حتى لا تكون عرضه لمشاكل صحية في شهر رمضان المبارك يجب الاهتمام براحة الجهاز الهضمى وعدم اضطرابه وإعطاؤه فرصة للارتياح من الطعام والشراب المستمر طوال اليوم.
يقول الدكتور عمر هيكل أستاذ الجهاز الهضمى والكبد، ننصح الصائمين بالاعتدال فى تناول الطعام والشراب وننصحهم أن يبدأوا إفطارهم بتناول بعض السكريات مثل قمر الدين أو العصائر الطبيعية المثلجة أو التمر وذلك لإعطاء الجسم الطاقة والنشاط بعد فترة طويلة من الصيام، وذلك لكى تساعده فى تنشيط حركة الأمعاء وعمل العصارة الهضمية والأنزيمات الموجودة بالاثنى عشر والأمعاء ثم يذهب الشخص لتأدية الصلاة ثم يبدأ إفطاره على حساء من الشوربة الساخنة لتبدأ حركة الجهاز الهضمي للعمل.
مع مراعاة أن تشتمل مائدة الإفطار على طبق من السلطة الخضراء والخضروات الطازجة وننصح الصائمين بأنه يجب عدم الاستعجال فى تناول الطعام وذلك بمضغ الطعام جيداً لسرعة الهضم.
وننصح بتناول قطعة من الدجاج أو الأرانب فهي أسهل هضما عن اللحوم الحمراء ويجب أن تكون جيدة الطهى ويفضل أن تكون مشوية أو مسلوقة ولا داعي نهائيا للتحمير أو استخدام السمن البلدي لان هضمه صعب ويؤدي إلى عسر الهضم وزيادة الحموضة و”تلبك معوي”.
وننصح بالبعد عن المواد الحمضية مثل الليمون والخل والفلفل الأسمر وعدم ملء المعدة بالطعام مرة واحدة بل يجب أن يكون الطعام على فترات وبكميات قليلة ولا داعي للحلويات مثل الكنافة والقطايف بعد الإفطار مباشرة بل يتم تأجيلها بعد صلاة التراويح أي بعد ساعتين من الإفطار ويفضل تناول كميات قليلة منها كما يفضل أن يكون الحلو بعض الفواكه فهى أفضل هضما وأكثر فائدة للجهاز الهضمي لان الألياف الموجودة بثمرة الفاكهة تساعد على تحسين حركة الأمعاء وبالتالي تقل نسبة حدوث الانتفاخ والغازات والتقلصات المعوية ويفضل فى السحور تناول الزبادي أو اللبن الرايب وكذلك الخيار لتقليل الحموضة وتقليل الإحساس بالعطش أثناء صباح رمضان.
وننصح بان يكون الخبر الأسمر البلدى كثير الردة لأن ذلك يساعد على تقليل الانتفاخ والغازات ويساعد على الإخراج.