اسلام ويب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

من فقه الدعاء يقول سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "أنا لا أحمل همَّ الإجابة، وإنما أحمل همَّّ الدعاء، فإذا أُلهمت الدعاء كانت الإجابة معه". وهذا فهم عميق أصيل ، فليس كل دعاء مجابًا، فمن الناس من يدعو على الآخرين طالبًا إنزال الأذى بهم ؛ لأنهم ينافسونه في تجارة ، أو لأن رزقهم أوسع منه ، وكل دعاء من هذا القبيل ، مردود على صاحبه لأنه باطل وعدوان على الآخرين. والدعاء مخ العبادة ، وقمة الإيمان ، وسرّ المناجاة بين العبد وربه ، والدعاء سهم من سهام الله ، ودعاء السحر سهام القدر، فإذا انطلق من قلوب ناظرة إلى ربها ، راغبة فيما عنده ، لم يكن لها دون عرش الله مكان. جلس عمر بن الخطاب يومًا على كومة من الرمل ، بعد أن أجهده السعي والطواف على الرعية ، والنظر في مصالح المسلمين ، ثم اتجه إلى الله وقال: "اللهم قد كبرت سني ، ووهنت قوتي ، وفشت رعيتي ، فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفتون ، واكتب لي الشهادة في سبيلك ، والموت في بلد رسولك". انظر إلى هذا الدعاء ، أي طلب من الدنيا طلبه عمر، وأي شهوة من شهوات الدنيا في هذا الدعاء ، إنها الهمم العالية ، والنفوس الكبيرة ، لا تتعلق أبدًا بشيء من عرض هذه الحياة ، وصعد هذا الدعاء من قلب رجل يسوس الشرق والغرب ، ويخطب وده الجميع ، حتى قال فيه القائل: يا من رأى عمرًا تكسوه بردته ** والزيت أدم له والكوخ مأواه يهتز كسرى على كرسيه فرقًا ** من بأسه وملوك الروم تخشاه ماذا يرجو عمر من الله في دعائه ؟ إنه يشكو إليه ضعف قوته ، وثقل الواجبات والأعباء ، ويدعو ربه أن يحفظه من الفتن ، والتقصير في حق الأمة ، ثم يتطلع إلى منزلة الشهادة في سبيله ، والموت في بلد رسوله ، فما أجمل هذه الغاية ، وما أعظم هذه العاطفة التي تمتلئ حبًا وحنينًا إلى رسول الله - صل الله عليهلم -: (أن يكون مثواه بجواره). يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر). وروى الترمذي بسنده عن النبي - صل الله عليهلم -: أنه قال: ((من أصبح والآخرة أكبر همه جمع الله له شمله ، وجعل غناه في قلبه ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن أصبح والدنيا أكبر همه فرَّق الله عليه ضيعته ، وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كُتب له)). وأخيرًا .. أرأيت كيف أُلهم عمر الدعاء وكانت الإجابة معه ، وصدق الله العظيم إذ يقول: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (186)" (البقرة:186).


 

 حكم مشاركة الفتيات في المنتديات المختلطه ....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة


avatar


نقــاط : 100210
حكم مشاركة الفتيات في المنتديات المختلطه .... Oooo14
حكم مشاركة الفتيات في المنتديات المختلطه .... User_o10

حكم مشاركة الفتيات في المنتديات المختلطه .... Empty
مُساهمةموضوع: حكم مشاركة الفتيات في المنتديات المختلطه ....   حكم مشاركة الفتيات في المنتديات المختلطه .... Emptyالأحد 16 يونيو 2013 - 15:34

ماحكم مشاركة المرأة في المنتديات؟ وردها على الرجال ومناقشتها مواضيع معهم؟ وهل المزح مع الرجال في المنتديات يعتبر حراما؟ وما حكم استخدام الأيقونات التعبيرية مثل الابتسامات ؟ وهل استخدام الرسائل الخاصة بين المرأة والرجل للاستفسار عن أمر أو طلب مساعدة يجوز؟ وهل يجوز للمرأة أن تكتب كلمة هههههه؟ جزاكم الله خيرا جوابي على أسئلتي بدقه حتى أطمئن ؟



الحمد لله

أولا :يجوز للمرأة أن تشارك في المنتديات العامة ، إذا تقيدت بالضوابط التالية :
1- أن تكون مشاركتها على قدر الحاجة ، فتطرح سؤالها أو موضوعها ، وتنصرف ، ولا تعلّق إلا على ما لابد منه ؛ لأن الأصل هو صيانتها عن الكلام مع الرجال ، والاختلاط بهم .
2- ألا يكون في كلامها ما يثير الفتنة ، كالمزاح ولين الكلام ، والضحك كأن تكتب :
( هههههه) كما في السؤال ، أو تستخدم الأيقونات المعبرة عن الابتسامات ؛ لأن ذلك يؤدي إلى طمع من في قلبه مرض ، كما قال سبحانه : ( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ) الأحزاب/32


3- تجنب إعطاء البريد ، أو المراسلة الخاصة مع أحد من الرجال ، ولو كان ذلك لطلب مساعدة ؛ لما تؤدي إليه هذه المراسلة من تعلق القلب وحدوث الفتنة غالبا . 4- والأولى والأفضل ألا تشارك المرأة إلا في المنتديات النسائية ، فهذا أسلم لها ، وقد كثرت هذه المنتديات ، وفيها خير وغنى . وإن احتاجت للمشاركة في منتديات عامة فالأولى أن تختار اسما لا يدل على أنها أنثى .

والله أعلم .




من مفاسد مشاركة المرأة في المنتديات

الحمد لله أنا فتاه ملتزمة وأشارك كثيرا بالإنترنت لإضافة الدروس والمواضيع ، مؤخرا أصبحت مشرفه في منتدى تعليمي إسلامي ، وبصراحة أعجبت كثيرا بشخصية المدير العام للموقع ، هو شخص ملتزم ومثقف وبار بوالدته ، هل يجوز لي أن أتصدق عنه وأدعو له وأنا أعرف عنه بعض المعلومات القليلة !!
وسؤال آخر : هل يجوز أن تحب الفتاه شخصا لأنه مسلم ومتدين ومثقف ؟ وهل هذا يعتبر حبا في الله ؟
وهل يجوز لي أن اخذ رقمه واتصل لأطمئن على عائلته وعليه ، أو الحديث معه في بعض الأمور المتعلقة بالموقع ؟!! .



الحمد لله

من الآثار السيئة المترتبة على مشاركة المرأة في المنتديات هو افتتانها ببعض الرجال ، وتعلق قلبها بهم ، والعكس كذلك ، لاسيما والمرأة ضعيفة تؤثر فيها الكلمة من نحو : أحسنت ، وجزاك الله خيرا ، فإذا تكرر الثناء ، أثمر التعلق :
خَدَعوها بِقَولِهِم حَسناءُ وَالغَواني يَغُرُّهُنَّ الثَناءُ
ولهذا كان الحزم هو عدم مشاركة المرأة في منتديات الرجال إذا أحست بشيء من ذلك .
والذي يظهر من سؤالك أن شيئا من هذا التعلق قد حل بك ، ولهذا ننصحك بالبعد عن هذا المنتدى ، وقطع العلاقة بمديره العام ، عن طريق الإنترنت وغيره ، وأن تقتصري على المشاركة في منتديات النساء ، وهي كثيرة إن لم يكن لك بد من ذلك ، بل النصيحة لك والحالة ما رأينا أن تحفظي نفسك عن تلك الفتن التي تموج بها الشبكة والمنتديات ، وتغلقي عنك باب الفتنة الذي يوشك أن ينفتح عليك شيئا فشيئا عبر هذا المنتدى !!
والشيطان يلبس على الإنسان أمره ، ويفتح له الذرائع التي تجرئه على باب المعاصي ، ويخلط له بين المشروع وغير المشروع ، ويلبس له الحق بالباطل ، ويدخل لكل امرئ من المدخل المناسب له ، فصاحبة الأغاني تتعلق بأهل الغناء ، وأما التي تحب الدين والالتزام ، فهناك من الرجال من يحبون ذلك أيضا ؛ فلكل ساقطة لاقطةٌ ، ولكل طعام أَكَلَةٌ !!
فحذار ـ يا أمة الله ـ من أي تواصل مع هذا الشاب الذي بدأ يتسرب التعلق به إليك ، وحذار من طلب رقمه أو الاتصال عليه ، فإنه –في مثل هذه الحال- باب الفتنة ، نسأل الله العافية والسلامة .
وأما الدعاء له فلا حرج فيه ، وأما الصدقة فاجعليها لنفسك ، فأنت أولى بكل حسنة ، وميزانك أحوج إليها : ( يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ) .
وإياك ـ يا أمة الله ـ أن تأمني كيد اللعين ، أو تثقي بقوتك على الخلاص من أمر تفتحين بابه عن عمد ، وتأتينه عن بينة ، فكم ممن سبقك ، ظن الأمر لعبة ، يوشك أن تنتهي عن قريب ، وما هي إلا خطوات ، حتى تاه منه الطريق ، وصار الرجع عنه حلما أو ضربا من الخيال . قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) النور/21
فاعتبري يا أمة الله بمن سبقك ، وأعاذنا الله وإياك من أن نكون عبرة لغيرنا !!
قال بعض الحكماء : لم أر حقاً أشبه بباطل ولا باطلاً أشبه بحق من العشق ؛ هزله جد ، وجده هزل ؛ أوله لعب وآخره عطب :
تولَّع بالعشق حتى عشِقْ فلما استقلَّ به لم يُطِقْ
رأى لُجَّة ظنها موجةً فلما تمكن منها غرق
نسأل الله أن يحفظك ويرعاك ، ويجنبنا وإياك الفتن ؛ ما ظهر منها وما بطن .



محادثة الرجال عبر الماسنجر لاختيار الزوج المناسب

السؤال: ما هو حكم هذه المواقع في الإنترنت ، أنا فتاة أبلغ من العمر 26 وأدخل إلى هذه المواقع بنية البحث عن رجل ذي أخلاق ومسؤولية ، ويتم التعرف عليهم من خلال إضافتهم إلى المسنجر والتحدث معهم لمعرفة طباعهم وسلوكياتهم ، وإن لمست عدم جدية الطرف الآخر : حذفتهم من القائمة ، وكأن شيئا لم يكن ؛ فأنا جادة في الحصول على زوج ، وإذا تم الاتفاق بين الطرفين فسأسمح له بزيارة الأهل لخطبتي ؛ فما حكم الإسلام في ذلك ؟ أرجو الرد سريعا فأنا في حيرة من أمري ، ولا أريد أن أغضب ربي وشكرا .



الجواب :
الحمد لله
إذا كان المقصود هو دخول مواقع التزويج على الإنترنت ، فقد سبق بيان الضوابط التي يجب مراعاتها في ذلك ، ومنها : " ألا يتاح المجال للمراسلة بين الجنسين ؛ لما يترتب على ذلك من المفاسد " وينظر : سؤال رقم 85099
وسواء كان الدخول إلى هذه المواقع أو إلى غيرها ، فالذي لا نشك فيه هو منع المحادثة الخاصة بين الرجل والمرأة الأجنبية عنه ، سواء كان ذلك في الماسنجر أو في البالتوك أو غيرهما من برامج المحادثة . وأما المشاركة في المنتديات العامة فتجوز بضوابط.
وكم جَرَّت هذه المحادثات الخاصة على أهلها من شر وبلاء ، حتى أوقعتهم في عشق وهيام ، وقادت بعضهم إلى ما هو أعظم من ذلك ، والشيطان يخيل لكل من الطرفين ، من أوصاف الطرف الآخر ما يوقعهما به في التعلق المفسد للقلب والعقل .
إن البحث في غرف المحادثات : هو بحث عن الأوهام ، في عالم مجهول !!
وإذا كنت أنت صاحبة نية صالحة ، وتريدين العفاف ، فإنك لا تعلمين عن الطرف الآخر شيئا ، فربما تظاهر أحدهم بالأدب والوقار والجد في البحث عن زوجة ، وهو كاذب مخادع ، يسعى إلى تطمين الفتاة وكسب ثقتها ، ثم لا يلبث الشيطان أن يزينه في عينها ، ويغريها بمحبته ، فيبدأ التساهل في الضوابط ، ثم الانحدار شيئا فشيئا نحو المعصية .
ومن جملة المفاسد الظاهرة في هذه المحادثات : اعتياد المرأة على مخاطبة الرجال ومحادثهم وإضافتهم إلى الماسنجر ، وهذه كلها خطوات من خطوات الشيطان ، يصطاد بها أهل الغفلة الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعا .
وكم من فتاة فقدت عفافها وطهرها ، وانغمست في أوحال الرذيلة ، بسبب مكالمة أو محادثة ، لم تكن تظن أن تبلغ بها هذا المبلغ .
قال الله تعالى محذرا عباده : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) النور/21
فلتعلمي ـ يا أمة الله ـ أن المحادثة بين الرجل والمرأة هي واحدة من هذه الخُطوات ، تفتحين بها ـ أعاذك الله وعصمك ـ طريقا مظلما من الشر والفساد !!
وأما أنك سوف تعرفين طباع الرجل وسلوكه من خلال المحادثة ، فهذا مجرد ظن حالم ، لا حقيقة له ، فإن الذئاب البشرية – وما أكثرها في عالم الانترنت – قادرة على الظهور بكل لباس ، والتقنع بكل قناع ، وهيهات أن تعرفي حقيقة محدثك ، ولو استمرت المحادثة شهورا لا أياما .
وأما قولك : " وإن لمست عدم جدية الطرف الآخر حذفتهم من القائمة وكأن شيئا لم يكن " فهذا وهم آخر ، فإنك لا تملكين قلبك ومشاعرك ، وما أسرع تأثر القلب بالكلام الجميل ، والأسلوب المهذب ، وعبارات الشكر والتقدير ، بل ما أسرع تأثره باعتياد المحادثة ، والتعلق بمن يحادثه ، ولو كان في أمور عادية تافهة ، فها هي العفيفة المخدرة التي لا تعرف الرجال ، أصبحت تنتظر كل ليلة الحديث مع رجل !
وسوف تأخذ القضية مظهرا من أوهام الجدية : إن المسألة ليست مجرد كلمة من المرأة تنتظر جوابها من الرجل ، هل يقبلها زوجة أم لا ، أو هل تقبله أم لا ، إنما هو حديث يراد منه التعرف على الطباع والسلوك ، ومن حق الرجل أن يطيل معك الحديث ، ويكرر المحادثة ، بزعم الوثوق من هذه الطباع ، ولن يتم ذلك إلا بالتحدث هنا وهناك ، وإلا فلو كان حديثا جادا ، لن يخرج أحد منه بفائدة !!
ولهذا فليس لدينا شك في تحريم هذه المحادثات ، التي هي نوع من اتخاذ الأخدان ، أو سبيل إليه ، وفيها شبه ظاهر بالخلوة المحرمة ، لأمن الطرفين من اطلاع الغير عليهما ، وهي باب إلى العشق والفجور والإثم والمعصية ، والواقع المشاهد ، ثم ما يرد إلينا من الأسئلة والمشكلات في هذا الباب : خير دليل وبرهان .
نسأل الله أن يحفظك ويرعاك ، ويجنبنا وإياك الفتن ؛ ما ظهر منها وما بطن .
والله أعلم .




حكم تعلم النساء قراءة القرآن على يد رجل في غرفة على الإنترنت

هل يجوز للمرأة أن تتعلم القرآن الكريم مع مجموعة من الأخوات على يد شيخ في غرفة على الإنترنت ؟ وهل يجوز لها الحفظ أثناء الدورة الشهرية ؟




بعض المنتديات قد يسبب فتنة بين الجنسين

يوجد في العادة في المنتديات الإسلامية قسم يسمى "قسم الاستراحة" تجمع فيه فوائد الطرائف والشوارد والنوادر وهدفه إدخال السرور للنفس يشارك فيه إخوة أفاضل وأخوات فاضلات نحسبهم على خير ولا نزكي على الله أحدا . لاحظنا في هذه المنتديات وبالتحديد في هذا القسم أنه قد بدأ الاختلاط ببعض الردود واستخدام عبارات مثل "هههه" " وأضحك الله سنك " بين الطرفين . بالإضافة إلى بعض الصور المضحكة التي لا تخالف الشرع كصور أطفال في مواقف مضحكة أو صور طبيعية فيها ما يضحك تكون مدرجة في المشاركات واستخدام الوجوه التعبيرية أيضا في الردود أو العناوين وكذلك نوعية المواضيع التي تطرح ؛ ورأينا أنه يمكن أن يصبح باباً للفتنة والاختلاط . نقترح ضبط هذا القسم في هذه المنتديات بحيث يحقق الهدف وهو إدخال السرور للنفس كأن يقتصر القسم على الإخوة فقط دون الأخوات مع إمكانية اطلاع الأخوات على القسم والمشاركات لكن بدون أن تشارك فيه بموضوع أو رد على مشاركة ، فقط يمكنها القراءة . مع العلم أننا لا نعرف بالتحديد هل الكل أخوات أم لا ؟ لأن العلاقة تكون عبر الإنترنت ومن خلال الاسم فقط. فهل يوجد طريقة نستطيع بها ضبط هذا القسم في هذه المنتديات سواء بإلزام المشاركين بمواضيع معينة أو ردود معينة على المواضيع أو تحديد جنس دون آخر للاشتراك به ، مع العلم أن الكل يستطيع قراءة المواضيع بالإضافة للضيوف غير المسجلين في الموقع ؛ والهدف منه إدخال السرور على النفس ، يعني هل يوجد في ديننا الإسلامي بهذا التجمع الطيب من أخوة أفاضل وأخوات فضليات مواضيع معينة يمكن أن تفيدونا بها حفظكم الله بحيث يمكن أن نشارك بها ونحقق الهدف وهو إدخال السرور للنفس ؟ أم انه باب للفتنة والأولى سده؟ فما هو توجيهكم لنا



الحمد لله
الغالب على ما يسمى بمنتديات الاستراحة التساهل وعدم الانضباط في التعليق والتعبير ، وإذا كان المنتدى يشارك فيه الرجال والنساء ، كان هذا بابا للفتنة ولا شك ، فيقع الإعجاب والتعلق ، ثم محاولة التواصل عبر البريد وغيره ، ولهذا نرى سد هذا الباب بأن يجعل منتدى الاستراحة مقصورا على الرجال ، وأن يجعل للنساء منتدى خاصا بهم لهذا الغرض ، إن وجدن حاجة إليه .
ومَنْ احتال من المشاركين الرجال في المنتدى ودخل على أنه امرأة أو العكس ، فإثم ذلك الكذب عليه وحده ، وأما أنتم فلا حرج عليكم إن شاء الله تعالى ما دمتم قد أعلنتم إعلاناً واضحاً : أنه لا يُسمح للنساء بالمشاركة في منتدى الرجال ، وكذلك لا يُسمح للرجال بالمشاركة في منتدى النساء .
والله أعلم


الإسلام سؤال وجواب</B></I>



الحمد لله
أولاً :
الأولى والأسلم أن يكون تعلمكن للقرآن على يد امرأة ؛ لما في ذلك من البعد عن الفتنة وأسبابها ، فإن لم يتيسر ذلك ، وأمكن الاكتفاء بالحفظ عن طريق المسجل أو الكمبيوتر ، مع تعاون هؤلاء الأخوات على أمر المراجعة والمتابعة ، فهذا حسن ، وهو أولى من التعلم على يد رجل .
ثانياً :
إذا دعت الحاجة إلى قيام رجل بتدريس النساء وتعليمهن ، إما لعدم وجود معلمة ، أو لكونه مجوداً متقناً ، يعلمهن أحكام التلاوة ، فلا حرج في ذلك إذا روعيت الضوابط التالية:
1- أن يكون المعلم كبير السن ، معروفاً بالصلاح والاستقامة .
2- أن لا يكون هناك خضوع بالقول من إحداهن .
3- أن يكون الكلام مع المحفظ على قدر الحاجة فقط .
4- أن ينسحب المحفظ من هذا العمل إذا شعر بميل قلبه أو تلذذه بصوت إحداهن .
5- ألا تكون هناك محادثة خاصة بينه وبين واحدة من النساء أثناء الدرس أو بعده .

وينبغي التنبه إلى أن صوت المرأة ليس عورة على الراجح من قولي العلماء ، بشرط ألا تلين وتخضع بالقول .
قال في "كشاف القناع" من كتب الحنابلة (5/15): "وصوت الأجنبية ليس بعورة ، قال في الفروع وغيره : على الأصح ، ويحرم التلذذ بسماعه ، ولو كان بقراءةٍ، خشيةَ الفتنة ، وتُسرُّ بالقراءة إن كان يسمعها أجنبي" انتهى بتصرف .

وقال في "مغني المحتاج" من فقه الشافعية (4/210) : "وصوت المرأة ليس بعورة , ويجوز الإصغاء إليه عند أمن الفتنة , وندب تشويهه إذا قُرع بابها فلا تجيب بصوت رخيم , بل تغلظ صوتها بظهر كفها على الفم" انتهى .
ثالثاً :
يجوز للحائض قراءة القرآن وحفظه وترديده عن غيب ، دون مس للمصحف ، كما يجوز لها مس المصحف بحائل ، ومس كتاب التفسير وقراءة القرآن منه .



تحبُّ رجلاً عن طريق الإنترنت وتقدَّم لها صاحب دِين للزواج وتطلب المشورة


أولاً أريد أن أحييكم على مجهوداتكم الجبارة من خلال موقعكم المميز ، جزاكم الله خيراً ، وجعل هذا في ميزان حسناتكم يوم القيامة . لقد لجأت إليكم لا لأشكو همِّي فالشكوى لغير الله مذلة ، وإنما لأطلب النصح من أب ، وأخ ، وشيخ فاضل ، وأتمنى أن توجهوني لما فيه رضا الله عز وجل ، ولما فيه صلاحي في الدنيا والآخرة ، أنا فتاة مطلقة ، تعرفت منذ 7 أشهر إلى شاب عن طريق الانترنت ، حسب ما أعرفه عنه خلال هذه المدة أنه إنسان محترم ، ذو خلق ، ومتدين ، يعيش في بلد أوربية ، أحس أنني أحبه ، وهو أيضا ، لكنه لا يستطيع التقدم لخطبتي حاليّاً ؛ نظراً لظروفه ، حيث إنه ما زال غير مستقر في البلد الذي يعيش فيه ، حيث إنه ومنذ أكثر من 5 سنوات يعيش في هذه البلاد بإقامة طالب ، وهذا ما يمنعه من الزواج ؛ لأنه إن تزوج فليس له الحق في اصطحاب زوجته معه ، ولا يعرف إلى أي مدى قد يطول هذا الأمر ، ربما لسنوات ، الله أعلم . حدث مؤخراً أن تقدم لخطبتي شاب على مستوى من الأخلاق والدِّين ، لا نسأل عنه أحداً إلا قال فيه خيراً . انصحني شيخنا الفاضل ماذا يتوجب عليَّ فعله ، أحس أنني أحب الشخص الذي أعرفه منذ مدة ، وأهلي يريدون تزويجي من الشاب المتقدم لخطبتي ، هم لم يفرضوه عليَّ ، لكنهم لا يجدون سبباً مقنعا لأرفضه ، ولا أستطيع إخبارهم عن علاقتي بالشخص الآخر . أرجو يا شيخنا الفاضل أن توجهني وتنصحني بما آتاكم الله من علم ، لما فيه مرضاة الله عز وجل ، وجزاكم الله عنا كل خير .



الحمد لله
أولاً:
ينبغي أن تعلمي أنكِ وقعتِ في آثام متعددة من المراسلة والمحادثة المتكررة مع رجل أجنبي عنكِ ، ومعرفتكِ عنه أنه متدين ، ومحترم ، وذو خلق ، وكذا معرفة ظروفه المعيشية : كل ذلك يؤكد أن هذه العلاقة المحرَّمة قد استمرت لفترة طويلة ، ولا ندري ما هو التدين الذي يتحلى به ذلك الشاب ، ولا ندري كيف تصفينه بأنه محترم وصاحب خلُق ، وهو يرضى لكِ ما لا يرضاه لأخته ولا ابنته !
والواجب عليكِ – وعليه بالطبع – الآن التوبة من تلك العلاقة ، والمبادرة الفورية بقطعها ، وحتى تكون توبتك صادقة فإنه يجب عليك الكف فوراً عن تلك العلاقة ، والندم على ما حصل منكِ ، والعزم على عدم العودة لها أو لمثلها .
وتجدين حكم هذه العلاقة في أجوبة متعددة ،


ثانياً:
وبما أنكِ قد علمتِ ظروف ذلك الشاب ، وأنه لا يستطيع التقدم لخطبتكِ : فهذا يحتِّم عليك قطع العلاقة معه ؛ لأنها – بالإضافة لحكمها الشرعي – فليس مأمولا منها أن تنتهي بالزواج ، على الأقل في المستقبل المنظور ، وإنما هي مجرد أوهام ، يضيع العمر بالجري وارءها : كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً !!
قال الإمام أحمد رحمه الله : " من أحالك على غائب فما أنصفك " .
نقله ابن تيمية في الفتاوى (27/102) .
ثالثاً:
لا نظن عاقلاً على وجه الأرض يمكن أن ينصحك بعدم قبول المتقدم لخطبتكِ على ( أمل ) ! أن تتحسن ظروف ذلك الشاب ليخطبكِ ؛ وذلك لأمور ، منها :
أ. أن ذلك الشاب مجهول ، ولا يَعرف أحد حقيقته ، وأما الثاني فإنه معلوم لكِ ولأسرتكِ .
ب. أن ظرف الأول قطعي في عدم قدرته على خطبتك ، وتحسن أحواله مظنون ، وفي عالم الغيب ، وأما الثاني : فإن ظرفه الحالي مقطوع به بقدرته على التزوج .
ج. أن الأول يعيش في دولة كافرة ، ولا يحل لك الذهاب إليها ، والعيش بها ، والأمر كذلك بالنسبة له ، وأما الثاني : فهو يعيش في بلد عربي مسلم ، وبينهما فروق من حيث الحكم الشرعي ، ومن حيث صلاحية البلديْن لإقامة شعائر الدين ، وسلامة الاعتقاد ، والحفاظ على الأسرة والأولاد .
رابعاً:
اعلمي أنه ليس لكِ عذر في عدم الموافقة على الخاطب الذي تقدم لخطبتك ، فلا تتردي بالموافقة ، والعمر تمر ساعاته عليكِ ـ وأنت في هذه الأوهام ـ بما يضرك لا بما ينفعك ، وبما يؤثمك لا بما يؤجرك ، فصد هذا الخاطب يعني رضاك بالبقاء على علاقة آثمة لا يعلم إلا الله تعالى : متى تنتهي ، وإلى أي حال تنتهي ؟!!
وهذا ما لا نتمنى حصوله منك ، وقد رضيتِ برأينا ومشورتنا ، ونحن نشكرك على ثقتك بنا ، فلا تردي نصيحتنا ، واقبليها طيبة بها نفسك ، وسترين أثر ذلك على قلبك وبدنك ، ويكفيك أنك تتخلصين بذلك من إثم تلك العلاقة ، وسترين معنى العلاقة الشرعية بعد عقدك وقبولك بالخاطب ، وستتذوقين طعم الحب الشرعي الطاهر ، وسترين أي جناية كنتِ ترتكبينها بحق نفسك ، وسيتبين لك أن تلك " العلاقة الإلكترونية " مع ذلك الشاب لا قيمة لها ، وليست حبّاً ، إنما هي أوقات تصرف في المعصية والتسلية ، وعندنا مئات بل آلاف النماذج من تلك العلاقات الإلكترونية التي ضيعت نساء كثيرات أعراضهن من خلالها ! ومَن تزوجت منهن فقد باء زواجها بالفشل ، فلا تفكري في حبٍّ موهوم ، ولا تعيشي في خيالات ، واجعلي همَّك في طاعة ربك تعالى ، وفي العيش في الواقع المرئي ، لا الخيال المتوهم ، واتركي ذلك الماضي بسوآته ، ولا يشغلنك منه إلا التوبة النصوح إلى الله تعالى، وإصلاح العمل فيما بقي:
ونسأل الله تعالى أن ييسر لك أمرك ، وأن يخلصك من الآفات والشرور ، وأن يطهر قلبك ، وأن يعجل لك بالخير .
والله أعلم


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكم مشاركة الفتيات في المنتديات المختلطه ....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكم مشاركة الفتيات في المنتديات وأدابها في الحوار مع الرجال
»  ضوابط مشاركة المرأة في المنتديات
»  ضوابط مشاركة المرأة في المنتديات
» حكم مشاركة المرأة في المنتديات ومناقشة الرجال
»  مشاركة المرأة في السياسة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اسلام ويب :: ۩✖ منتدي الاسلاميات العامه ۩✖ :: مقــــالات اســــلاميه :: للشبـــاب فقــط-
انتقل الى: