من هو النبي الذي مثل موسي؟
ورد في التثنية الإصحاح 18عدد 18 ما نصه :
تثنيه:18:18 اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به (SVD
وبالعبرية هكذا :
نابي أقيم لاهيم مقارب اجئهيم كاموخا ايلا ويشماعون
وفي سفر أعمال الرسل الإصحاح 3عدد 22-24 ما نصه :
أعمال 3عدد 22: فان موسى قال للآباء ان نبيا مثلي سيقيم لكم الرب الهكم من اخوتكم.له تسمعون في كل ما يكلمكم به. (23) ويكون ان كل نفس لا تسمع لذلك النبي تباد من الشعب. (24) وجميع الانبياء ايضا من صموئيل فما بعده جميع الذين تكلموا سبقوا وانبأوا بهذه الايام. (SVD)
وفي أعمال الرسل الإصحاح 7عدد 37 ما نصه :
أعمال 7عدد 37: هذا هو موسى الذي قال لبني اسرائيل نبيا مثلي سيقيم لكم الرب الهكم من اخوتكم.له تسمعون. (SVD)
التثنية 18 عدد 19 يقول : ويكون ان الأنسان الذى لا يسمع لكلامى الذى يتكلم به بأسمى أنا أطالبه يقيم لكم الرب
ماذا كان توصيفه الذى سيأتى .. أنه نبى ... فقط نبى .. وليس الله المتجسد اطلاقا .. النص صريح . والتثنية 18 عدد 19 يعطى توصيف هااااااااااااااام جدا يفيد بأن الكلام هو كلام الله وأن هذا النبى يتكلم بكلام الله .. بأسم الله .. وليس كلامه هو ... ولا بأسمه ...أى أنه سيعطى هذا الكلام من الله ليقوله .. أذن فعند القول بأن هذا النبى هو المسيح الذى يدعى النصارى انه الله .... سيبطل هذا العدد تماما لأن الكلام الذى قاله المسيح فى أعتقادكم هو الله هو كلامه نفسه على أعتبار انه الله .. فهل يعطى الله نفسه الكلام ليقوله ؟ هراء ولا شك .
ومن الواضح الجلي أن النبي الذي تنبأ به سيدنا موسى - صلى الله عليه وسلم - هو سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - وليس غيره فهذه الكلمات لا تنطبق أبداً على سيدنا عيسى المسيح - صلى الله عليه وسلم - وحتى تلاميذ عيسى قد أنبأوا بذلك النبي فيعلم من قولهم هذا أن ذلك النبي لم يكن قد بعث إلى زمان كتابتهم هذه الفقرات , ولو شئنا أن نقارن بين موسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين لنعلم أيهما أي عيسى ومحمد مثل موسى لاتضح لنا الفرق واضحاً جلياً وأن هذه النبؤة لا تنطبق إلى على الرسول محمد- صلى الله عليه وسلم - فمثلاً سأضع لك جدول بسيط ترى فيه أوجه التشابه بين سيدنا موسى وسيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - والفرق عند سيدنا عيسى.
موسى عليه الصلاة والسلام محمد عليه الصلاة والسلام عيسى عليه الصلاة والسلام.
له أب وأم له أب وأم له أم وليس له أب
كان بشراً رسولاً كان بشراً رسولاً يقولون أنه كان لاهوت وناسوت
جاء بشريعة جديدة كاملة لقومه جاء بشريعة جديدة كاملة للعالمين ماجئت لأنقض بل لأكمل
حمل السيف وكان نبي مجاهد حمل السيف وكان نبي مجاهد جاء ليصلب على حد قول النصارى
هاجر من الأرض التي بعث فيها هاجر من الأرض التي بعث فيها لم يهاجر ولكنه كان يرتحل من بلد إلى بلد
دخل الأرض بعد أن جاهد وفتحها دخل الأرض بعد أن جاهد وفتحها لم يجاهد ولم يفتح الأرض
دينه لا يقوم إلا بالشريعة دينه لا يقوم إلا بالشريعة دين لا يقوم إلا بترك الشريعة
له كتاب موحى به وهو التوراة له كتاب موحى به وهو القرآن ليس له كتاب كما يدعي أتباعه
هزم أعدائه وقهرهم هزم أعدائه وقهرهم هزمه أعدائه وقتلوه كما يدعي النصارى
نصره أتباعه وجاهدوا معه وضحوا بأنفسهم نصره أتباعه وجاهدوا معه وضحوا بأنفسهم خذله أتباعه وباعوه وسلموه وأنكره بطرس ثلاث مرات
مات سيدنا موسى ودفن في الأرض مات سيدنا محمد ودفن في الأرض هو حي إلى الآن باتفاق الجميع
كان له مهنة يعمل بها كان له مهنة يعمل بها كان عاطلا وتعوله النساء كما في لوقا 8عدد 1-3,متى 27عدد 57-58
كان رجلاً كاملاً تزوج وأنجب كان رجلاً كاملاً تزوج وأنجب !؟
كان سيد قومه وكان يقيم الحدود ( كحد الزنا وحد الردة وغيره ) كان سيد قومه وكان يقيم الحدود ( كحد الزنا وحد الردة وغيره ) لم يكن سيد قومه وأسقط جميع الحدود كما يدعي أتباعه
نصره الله على أعدائه وأيده وكفاه شر الناس نصره الله على أعدائه وكفاه شر الناس كما يعتقد أتباعه فقد تخلى عنه الأب وكان يصرخ على الصليب إلهي إلهي لما تركتني وقتله أعدائه
لم يدفع الجزية لأحد ولا أمر أتباعه بدفعها لم يدفع الجزية لأحد ولا أمر أتباعه بدفعها وهز عروش الكفر فأسقطها أمر أتباعه بدفع الجزية والخضوع للحاكم حتى ولو كان كافراً
غير هذا الكثير المشترك بينه وبين سيدنا محمد من الصفات غير هذا الكثير من المشترك بينه وبين سيدنا موسى من الصفات غير هذا الكثير المختلف بينه وبين سيدنا محمد وسيدنا موسى من الصفات
وبغض النظر عن تلك المقارنة البسيطة التي توضح الفروقات بين سيدنا عيسى وسيدنا موسى والأمور المشتركة بين سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - وسيدنا موسى فالنص التالي من التثنية يؤكد أنه لم يقم نبي في إسرائيل مثل موسى
تثنية 34 عدد 10 : ولم يقم بعد نبي في اسرائيل مثل موسى الذي عرفه الرب وجها لوجه (SVD)
وهذا يؤكد أن هذه النبوءة لم تكن أبداً عن يوشع ولا عن غيره ولا عن سيدنا عيسى لأنه باعتراف الكتاب المقدس لا يشترك مع سيدنا موسى في أمور كثيرة وإنما هي لنبي من خارج شعب إسرائيل وهو الرسول - صلى الله عليه وسلم - وهو من ولد إسماعيل عليه السلام أي أنه ليس من بني إسرائيل وفي النبؤة يقول أقيم لهم نبياً من وسط إخوتهم ولم يقل منهم فيسوع من اليهود من نسل إسحاق وداوود بينما الرسول - صلى الله عليه وسلم - من نسل إسماعيل فاللفظ الذي يطلق هو بالفعل من وسط إخوتهم أي من بني عمومتهم ولم يقل أقيم لهم نبي من وسطهم فذلك أوضح وأجلى أنه يقصد بالنبوءة نبي من خارج شعب إسرائيل وهو الرسول - صلى الله عليه وسلم - .
وما يؤكد ذلك الكلام هو ذلك النص الوارد في الإنجيل حينما جاء الناس يسئلوا يوحنا المعمدان فقالوا له من انت ؟ أأنت المسيح ؟ فلما انكر قالوا له أأنت إيليا ؟ فلما انكر سألوه أأنت النبي ؟
يوحنا 1عدد 19:وهذه هي شهادة يوحنا حين ارسل اليهود من اورشليم كهنة ولاويين ليسألوه من انت. (20) فاعترف ولم ينكر واقرّ اني لست انا المسيح. (21) فسألوه اذا ماذا.ايليا انت.فقال لست انا.النبي انت.فاجاب لا. (SVD)
فهذا تصريح أن المسيح ليس هو ذلك النبي فاليهود كانوا ينتظرون نبي آخر غيره يكون مثل موسى ولقد سألوا يوحنا فأجاب أنه ليس المسيح وأول ما سألوه سألوه عن المسيح لأن النبوءات عندهم كانت تقول أن المسيح هو الأول ظهوراً وقد كان فإن لم يكن المسيح فربما كان إيليا الذي صعد إلى السماء فإن لم يكن إيليا فلا بد أنه النبي الذي سيظهر في آخر الزمان , وما نستنتجه هنا هو أن اليهود كانوا ينتظرون نبي غير إيليا وغير المسيح , إذاً فنبي مثل موسى لا ينطبق إللا على محمد بن عبد الله .
وإن قالوا عادة كتابنا أن يقصدوا بإخوتكم هم بني إسرائيل فقط بلى فقد جاء في التوراة إخوتكم بنو العيص وذلك في الجزء الأول من السفر الخامس قوله (أتيم عوبريم بقبول احيحم بنى عيسى وهيو شئيم بسيعير)
وتفسيره
أنتم عابرون في تخم إخوتكم بني العيص المقيمين في سعير إياكم أن تطمعوا في شيء من أرضهم
فإذا كان بنو العيص إخوة لبني إسرائيل لأن العيص وإسرائيل ولدا إسحاق فكذلك بنو إسماعيل إخوة لجميع ولد إبرهيم
ولكن مهلاً لنكمل باقي النص في التثنية ماذا يقول ؟ إقرأ الفقرات كاملة حتى يتضح لك ما أريد قوله ففي التثنية 18عدد 18-22 كما يلي :
تثنية 18عدد 18: اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به (19) ويكون ان الانسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي انا اطالبه. (20) واما النبي الذي يطغي فيتكلم باسمي كلاما لم اوصه ان يتكلم به او الذي يتكلم باسم آلهة اخرى فيموت ذلك النبي. (21) وان قلت في قلبك كيف نعرف الكلام الذي لم يتكلم به الرب. (22) فما تكلم به النبي باسم الرب ولم يحدث ولم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب بل بطغيان تكلم به النبي فلا تخف منه (SVD)
إن النصارى قد حرفوا الكتاب وقبلهم اليهود كما علمنا وأثبتنا في الباب الاول باب التحريف , وقلنا أن الفقرة الثامنة عشر من هذا الإصحاح هي نبوءة عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - وقلنا أننا لا نقتطع الفقرات بل أنا مصر على إيراد الفقرات كاملة حتى لا نشابه غيرنا في إقتطاع النصوص وتلفيقها على هوانا فقد نقلت لكم باقي الفقرات أعلاه ومعنى باقي الفقرات تصف النبي الذي سيأتي وتصف النبي الكاذب بإختصار أنه لو تنبأ بشئ ولم يحدث فاعلم انه كاذب لا محالة وأن ذلك النبي الكاذب نهايته القتل كما يقو ل الكتاب ولما تنبه النصارى لهذا الأمر في كتبهم وله علاقة بسيدنا رسول الله أن حال النبي - صلى الله عليه وسلم - لو كان كذاباً لما بقى ذلك النبي بل من المفروض أنه يُقتل ولكنه مات على فراشه وفي بيته دون أن يقتله أحد فاضطر القوم إلى تبديل لفظة ( فيقتل ذلك النبي ) من الطبعات القديمة مثل الطبعة التي نقلت منها طبعة ( 1844 م ) وطعبة ( 1681م ) وطبعات اخرى إلى لفظة ( فيموت ذلك النبي ) , وهذا مما يثير العجب فكلا النبيين الصادق والكاذب يموتان ولا فرق في ذلك ولكن الأصح الذي يتماشى من نسق الفقرة هو لفظة ( فيقتل ذلك النبي ) , وهو ما تُرّجمت به العبارة في كل الطبعات القديمة ولكن لما إنتبه القوم إلى ذلك غيروها وبدلوا الكلمة كعادتهم القديمة لم ينسوها ولم يستحوا منها هداهم الله .
CEV) But if I haven't spoken, and a prophet claims to have a message from me, you must kill that prophet, and you must also kill any prophet who claims to have a message from another god.
(DRB) But the prophet, who being corrupted with pride, shall speak in my name things that I did not command him to say, or in the name of strange gods, shall be slain.
BBE) But the prophet who takes it on himself to say words in my name which I have not given him orders to say, or who says anything in the name of other gods, will come to his death.
طيب هل تنبأ المسيح بنبؤات لم تحدث ... نعم ... عندما تنبأ نبؤة متى .. أضغط هنا لتعرف الكثير من النبؤات الكاذبة .
وفى متى 24 عدد 34 .. الحق أقول لكم : لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله ، السماء والأرض تزولان ، ولكن كلامي لا يزول "
ولوقا 21 عدد 32 ........ ومرقص 13 عدد 30 أيضا نفس الكلام
تكوين 7 عدد 1.. وقال الرب لنوح ادخل أنت وجميع بيتك إلى الفلك.لأني إياك رأيت بارا لديّ في هذا الجيل
And the LORD said unto Noah, Come thou and all thy house into the ark; for thee have I seen righteous before me in this generation
التثنية 2 العدد 14 تشرح معنى الجيل ......
والأيام التي سرنا فيها من قادش برنيع حتى عبرنا وادي زارد كانت ثماني وثلاثين سنة.حتى فني كل الجيل رجال الحرب من وسط المحلّة كما اقسم الرب لهم
ونبؤه تانيه
وفى متى 16 عدد 28 .. الحق اقول لكم ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الانسان آتيا في ملكوته
و لا ننسى نص متى 12 38-40 الذى لم يحققه المسيح الخاص ب 3 أيام و 3 ليالى
وقد قال غملائيل الفريسي كلمة حق: "والآن أقول لكم: تنحوا عن هؤلاء الناس واتركوهم، لأنه إن كان هذا الرأي أو هذا العمل من الناس فسوف ينتقض، وإن كان من الله فلا تقدرون أن تنقضوه، لئلا توجدوا محاربين لله أيضاً " (أعمال 5عدد 38-39)، ودعوة نبينا لم تنتقض، بل ملأت الخافقين، وسادت الدنيا قروناً طوالاً.
فسلامته - صلى الله عليه وسلم - من القتل، وانتصاره على عدوه، وانتشار دعوته ودينه، دليل وبرهان على صدقه ورسالته " لأن الرب يعرف طريق الصديقين، وطريق المنافقين تهلك " (المزمور 1عدد 6).
وكذا قال: " وتهلك كل الذين يتكلمون بالكذب، الرجل السافك الدماء والغاش يرذله الرب" (المزمور 5عدد 6) ويقول: " الرب يعضد الصديقين... أما الخطاة فيهلكون، وأعداء الرب جميعاً.. وكالدخان يفنون " (المزمور 3عدد 17 - 20).
لقد دلت هذه النصوص على صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في نبوته ورسالته، لسلامته من الأذى وتمام أمره ودينه وانتشار دعوته في العالمين.
وقد بينا أعلاه أن المقصود بتلك الفقرات هو محمد بن عبد الله أعني الفقرة الثامنة عشرة والآن أثبت للناس بباقي الفقرات أن الحديث عن رسول الله وليس غيره وذلك بثلاثة وجوه كما يلي :
أولاً : - أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد ظهر دينه على كل الأديان وإنتشرت رسالته في كل موطن وأخذ المسلمون أرض عز النصارى واليهود في فلسطين وبلاد الشام وقتل المسلمون منهم في الحرب ما قتلوا وإغتنموا أموالهم وزراريهم وديارهم وسيطروا على ممالكهم وهدموها وأخرج صلى الله عليه وسلم اليهود من شبه الجزيرة وأجلاهم منها ولو كان صلى الله عليه وسلم كاذباً ما إستمر أمره وما بقى كما يقول نص التثنية ولقتل صلى الله عليه وسلم ولكنه ما قتل فقد مات في بيته وإنتشر أمر دينه أعظم إنتشار وسيطر صحابته وأتباعه على المشرق والمغرب ودينه مستمر من أكثر من ألف وربعمائة عام وسيبقى ما بقيت الدنيا إن شاء الله فنص التوراة يقول (: واما النبي الذي يطغي فيتكلم باسمي كلاما لم اوصه ان يتكلم به او الذي يتكلم باسم آلهة اخرى فيقتل ذلك النبي. (21) وان قلت في قلبك كيف نعرف الكلام الذي لم يتكلم به الرب. (22) فما تكلم به النبي باسم الرب ولم يحدث ولم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب بل بطغيان تكلم به النبي فلا تخف منه . ) ,
والنبي - صلى الله عليه وسلم - لم يُقتل بل إستمر يدعوا ثلاثة وعشرون عاماً والله عصمه من الناس ولم يقتله أحد مع كثرة الحرب والجهاد , فهذه واحده .
ثانياً :- في نفس النص تقول أنك حتى تعرف صدق ذلك النبي من كذبه فإنه إن أخبر بأشياء ستحدث في المستقبل ولم تحدث فهو كلام كذب فلا تخف من ذلك النبي والرسول صلى الله عليه وسلم ما أخبر بأمر من الأمور إلا ووقع ذلك الأمر لا محالة وهناك الكثير من الأمثلة على ذلك فكتب الأحاديث تزخر بها ومازال ما تنبأ به رسول الله يحدث ويقع حتى يومنا هذا ومن أمثال هذا أذكر منها إثنى عشر مثالاً على عدد الحواريين حتى لا أطيل وكلها معتمدة على سند متصل وثابتة بالجمع الثقات مما يستحيل معها الكذب , ويستحيل عقلاً نكرانها أو الجحود بها فأذكر منهاكما يلي :
1- أخبر الصحابة بفتح بيت المقدس واليمن والشام والعراق , وقد وقع كما أخبر صلى الله عليه وسلم وكتب الحديث موجودة لمن أراد ان يراجع .
2- أخبر أن الأمن يظهر حتى ترحل المرأة من الحيرة إلى مكة لا تخاف إلا الله وقد وقع كما أخبر .
3- أخبر أن خيبر تفتح على يد علي رضي الله عنه في غد يومه وقد فتحت على يد سيدنا علي y كما أخبر إبن عمه المصطفى .
4- أخبر أن المسلمين يقسمون كنوز ملك فارس وملك الروم وقد فتح المسلمين هذه البلاد وقسموا كنوز ملوكها كما أخبر سيدي وحبيبي المصطفى - صلى الله عليه وسلم - .
5- وأخبر أن بنات فارس تخدم الصحابة رضي الله عنهم أجمعين وقد وقع كما أخبر .
6- أخبر أن عثمان بن عفان يُقْتَل وهو يقرأ القرآن وقد كان كما أخبر .
7- وأخبر أن أشقى الآخرين من يصبغ هذه من هذه يعني لحية علي من دم رأسه يعني يقتله وقد أستشهد سيدنا علي وسيدنا عثمان كما أخبر الرسول .
8- وأخبر أن عمار تقتله الفئة الباغية فقتله أصحاب معاوية فقتل كما أخبر الرسول - صلى الله عليه وسلم - .
9- وأخبر أن الموتان ( أي الوباء ) يكون بعد فتح بيت المقدس ,وقد وقع في خلافة الفاروق عمر بعمواس من قرى بيت المقدس وبها كان عسكره وهو أول طاعون في الإسلام مات به سبعون ألفاً في ثلاثة ايام .
10- أخبر أن فارس نطحة أو نطحتان ثم لا فارس بعد هذا , والروم ذات قرون : كلما هلك قرن خلف مكانه قرن , أهل صخر وبحر , هيهات آخر الدهر , والمراد بالروم الفرنج والنصارى , وكان كما أخبر , ما بقى من سلطنة الفرس أثرٌ ما بخلاف الروم , فإن سلطنتهم وإن زالت عن الشام في خلافة عمر بن الخطاب كاسرهم وخاذلهم بعون الله , وإنهزم هرقل من الشام إلى أقصى بلاده خِزياً , ولكن ما تزال سلطنتهم بالكلية , بل كلما هلك قرن خلفه قرن آخر .
11- أخبر أن فاطمة بنت الرسول - صلى الله عليه وسلم - أول أهله لحوقاً به بعد موته , فماتت بعد ستة أشهر من وفاته - صلى الله عليه وسلم - فكانت أول آل بيت النبي وفاة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - .
12- وأخبر أن الحسين بن علي يقتل بالطف مكان بناحية الكوفة على شط نهر الفرات فاستشهد الحسين في الطف كما أخبر .
فهذه إثنى عشر نبوءة على عدد التلاميذ وعندي المئات منها كلها صحيحة متواترة مروية عن الجمع الغفير الثقات العدول من الناس مما يستحيل معه الكذب أو التغيير وليست كروايات الأناجيل أحادية لا تسلم من التناقض والكذب والدجل كما بينا من قبل فكان أنه صلى الله عليه وسلم ما أخبر عن شئ إلا ووقع , بعكس يسوع كما وضحنا من قبل فأخبر عن قيام الساعة في حياة التلاميذ ولم تقم ونحن نعتقد أن هذا الكلام ليس من كلام المسيح ومع ذلك فقد قُتِل يسوع كما يعتقد النصارى بعد هذه النبوءة مباشرة وما قُتِل الرسول صلوات الله وسلامه عليه .فهاتان إثنتان .
ثالثاً :- هو أن الرسل السابقين وعيسى وموسى وإشعياء وإرميا أخبروا أهل الكتاب من الحوادث التي تُلِم بهم في الزمن القادم كحادثة بخت نصر و سنحاريب وغيرها من الحوادث البسيطة التي تأتي في زمانهم وما أخبروهم أو حذروهم من الرسول وهو الذي هدم ممالكم وغنم أموالهم وقتل رجالهم الذين إختاروا القتال وأجلاهم من الجزيرة وأخرجهم من بلاد الشام وبقت لأمته بلاد الشام وما حولها وهي مهبط الأنبياء وأرض عز النصارى واليهود وأساس مملكتهم فهل يعقل هذا ؟
هل علمت الآن لماذا غيروا اللفظة من ( فيقتل ذلك النبي ) إلى ( فيموت ذلك النبي ) ؟ ayoop2