يحيى عليه السلام ؛ يوحنا المعمدان بين اليهودية والمسيحية والإسلام
أولا : يحيى عليه السلام في القرآن الكريم
كان يحيى عليه السلام هو البشارة لأبيه زكريا عليه السلام حينما دعا ربه ، وهذا من أعظم الدعاء الذي استجيب لنبي ، فالله أعطاه ولدا نبيا ، فكانت من أعظم الدعوات المستجابة لنبي ، كما كانت شفاعة موسى عليه السلام لأخيه هارون أعظم الشفاعات ، وذلك حينما سأل رب العالمين أن يكون أخوه هارون وزيرا له ، فأعطاه الله ما سأل.
وقد حملت به أمه أليصابات في نفس فترة حمل مريم بالمسيح وبينهما شهور يسيرة ، فحصلت المعاصرة بين هذين النبيين الكريمين ، وهو ما يوضح كيف أن الأنبياء كانت تسوس بني إسرائيل كما ذكر النبي ، وكيف تولاهم الله بالعناية بإرسال أكثر من رسول في نفس الزمان ، إلا أنهم قد قست قلوبهم وكفروا بربهم.
ومن صفاته الواردة في القرآن الكريم :
1- أن الله لم يجل له من قبل سميا : قال تعالى (يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا) [1].
واختلف في المعنى المراد بين عدة أوجه : قيل مثله لم تلد العواقر ، وقيل ليس مثله شبه ، وقيل لم يسم بهذا الاسم مثله ، والراجح هو الأخير[2] ، وقد ورد هذا المعنى في الكتاب المقدس ، يقول لوقا: (فاجابت امه وقالت لا بل يسمى يوحنا * فقالوا لها ليس احد في عشيرتك تسمى بهذا الاسم )[3].
2- القوة والبأس في الرأي : (يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآَتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا)[4]
3- الحنان والورع والتقوى : قال تعالى : (وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا) [5]
4- الصلاح : قال تعالى : (وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ) [6]
5- البر بالوالدين : قال تعالى
وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا) [7]
ومن أجل هذه الصفات بشره الله عز وجل بالسلام في الدنيا والآخرة فقال : (وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا) [8]
6- أنه من خير شباب أهل الجنة : فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة إلا ابني الخالة عيسى بن مريم ويحيى بن زكريا وفاطمة سيدة نساء أهل الجنة إلا ما كان من مريم بنت عمران )[9]
ثانيا : يحيى عليه السلام في السنة النبوية
لقد ورد فضل يحيى عليه السلام في السنة على النحو التالي :
1- ورد أنه من أسياد شباب أهل الجنة هو والمسيح ، فقد ورد في السنة قول النبي صلی الله علیه وسلم : (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ؛ إلا ابني الخالة عيسى بن مريم ويحيي بن زكريا ، وفاطمة سيدة نساء أهل الجنة ؛ إلا ما كان من مريم بنت عمران )[10].
2- من خلال حرصه على تبليغ رسالة الله وأحكامه وخشيته من عقاب الله أن لم يبلغ أوامره ، فقد قال رسول صلی الله علیه وسلم : (إن الله عز وجل أمر يحيى بن زكريا بخمس كلمات؛ أن يعمل بهن ويأمر بهن بني إسرائيل أن يعملوا بهن، فكاد أن يبطئ، فقال له عيسى: إنك قد أُمرت بخمس كلمات أن تعمل بهن وتأمر بهن بني إسرائيل أن يعملوا بهن، فإما أن تأمرهم وإما أن آمرهم، فقال: لا تفعل يا أخي، فإني أخشى أن سبقتني إليهم أن أُعذب أو يُخسف بي)[11].
ثالثا: ما ورد عنه في الكتاب المقدس
1-البشارة به وبيان عصمته قبل مولده
حينما دعا زكريا ربه بأن يهبه الولد جائته الملائكة وبشرته بالولد ، وأن هذا الولد سوف يمتلأ من روح القدس ، بمعنى أنه سيكون نبيا من الصالحين ، لا يتناول مسكرا ، ولا يشرب خمرا ، وهذه هي سلوك الأنبياء بخلاف ما ورد عنهم في العهد القديم من كونهم زناة وفسقة وعبدو أصنام وشاربي خمر كما سيرد في قسم العقائد في هذه الموسوعة بإذن الله ، يقول إنجيل لوقا : (فقال له الملاك لا تخف يا زكريا لان طلبتك قد سمعت وامراتك اليصابات ستلد لك ابنا وتسميه يوحنا * ويكون لك فرح وابتهاج وكثيرون سيفرحون بولادته * لانه يكون عظيما امام الرب وخمرا ومسكرا لا يشرب ومن بطن امه يمتلئ من الروح القدس)[12].
ففي هذا النص نرى كيف أن البشارة جاءت أن هذا المولود سيكون له شأن كبير ، لا يشرب الخمر النجس الذي انتشر في بني اسرائيل رغم تحريمه في الغهد القديم ، وأن هذا الغلام سيأتيه الوحي.
ومن المفارقات أن النصارى تمر على هذه النصوص فلا ترى فيها شيئا ، فرغم استدلالهم على ربوبية المسيح وألوهيته بأن الروح القدس يحل عليه ، فهم لم يقولوا بألوهية يوحنا المعمدان رغم أن البشارة تقول أنه سيملئ من الروح القدس ، فلم يقولوا بحلول الروح القددس فيه كما زعموا في شأن المسيح ، وهذا يدل على فساد المنهج في الاستدلال وأنه عبيد للهوى.
2-ختانه عليه السلام
ورد ختان يحيى عليه السلام وتسميته في الكتاب المقدس ، وكان ذلك في اليوم الثامن حسب رواية لوقا حيث يقول : (و في اليوم الثامن جاءوا ليختنوا الصبي وسموه باسم ابيه زكريا)[13].
وهذا دليل على استقرار حكم الختان في شريعة اليهود واستمرار تطبيقها حتى عصر يحيى عليه السلام ، وسنجد أيضا أن المسيح عليه السلام ختن أيضا في الثامن ، وإنما كان بولس هو من أحدث المنع في الديانة النصرانية ، فهو محرف هذه الديانة كما سيأتي أن شاء الله ، وسوف نتكلم تفصيلا أن شاء الله عز وجل في الفروع في خصال الفطرة على الختان في الكتاب المقدس.
3- بعثته لبني إسرائيل وتكريزه بالتوبة
لقد ذكر لوقا قصة بعثة يحيى عليه السلام وفي أي سنة كانت وفي ولاية من ، وأبان الكتاب المقدس أن يحيى كان يكرز-أي يدعو- بمعمودية التوبة ، أي يدعو الناس للتوبة مما قد وقعوا فيه من خطايا ، فكان يعمد الناس في نهر الأردن كبداية عهد جديد في حياتهم للتخلص من الذنوب.
يقول لوقا : (و في السنة الخامسة عشر من سلطنة طيباريوس قيصر اذ كان بيلاطس البنطي واليا على اليهودية وهيرودس رئيس ربع على الجليل وفيلبس اخوه رئيس ربع على ايطورية وكورة تراخونيتس وليسانيوس رئيس ربع على الابلية * في ايام رئيس الكهنة حنان وقيافا كانت كلمة الله على يوحنا بن زكريا في البرية * فجاء الى جميع الكورة المحيطة بالاردن يكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا)[14].
4-المسيح عليه السلام يشهد له أنه أفضل من قام في بني إسرائيل
وقد شهد له المسيح في الكتاب المقدس أنه من أفضل من قام بين بني إسرائيل ، وذلك يثبت فضل يحيى عليه السلام بين أنبياء بني إسرائيل ، كذلك يثبت تواضح المسيح عليه السلام في عدم تفضيله نفسه على يحيى رغم كونه خاتم أنبياء بني إسرائيل وأنه من أولي العزم من الرسل ، وأنه صاحب المعجزات الغزيرة التي وردت في القرآن والسنة ، يقول المسيح كما يروي متى : (الحق أقول لكم: لم يقم بين المولودين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان ولكن الأصغر في ملكوت السماوات أعظم منه)[15].
4-الإنجيل يظهر يحيى عليه السلام سيئ الخلق مع المدعووين
رغم ما ذكرناه من البشارة بعصمة يحيى عليه السلام قبل مولده ، إلا أننا نجد على عادة الكتاب المقدس في الطعن في الأنبياء أنهم يطعنون طعنا خفيا في يحيى عليه السلام ، فليس ذلك بالغريب على قوم كذبوا الرسل وقتلوهم ، فقد نالوا من غالب الأنبياء في العهد القديم والجديد ، فالطعن في الأنبياء لديهم أمر مطرد في العهدين.
يقول لوقا موضحا غلظة يحيى عليه السلام مع المدعويين : (و كان يقول للجموع الذين خرجوا ليعتمدوا منه يا اولاد الافاعي من اراكم أن تهربوا من الغضب الاتي * فاصنعوا اثمارا تليق بالتوبة ولا تبتدئوا تقولون في انفسكم لنا ابراهيم ابا لاني اقول لكم أن الله قادر أن يقيم من هذه الحجارة اولادا لابراهيم )[16].
فهل يليق لنبي من الأنبياء أن يسب المدعويين بهذه الطريقة ؟!
وهل السباب من الحكمة في الدعوة ومن مقومات قبولها لدى المدعويين؟!
لا ريب أن الغلظة في الدعوة سبب في غلق باب القبول والمناصحة وفتح باب العصيان والنفور ، وهذا ينافي الهدي الذي أمر الله به أنبيائه ، فالرفق في الدعوة أمر موافق للعقل والنقل في تحري الأصلح ، وأن الدعوة إنما تكون بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن ، قال تعالى : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ أن رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)[17].
5-تعميده للمسيح
يذكر العهد الجديد أن يحيى عليه السلام هو من قام بتعميد المسيح من نهر الأردن ، يقول لوقا : (و لما اعتمد جميع الشعب اعتمد يسوع ايضا واذ كان يصلي انفتحت السماء ) [18].
وهذا الموقف يستلزم الاستغراب حينما نقوم بدراسة ملابساته من أوجه :
الأول : شخصيات الموقف رجلان ، أحدهما يعتقد النصارى نبوته ، والآخر يعتقدون ربوبيته وألوهيته ، فهنا مرتبتان ، مرتبة الألوهية والربوبية ، والأخرى مرتبة النبوة ، فإذا كان الأنبياء هم الأعلم بالله ، فالموقف حينئذ يستلزم الآتي :
1- ألا يخرج عيسى عليه السلام مع عامة الناس للاعتماد ، لأنه رب ، لا يليق به أن يقوم نبي من أنبيائه أن يعمده من أجل غفران الخطايا.
2- أن يسجد يحيى عليه السلام للمسيح حين رؤيته باعتبار أن المسيح رب ، وهذا ما لم يحدث.
3- أن يقوم المسيح بتعميد يحيى عليهما السلام ، وذلك باعتبار أن المسيح رب ويحيى نبي ، وهو ما لم يحدث أيضا.
4- أن يقوم يحيى بإخبار القوم أن هذا هو الإله قد نزل من عليائه وتجسد ليكفر عنهم الخطيئة الأصلية ، وأن يسجدوا له ليغفر لهم خطاياهم بهذه المعمودية ، وهو ما لم يحدث أيضا.
لكن كل هذه الاافتراضات لم يكن لها محل عند يحيى أو المسيح عليهما السلام ، بل ولم تكن موجودة حتى عند سائر الأنبياء من قبل ، مما يدل على أن ربوبية المسيح وألوهيته وتجسده أمر لم يكن مطروحا في عصرهم ، ونفي كل هذه الافتراضات كاف لهدم العقيدة النصرانية المحرفة التي تزعم تجسد الإله من أجل الكفارة عن الخطيئة الأصلية.
الثاني: نتسائل : لماذا يتم تأخر تعميد المسيح حوالي ثلاثين عاما إن كان لذلك الأمر علة ؟!
الثالث : نتسائل : لماذا يعتمد المسيح بهذه المعمودية –معمودية التوبة-وهو بار معصوم كامل ، والتعميد في نهر الأردن إنما كان لمعمودية التوبة؟! أيتوب الرب؟!
الرابع : نتسائل : ما حاجة الرب أن يعتمد على يد عبد من عباده ، فإن كان رمزا فإلى أي شيء يرمز؟!
والباحث المنصف يجد نفسه أما دين لا يوافق النقل ولا العقل ، فالنقل متصارب يدل على التحريف ، والعقل يأبي ما يقولون ، فحق عليه قول رب العالمين : (أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا)[19]
6-سجنه ومقتله بسبب إنكاره للمنكر
لقد سجن يحيى عليه السلام وقتل من أجل مهر فاجرة من بني إسرائيل ، ألا وهي هيروديا زوجة أخيه فيليبس التي قد مات عنها ، وكانت الشريعة اليهودية تحرم الزواج بزوجة الأخ ، فلا يصح هذا النكاح ، وكان يحيى منكرا لهذا المنكر وأعلن حرمته في الشريعة اليهودية ، وكان ذلك الموقف عائقا من إتمام هذا العشق المحرم فقام هيرودس بسجنه ، يقول لوقا : (زاد هذا ايضا على الجميع انه حبس يوحنا في السجن)[20].
ومع كراهية هيروديا كيهودية لمنهج الأنبياء في الإصلاح والدعوة لشريعة رب العالمين ، والرغبة في إشباع الشهوة ولو كانت منافية للأحكام الواردة في الشريعة ، أرادت رأس يحيى عليه السلام كمهر لها ، ورغم أن هيرودس كان يكن كل الاحترام ليحيى إلا أنه قد فتن بهذه المرأة ونفذ له طلبها ، فكان مقتل يحيى عليه السلام في التو لأنها قد طلبت ما تريد في لحظة التي تعلم أن طلبها لا يرد ، يقول مرقس : (لان هيرودس نفسه كان قد ارسل وامسك يوحنا واوثقه في السجن من اجل هيروديا امراة فيلبس اخيه اذ كان قد تزوج بها * لان يوحنا كان يقول لهيرودس لا يحل أن تكون لك امراة اخيك )[21] .
وقد روى مرقس القصة كاملة كما يلي : (دخلت ابنة هيروديا ورقصت فسرت هيرودس والمتكئين معه فقال الملك للصبية مهما اردت اطلبي مني فاعطيك * واقسم لها أن مهما طلبت مني لاعطينك حتى نصف مملكتي * فخرجت وقالت لامها ماذا اطلب فقالت راس يوحنا المعمدان * فدخلت للوقت بسرعة الى الملك وطلبت قائلة اريد أن تعطيني حالا راس يوحنا المعمدان على طبق * فحزن الملك جدا ولاجل الاقسام والمتكئين لم يرد أن يردها * فللوقت ارسل الملك سيافا وامر أن يؤتى براسه ) [22]
وواقعة القتل أيضا وردت لدى لوقا (فقال هيرودس يوحنا انا قطعت راسه فمن هو هذا الذي اسمع عنه مثل هذا وكان يطلب أن يراه ) [23].
7-موقف المسيح من مقتل يحيى عليه السلام
من العجيب أن رواية كتبة الأناجيل لمقتل يوحنا عليه السلام لم تتعرض لموقف المسيح عليه السلام من هذه واقعة القتل ، وكأنه لا يعرفه أو لا يعنيه ، أو ربما لم يسمع بالخبر ، والسؤال الواجب طرحه : هل من المنطقي أن يكون هناك نبيان متعاصران يعيشان على نفس الأرض ، ويدعوان للتوحيد ، وينهيان عن الشرك والتنديد ، يقتل أحدهما ولا يكترث الآخر ، بل كأنه لم يعلم الخبر؟!.
هذا مما يجعل الأمر مستغربا ، فبينما تذكر الأناجيل أحداث لا أهمية لها ، ولا تقارن بمثل هذا الحدث ، إلا أنها تغفل عن ذكر واقعة من أهم الوقائع التي شهدها عصر المسيح ، ألا وهي مقتل نبي من أنبياء الله ، ليس ذلك فحسب ، بل وابن خالته.
وهذا إن دل فإنما يدل على أحد أمرين :
الأول : إما غفلة الرواة عن هذا الموقف أو جهلهم به ، وهذا يدل على أن رواة الأناجيل لم يتلقوا رواياتهم بالوحي كما يزعم سائر النصارى.
الثاني : أن عناية الرواة كانت منصبة تجاه تأريخ حياة المسيح فحسب ، وهذا يثبت أن تدوين الأناجيل كان أمرا شخصيا ، يدون كل راو ما يراه مناسبا.
وكلا الافتراضين يثبتان بشرية الكتاب وأنه ليس بوحي من رب العالمين.
المهتــــدین
---------------------------------------------
[1] - مريم(7)
[2] - بتصرف من جامع البيان عن تأويل القرآن ، الجزء 15 ، ص 464
[3]- إنجيل لوقا (1: 60-61)
[4] - مريم(12)
[5] - مريم(13)
[6] - الأنعام(85)
[7] - مريم (14)
[8] - مريم (15)
[9] - ( صحيح ) انظر حديث رقم : 3181 في صحيح الجامع .
[10] - صححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع برقم 3181.
[11]-أخرجه أحمد (4/130، 202)، والترمذي (2863)، والحاكم (863) جميعهم من حديث الحارث الأشعري.
[12] -لوقا (1: 13-15)
[13] - لوقا(1: 59)
[14] -لوقا (3: 1-3)
[15] - انجيل متى (11: 11)
[16] -لوقا (3: 7-
[17] - النحل (125)
[18] - لوقا(3: 21)
[19] - الفرقان(44)
[20] - لوقا(3: 20)
[21] -مرقس (6: 17-18)
[22] - إنجيل مرقس (6: 22-27)
[23] - لوقا (9: 9)