعائشة.(6)
(د) زين العابدين - رضي الله عنه -: قد سمى ابنته بعائشة.(7)
(ه) علي بن محمد الهادي : سمى ابنته بعائشة.(
وهذا ان دل فإنما يدل على محبة أهل البيت (ع) لأصحاب الرسول (ص). و أما زعم الرافضة بأن هذه مجرد تسميات فنقول و لماذا لا يسمون أولادهم أبو جهل و أبو سفيان و وحشي و عبد الرحمن بن ملجم و يزيد و الحجاج و زياد و فرعون و هامان؟ ثم لماذا لا يقتدي الرافضة بأهل البيت فيسمو أبنائهم بأبي بكر و عمر و عثمان؟!
يقول جعفر الصادق لإمرأة سألته عن أبي بكر وعمر : أأتولهما!! فقال : توليهما. فقالت : فأقول لربي إذا لقيته إنك أمرتني بولايتهما؟؟ فقالها : نعم .(9)
وتعجب رجل من أصحاب الباقر حين وصف الباقر أبا بكر بالصديق!! فقال الرجل : أتصفه بذلك ؟؟؟!!!! فقال الباقر: نعم الصديق فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله له قولا في الآخرة.(10)
فما رأي الشيعة بأبي بكر الصديق؟
*************المرجع والتوثيق **************
(1) جلاء العيون :المجلسي -ص 582
كشف الغمة : الأربيلي - ج2 ص 64
مقاتل الطالبيين : الأصفهاني - ص 87و142
التنبيه والإشراف : المسعودي - ص 263
(2) جلاء العيون :ص 582
(3) مقاتل الطالبيين : ص 119
(4)إعلام الورى : الطبرسي - ص 203
الإرشاد : للمفيد - ص 186
تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 213
جلاء العيون : ص182
كشف الغمة : ج2 ص 64
مقاتل الطالبيين : ص 142
(5)اعلام الورى :ص 213
جلاء العيون : 582
مقاتل الطالبيين :78 و119
تاريخ اليعقوبي : ص 228
التنبيه :ص 263
(6) كشف الغمة : ج2 ص 90 و217
مقاتل الطالبيين : ص 561
(7) كشف الغمة : ج2 ص 334
الفصول المهمة : ص 283
(
نفسه
(9)روضة الكافي : ج8 ص 101
(10) كشف الغمة :ج 2 ص