افتراء الیهود على موسى عليه السلام واذيته
الآثار:
قوله: {وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلاً} [سورة الإسراء 17/3]
21560- حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد عن قتادة {وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلاً = 2 } قال: جعل الله موسى هدى لبني إسرائيل. ([1])
قوله تعالى: {فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ = 61 } [سورة الشعراء 26/61]
20237- حدثنا ابن عبد الأعلى قال: ثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه قال: قلت لعبد الرحمن {فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ = 61 } قال: تشاءموا بموسى وقالوا: أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا. ([2])
قولـه تعالى: {قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ} [سورة الأعراف 7/130]
11628 - حدثني موسى قال: ثنا عمرو قال: ثنا أسباط عن السدي : فلما تراءى الجمعان فنظرت بنو إسرائيل إلى فرعون قد ردفهم قالوا: {إِنَّا لَمُدْرَكُونَ} وقالوا: {أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِينَا} [سورة الأعراف 7/129] كانوا يذبحون أبناءنا ويستحيون نساءنا. {وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ = 129 } اليوم يدركنا فرعون فيقتلنا {إِنَّا لَمُدْرَكُونَ = 61 } ([3])
11629 - حدثني عبد الكريم قال: ثنا إبراهيم قال: ثنا سفيان قال: ثنا أبو سعد عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سار موسى ببني إسرائيل حتى هجموا على البحر فالتفتوا فإذا هم برهج دواب فرعون فقالوا: يا موسى أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا هذا البحر أمامنا وهذا فرعون بمن معه ! {قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ = 129 } [سورة الأعراف 7/130] ([4])
قوله تعالى: {وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً} [سورة الأعراف 7/150]
11744 - حدثني عمران بن بكار الكلاعي قال: ثنا عبد السلام بن محمد الحضرمي قال: ثني شريح بن يزيد قال: سمعت نصر بن علقمة يقول: قال أبو الدرداء _: قول الله: {غَضْبَانَ} قال: الأسف: منزلة وراء الغضب أشد من ذلك وتفسير ذلك في كتاب الله: ذهب إلى قومه غضبان وذهب أسفاً. ([5])
11745 - حدثني موسى بن هارون قال: ثنا عمرو قال: ثنا أسباط عن السدي. {أَسِفاً قال: حزيناً. ([6])
قولـه تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهاً} [سورة الأحزاب 33/70]
21885- حدثنا ابن حميد قال: ثنا يعقوب عن جعفر عن سعيد قال: قال بنو إسرائيل: إن موسى آدر؛ وقالت طائفة: هو أبرص من شدة تستره وكان يأتي كل يوم عيناً فيغتسل ويضع ثيابه على صخرة عندها فعدت الصخرة بثيابه حتى انتهت إلى مجلس بني إسرائيل وجاء موسى يطلبها؛ فلما رأوه عريانا ليس به شيء مما قالوا لبس ثيابه ثم أقبل على الصخرة يضربها بعصاه فأثرت العصا في الصخرة. ([7])
21888- حدثني علي بن مسلم الطوسي قال: ثنا عباد قال: ثنا سفيان بن حبيب عن الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن علي بن أبي طالب _ في قول الله: {لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى} [سورة الأحزاب 33/69] قال: صعد موسى وهارون الجبل فمات هارون فقالت بنو إسرائيل: أنت قتلته وكان أشد حبا لنا منك وألين لنا منك فآذوه بذلك فأمر الله الملائكة فحملته حتى مروا به على بني إسرائيل وتكلمت الملائكة بموته حتى عرف بنو إسرائيل أنه قد مات فبرأه الله من ذلك فانطلقوا به فدفنوه فلم يطلع على قبره أحد من خلق الله إلا الرخم فجعله الله أصم أبكم. ([8])
قوله تعالى: {فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنْ المُنْتَصِرِينَ = 81 } [سورة القصص 28/81]
21046 - حدثنا أبو كريب قال: ثنا جابر بن نوح قال: أخبرنا الأعمش عن المنهال بن عمرو عن عبد الله بن الحارث عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما نزلت الزكاة أتى قارون موسى فصالحه على كل ألف دينار دينارا وكل ألف شيء شيئا أو قال: وكل ألف شاة شاة "الطبري يشك" قال: ثم أتى بيته فحسبه فوجده كثيرا فجمع بني إسرائيل فقال: يا بني إسرائيل إن موسى قد أمركم بكل شيء فأطعتموه وهو الآن يريد أن يأخذ من أموالكم فقالوا: أنت كبيرنا وأن سيدنا فمرنا بما شئت فقال: آمركم أن تجيئوا بفلانة البغي فتجعلوا لها جعلا فتقذفه بنفسها فدعوها فجعل لها جعلا على أن تقذفه بنفسها ثم أتى موسى فقال لموسى: إن بني إسرائيل قد اجتمعوا لتأمرهم ولتنهاهم فخرج إليهم وهم في براح من الأرض فقال: يا بني إسرائيل من سرق قطعنا يده ومن افترى جلدناه ومن زنى وليس له امرأة جلدناه مئة ومن زنى وله امرأة جلدناه حتى يموت أو رجمناه حتى يموت والطبري يشك" فقال له قارون: إن كنت أنت ؟ قال: وإن كنت أنا ! قال: فإن بني إسرائيل يزعمون أنك فجرت بفلانة. قال: ادعوها فإن قالت فهو كما قالت ؛ فلما جاءت قال لها موسى: يا فلانة قالت: يا لبيك قال: أنا فعلت بك ما يقول هؤلاء؟قالت: لا وكذبوا ولكن جعلوا لي جعلا على أن أقذفك بنفسي؛ فوثب فسجد وهو بينهم فأوحى الله إليه: مر الأرض بما شئت قال: يا أرض خذيهم! فأخذتهم إلى أقدامهم. ثم قال: يا أرض خذيهم فأخذتهم إلى ركبهم. ثم قال: يا أرض خذيهم فأخذتهم! إلى حقيهم ثم قال: يا أرض خذيهم فأخذتهم إلى أعناقهم قال: فجعلوا يقولون: يا موسى يا موسى ويتضرعون إليه. قال: يا أرض خذيهم فانطبقت عليهم فأوحى الله إليه: يا موسى يقول لك عبادي: يا موسى يا موسى فلا ترحمهم؟أما لو إياي دعوا لوجدوني قريباً مجيباً؛ قال: فذلك قول الله: {فخرج على وقمه في زينته} وكانت زينته أنه خرج على دواب شقر عليها سروج حمر عليهم ثياب مصبغة بالبهرمان. {قال الذين يريدون الحياة الدنيا: يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون}... إلى قوله {إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} [سورة المؤمنون 23/117] يا محمد {تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الأَرْضِ وَلا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [سورة القصص 28/83].([9])
الدراسة:
لم يسلم نبي الله موسى عليه السلام - وهو أخص أنبياء اليهود والمبعوث بالتوراة - من أذية اليهود له, حتى وصفوا أن مبعثه إليهم, كان شؤماً عليهم, وأن الأذى لحقهم حتى بعد أن جاءهم فلم يفدهم مبعثه شيئاً من التخفيف, ففرعون سامهم العذاب قبل موسى عليه السلام وبعده, فماذا اختلف؟
و اليهود المعاصرون لموسى عليه السلام يصعب حصر أذيتهم لـه بعدد، مع كثرة معاينتهم من آيات الله عز وجل وعبره والمعجزات الباهرة التي يسوقها الله لنبيه عليه السلام ، ومع ذلك: مرة يسألون نبيهم أن يجعل لهم إلهاً غير الله, ومرة يعبدون العجل من دون الله، ومرة يقولون: لا نصدقك حتى نرى الله جهرة, وأخرى يقولون لـه إذا دعوا إلى القتال: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون, ومرة يقال لهم: قولوا: حطة وادخلوا الباب سجداً نغفر لكم خطاياكم، فيقولون: حنطة في شعيرة, ويدخلون الباب من قبل أستاههم, مع غير ذلك من أفعالهم التي آذوا بها نبيهم عليه السلام التي يصعب إحصاؤها. ([10])
وذكر أذى اليهود لموسى عليه السلام صراحة في القرآن في معرض تحذير هذه الأمة من مشابهة اليهود فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهاً = 69 } [سورة الأحزاب 33/69] ، فكل ما سبق مما ذكرناه يصلح أن يكون مما آذى به اليهود نبيهم، ويورد بعض المفسرين نوعية معينة من الإيذاء:
1- فقيل: أنه إيذاؤه عليه السلام بوصفه الجسماني حين زعموا أنه آدر ([11]) ، فعن أبي هريرة _ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن موسى عليه السلام كان رجلاً حيياً ستيراً لا يرى من جلده شيء استحياء منه، فآذاه من آذاه من بني إسرائيل فقالوا: ما يتستر هذا التستر إلا من عيب في جلده، إما برص وإما أدرة وإما آفة، وإن الله عز وجل أراد أن يبرئه مما قالوا لموسى عليه السلام فخلا يوماً وحده فخلع ثيابه على حجر ثم اغتسل، فلما فرغ أقبل على ثيابه ليأخذها وإن الحجر عدا بثوبه فأخذ موسى عصاه وطلب الحجر، فجعل يقول: ثوبي حجر, ثوبي حجر, حتى انتهى إلى ملأ من بني إسرائيل فرأوه عرياناً أحسن ما خلق الله عز وجل وأبرأه مما يقولون, وقام الحجر فأخذ ثوبه فلبسه وطفق بالحجر ضرباً بعصاه فو الله إن بالحجر لندباً من أثر ضربه ثلاثاً أو أربعاً أو خمساً قال: فذلك قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهاً} [سورة الأحزاب 33/69])) ([12])
2- وقيل: أن أذاهم إياه: اتهامهم إياه قتل هارون أخيه عليه السلام كما في أثر ابن عباس رضي الله عنهما الذي مر معنا. ([13]) وحسبك بهذه التهمة الجريئة, وإن كانت غير مستغربة منهم.
وبكل حال: "جائز أن يكون ذلك كان قيلهم إنه أبرص، وجائز أن يكون كان ادعاءهم عليه قتل أخيه هارون عليه السلام . وجائز أن يكون كل ذلك، لأنه قد ذكر كل ذلك أنهم قد آذوه به، ولا قول في ذلك أولى بالحق مما قال الله إنهم آذوا موسى، فبرأه الله مما قالوا." ([14])
قال ابن كثير رحمه الله : "يحتمل أن يكون الكل مراداً وأن يكون معه غيره والله أعلم."
3- ولعل ابن كثير يقصد: اتهامهم له بالزنا كما في أثر ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((لما أمر الله موسى عليه السلام بالزكاة، قال: رموه بالزنا، فجزع من ذلك، فأرسلوا إلى امرأة كانت قد أعطوها حكمها، على أن ترميه بنفسها؛ فلما جاءت عظم عليها، وسألها بالذي فلق البحر لبني إسرائيل، وأنزل التوراة على موسى إلا صدقت. قالت: إذ قد استحلفتني، فإني أشهد أنك بريء، وأنك رسول الله.)) ([15])
وفي تحذير الله للمسلمين من التشبه ببني إسرائيل في أذيتهم نبيهم موسى. أن لا يؤذوا محمداً صلى الله عليه وسلم بأي شيء, كيف وهو- فداه أبي وأمي- {عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ = 128 } [سورة التوبة 9/128] وكان نبينا صلى الله عليه وسلم يذكر موسى عليه السلام كثيراً ويثني على صبره ممن آذاه ويتمثل أمر الله له: {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ} [سورة الأحقاف 46/35] وعن عبد الله بن مسعود _ قال: ((قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم قسماً فقال رجل من الأنصار: إن هذه القسمة ما أريد بها وجه الله قال فقلت: يا عدو الله أما لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قلت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فاحمر وجهه.)) ثم قال: ((رحمة الله على موسى لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر.)) ([16])
وفي رواية: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: ((لا يبلغني أحد عن أحد من أصحابي شيئاً فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم مال فقسمه، قال: فمررت برجلين وأحدهما يقول لصاحبه والله ما أراد محمد بقسمته وجه الله ولا الدار الآخرة. قال: فثبت حتى سمعت ما قالا ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله إنك قلت لنا لا يبلغني أحد عن أصحابي شيئاً وإني مررت بفلان وفلان وهما يقولان كذا وكذا فاحمر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وشق عليه ثم قال: دعنا منك لقد أوذي موسى بأكثر من هذا فصبر.)) ([17])
-----------------------------------------------------------------
([1]) تفسير الطبري ( 21 / 112 ) - تفسير الدر المنثور مرفوعا إلى النبي r( 6 / 556 ) حسنه في التفسير الصحيح (1/223)
([2]) تفسير الطبري ( 19 / 79 ) - تفسير ابن أبي حاتم ( 8 / 2770 )
([3]) - تفسير الطبري ( 9 / 28 )
([4]) - تفسير الطبري ( 9 / 28 ) - تفسير الدر المنثور ( 6 / 301 )
([5]) تفسير الطبري ( 9 / 63 ) - تفسير الدر المنثور ( 3 / 564 )
([6]) تفسير الطبري ( 9 / 63 ) - تفسير الدر المنثور ( 5 / 588 ) - تفسير ابن كثير ( 3 / 163 )
([7]) - تفسير الطبري ( 22 / 51 )
([8]) تفسير الطبري (22/52) - تفسير ابن أبي حاتم (10/3157) - المستدرك على الصحيحين (2/633) إسناده ضعيف.
([9]) - تفسير الطبري ( 20 /116 - 117 )
([10]) للتفصيل انظر تفسير الطبري ج1/ص289
([11]) الأدرة- بالضم نفخة في الخصية يقال رجل آدر بين الأدر و المأدور الذي ينفتق صفاقه فيقع قصبه ولا ينفتق إلا من جانبه الأيسر وقيل هو الذي يصيبه فتق في إحدى وقيل الأدرة الخصية والخصية الأدراء العظيمة من غير فتق آدر بين الأدرة بفتح الهمزة والدال وهي التي تسميها الناس القيلة ومنه الحديث إن بني إسرائيل كانوا يقولون إن موسى آدر( لسان العرب ج4/ص15)
([12]) صحيح البخاري 3404
([13])قال الحاكم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه المستدرك على الصحيحين ج2/ص633 وضعفه ابن حجر وقال: وفي الإسناد ضعف ولو ثبت لم يكن فيه ما يمنع أن يكون في الفريقين معا لصدق أن كلا منهما آذى موسى فبرأه الله مما قالوا والله أعلم: فتح الباري ج6/ص438
([14]) تفسير الطبري ج1/ص290
([15]) تفسير الطبري ج20/ص116 وتفسير ابن أبي حاتم ج9/ص3006 عساكر في تاريخ دمشق (61/97-98).
كلهم في قصة خسف قارون وقال ابن كثير بعد هذا الخبر: وقد ذكر ههنا إسرائليات غريبة أضربنا عنها صفحا (تفسير ابن كثير ج3/ص402)
([16]) رواه البخاري 3405 ومسلم1062
([17]) رواه أحمد1395 ورواه أبو داود 1395 وضعفه الألباني في ضعيف الجامع رقم6322