ماذا فعل بولس حقا؟
أعتبر نفسه حوارياً بل أرفع من الملائكة أنفسهم : ألستم تعرفون أننا سندين الملائكة ، فبالأولى أمور هذه الحياة " كورنثوس الأولى 6 عدد 3 . .. هذا هو بولس مخترع النصرانية أو قل البولوسية كما يسميه الكثير من علماء الكتاب المقدس،
وهذا هو بولس الذي سيدين الملائكة ، ويفحص أعماق الله بروحه يئن ويتألم من أخطائه قائلاً : " فإني أسر بناموس الله بحسب الإنسان الباطن [أي في أعماقه] ولكني أرى ناموس ذهني ويسبيني إلى ناموس الخطية الكائن في أعضائي ، ويْحِي أنا الإنسان الشقي ، من ينقذني من جسد هذا الموت ، أشكر لله بيسوع المسيح ربنا ، إذا أنا نفسي بذهني أخدم ناموس الله ولكن بالجسد ناموس الخطية "رومية 7 عدد 22 - 25.
هذا هو بولس القائل : أظن أني أيضاً عندي روح الله " كورنثوس الأولى 7 عدد 40 وهذه الروح عنده فوق الكل حتى فوق الله نفسه ، لذلك قال فى كورنثوس الأولى 2 عدد 10 :الروح يفحص كل شيء حتى أعماق الله " ... فأساء الأدب مع الله عز وجل
نعم ... أساء الادب مع الله
من أوحى لبولس بهذا ! هل هو الله عز وجل .. هل ممكن ان تصدق ياعاقل ان الله يمكن ان يجهل اى شىء ؟ فمن اين اتى بها بولس .. هذا هو رأيه عن الله عز وجل الذى وسع علمه كل شىء .. وتقولون كان يوحى له ! أقرأ يا عاقل ..
" لأن جهالة الله أحكم من الناس، وضعف الله أقوى من الناس" (كورنثوس(1)1عدد 25)
1كورنثوس6عدد 13:الاطعمة للجوف والجوف للاطعمة والله سيبيد هذا وتلك.ولكن الجسد ليس للزنا بل للرب والرب للجسد.
أنه نفسه بولس الذى اضطهد المسيح عليه السلام..
أعمال9عدد 4: فسقط على الارض وسمع صوتا قائلا له شاول شاول لماذا تضطهدني. (5) فقال من انت يا سيد.فقال الرب انا يسوع الذي انت تضطهده.صعب عليك ان ترفس مناخس. (SVD)
بل لعن المسيح عليه السلام..
غلاطية3عدد 13:المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة.
رومية15عدد 8: واقول ان يسوع المسيح قد صار خادم الختان من اجل صدق الله حتى يثبت مواعيد الآباء. (SVD)
1كورنثوس1عدد 23: ولكننا نحن نكرز بالمسيح مصلوبا لليهود عثرة ولليونانيين جهالة. (SVD)
وأدعى أنه شريك في الإنجيل كما قال في الكرونثوس الأولى 09عدد 23
1كورنثوس9عدد 23: وهذا انا افعله لأجل الانجيل لأكون شريكا فيه. (SVD)
وادعي ان موسى كان يرتدي برقعاً
2كورنثوس3عدد 13: وليس كما كان موسى يضع برقعا على وجهه لكي لا ينظر بنو اسرائيل الى نهاية الزائل. (SVD)
ويؤكد بولس على تميزه عن سائر التلاميذ وانفراده عنهم ،و يصفهم بالإخوة
" الكذبة المدخلين خفية، الذين دخلوا اختلاساً…الذين لم نذعن لهم بالخضوع ولا ساعة، فإن هؤلاء المعتبرين لم يشيروا علي بشيء، بل على العكس إذ رأوا أني أؤتمنت على إنجيل الغرلة كما بطرس على إنجيل الختان" (غلاطية 2عدد 4-7).
وفي رسالته كورنثوس الاولى 15عدد 9-10
1كورنثوس15عدد 9: لاني اصغر الرسل انا الذي لست اهلا لان أدعى رسولا لاني اضطهدت كنيسة الله. (10) ولكن بنعمة الله انا ما انا ونعمته المعطاة لي لم تكن باطلة بل انا تعبت اكثر منهم جميعهم.ولكن لا انا بل نعمة الله التي معي.
من يقصد بالكثيرين الغاشين في كلمة الله في النص التالي ؟
2كورنثوس2عدد 17: لاننا لسنا كالكثيرين غاشين كلمة الله لكن كما من اخلاص بل كما من الله نتكلم امام الله في المسيح (SVD)
ووصف تعاليم الله لموسى ولكل الأنبياء من قبله بأنها تعاليم شيطانية:
إشتد بالرجل الأمر حتى بدأ في الطعن في جميع الأنبياء وحتى موسى وكل الذين جاءوا بعده عليهم جميعاً السلام وأساء الأدب مع الله لذلك قال أن من يتبع تعاليم موسى فقد إرتد عن الإيمان أي أنه كفر وقال أنه يتبع تعاليم شيطانية مضلة وأنها عجائزية بالية وأنها خرافات دنسة نجسة كما يصفها بولس في نص رسالته الأولى إلى أهل تيماثوس فهو يتحدث عما أحله موسى من الطعام وما حرمه ويستحل كل شئ في فتوى عجيبة أباح بها لكل من تبعوه أن يأكلوا كل ما يريدون ولا يوجد شئ نجس إلا في إعتقادك أنت أما كل شئ فهو طاهر , وبربي لا أعلم أين عقول النصارى الذين لم يلتفوا إلى أقوال يسوع نفسه فيسوع كان يهودياً مختتناً يسير على شريعة اليهود ولم يأكل لحم خنزير ولم يستحل كل الطعام كما فعل بولس ولو أن كل الطعام حلال لأحله يسوع لأتباعه ولكن النصارى يتركون كلام يسوع ويتبعون أقوال بولس الذي لعن المسيح كما سترى وبلغ به الأمر أن وصف تعاليم الله التي أنزلها على موسى وعلى غيره من الأنبياء بهذه الأوصاف التي ستقرأها في النص تيماثوس الأولى 4عدد 1-7 :
1تيماثوس4عدد 1: ولكن الروح يقول صريحا انه في الازمنة الاخيرة يرتد قوم عن الايمان تابعين ارواحا مضلة وتعاليم شياطين (2) في رياء اقوال كاذبة موسومة ضمائرهم (3) مانعين عن الزواج وآمرين ان يمتنع عن اطعمة قد خلقها الله لتتناول بالشكر من المؤمنين وعارفي الحق. (4) لان كل خليقة الله جيده ولا يرفض شيء اذا اخذ مع الشكر (5) لانه يقدس بكلمة الله والصلاة. (6) ان فكّرت الاخوة بهذا تكون خادما صالحا ليسوع المسيح متربيا بكلام الايمان والتعليم الحسن الذي تتبّعته. (7) واما الخرافات الدنسة العجائزية فارفضها وروّض نفسك للتقوى. (SVD)
ويقول مستحلاً المحرمات: " كل الأشياء تحل لي" (كورنثوس(1)6عدد 12).
1كورنثوس10عدد 25: كل ما يباع في الملحمة كلوه غير فاحصين عن شيء من اجل الضمير. (SVD)
1كورنثوس10عدد 27: وان كان احد من غير المؤمنين يدعوكم وتريدون ان تذهبوا فكل ما يقدم لكم كلوا منه غير فاحصين من اجل الضمير.
ويظن أن الناس هم الأغبياء !
غلاطية3عدد 1: ايها الغلاطيون الاغبياء من رقاكم حتى لا تذعنوا للحق انتم الذين امام عيونكم قد رسم يسوع المسيح بينكم مصلوبا. (SVD)
غلاطية33 أهكذا انتم اغبياء.أبعد ما أبتدأتم بالروح تكملون الآن بالجسد (SVD)
بولس يريد أن يتنبأ كل الناس
1كورنثوس14عدد 5: اني اريد ان جميعكم تتكلمون بألسنة ولكن بالأولى ان تتنبأوا .لان من يتنبأ اعظم ممن يتكلم بألسنة الا اذا ترجم حتى تنال الكنيسة بنيانا. (SVD)
1كورنثوس14عدد 31: لانكم تقدرون جميعكم ان تتنبأوا واحدا واحدا ليتعلّم الجميع ويتعزى الجميع. (SVD)
1كورنثوس14عدد 39: اذا ايها الاخوة جدوا للتنبوء ولا تمنعوا التكلم بألسنة. (SVD)
يا لعبك يا بولس
غلاطية3عدد 27 لان كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح. (SVD)
؟
غلاطية2عدد 21:- لست ابطل نعمة الله.لأنه أن كان بالناموس بر فالمسيح اذا مات بلا سبب (SVD)
يغتاب الناس
2كورنثوس10عدد 1:ثم اطلب اليكم بوداعة المسيح وحلمه أنا نفسي بولس الذي في الحضرة ذليل بينكم وأما في الغيبة فمتجاسر عليكم.
جهل بولس بعدد التلاميذ الذين ظهر لهم يسوع
ويدعي هذا المدعو بولس في رسالته الأولى إلى أهل كرونثوس أن يسوع ظهر لصفا الذي هو بطرس ثم ظهر للإثني عشر وتعالو نبحث هذه الكلمات حتى يتضح لكم مدى الكذب في هذا الكلام ومدى التحريف الواقع هنا كما في الكرونثوس الأولى 15عدد 3-5 كما يلي :
كورنثوس15عدد 3: فانني سلمت اليكم في الاول ما قبلته انا ايضا ان المسيح مات من اجل خطايانا حسب الكتب. (4) وانه دفن وانه قام في اليوم الثالث حسب الكتب (5) وانه ظهر لصفا ثم للاثني عشر. (SVD)
والمقصود بصفا هنا هو بطرس تلميذ يسوع كما هو موضح في إنجيل يوحنا 1عدد 42 كما يلي :
يوحنا1عدد 42: فجاء به الى يسوع.فنظر اليه يسوع وقال انت سمعان بن يونا.انت تدعى صفا الذي تفسيره بطرس (SVD)
هنا خطآن لا نستطيع تجاهلهما أولا يقول أنه ظهر للإثني عشر وهذا كذب لا محالة فيهوذا الخائن احد التلاميذ الذي سلم يسوع قد قتل نفسه قبل قيامة يسوع المزعومة وكل رواة الاناجيل قالوا أنه ظهر للأحدى عشر ولم يقل أحد منهم ابدا أنه ظهر للإثنى عشر وأنظرنجيل مرقس 16عدد 9 -14 أنقل بعضها كما يلي :
مرقس16عدد 9: وبعد ما قام باكرا في اول الاسبوع ظهر اولا لمريم المجدلية التي كان قد اخرج منها سبعة شياطين. (SVD)
مرقس16عدد 12: وبعد ذلك ظهر بهيئة اخرى لاثنين منهم وهما يمشيان منطلقين الى البرية. (13) وذهب هذان واخبرا الباقين فلم يصدقوا ولا هذين (14) اخيرا ظهر للاحد عشر وهم متكئون ووبخ عدم ايمانهم وقساوة قلوبهم لانهم لم يصدقوا الذين نظروه قد قام. (SVD)
فالخطأ الاول الذي وقع فيه بولس هو إدعاءه أن يسوع ظهر اولا لصفا أو بطرس ثم ظهر للإثني عشر وهذا كذب كما رأيتم فيسوع أول ما ظهر ظهر لمريم المجدلية ورفيقتها ثم ظهر بعد ذلك لإثنين من التلاميذ يمشيان منطلقين في البرية ثم ظهر اخيراً للإحدى عشر تلميذاً وأكرر الاحدى عشر وليس الاثنى عشر كما يقول من يدعى أنه رأى يسوع وقال له شاول شاول صعب عليك أن ترفس مناخس .
وهنا متى أيضاً يؤكد انه ظهر للإحدى عشر وليس إثني عشر كما إدعى بولس إقرأ متى28عدد 16-17 متى28عدد 16: واما الاحد عشر تلميذا فانطلقوا الى الجليل الى الجبل حيث امرهم يسوع. (17) ولما رأوه سجدوا له ولكن بعضهم شكّوا. (SVD)
ولوقا أيضاً يكذب كلام بولس في إنجيل لوقا 24عدد 8-9 و 24عدد 33 كما يلي :
لوقا24عدد 8: فتذكرن كلامه(9) ورجعن من القبر واخبرن الاحد عشر وجميع الباقين بهذا كله. (SVD)
لوقا24عدد 33: فقاما في تلك الساعة ورجعا الى اورشليم ووجدا الاحد عشر مجتمعين هم والذين معهم (SVD)
ويوحنا ايضاً يكذب كلام بولس كما في يوحنا 20عدد 24 كما يلي :
يوحنا20عدد 24:اما توما واحد من الاثني عشر الذي يقال له التوأم فلم يكن معهم حين جاء يسوع. (SVD)
فهذه اربعة روايات من الاناجيل الأربعة تؤكد كذب المدعو بولس في قوله ان ايسوع ظهر للاثنى عشر وظهر أولا لصفا الذي هو بطرس فمن نصدق ؟ أو ليس هذا تحريفاً في الكتاب ؟
تناقض رواية رؤيته للمسيح
في أعمال الرسل 26عدد 12-16 كما يلي :
أعمال26عدد 12: ولما كنت ذاهبا في ذلك الى دمشق بسلطان ووصية من رؤساء الكهنة (13) رأيت في نصف النهار في الطريق ايها الملك نورا من السماء افضل من لمعان الشمس قد ابرق حولي وحول الذاهبين معي. (14) فلما سقطنا جميعنا على الارض سمعت صوتا يكلمني ويقول باللغة العبرانية شاول شاول لماذا تضطهدني.صعب عليك ان ترفس مناخس(15) فقلت انا من انت يا سيد فقال انا يسوع الذي انت تضطهده. (16) ولكن قم وقف على رجليك لاني لهذا ظهرت لك لانتخبك خادما وشاهدا بما رأيت وبما ساظهر لك به (SVD)
وفي اعمال الرسل الإصحاح التاسع 9عدد 3-8 كما يلي :
أعمال9عدد 3: وفي ذهابه حدث انه اقترب الى دمشق فبغتة ابرق حوله نور من السماء. (4) فسقط على الارض وسمع صوتا قائلا له شاول شاول لماذا تضطهدني. (5) فقال من انت يا سيد.فقال الرب انا يسوع الذي انت تضطهده.صعب عليك ان ترفس مناخس. (6) فقال وهو مرتعد ومتحيّر يا رب ماذا تريد ان افعل.فقال له الرب قم وادخل المدينة فيقال لك ماذا ينبغي ان تفعل. (7) وأما الرجال المسافرون معه فوقفوا صامتين يسمعون الصوت ولا ينظرون احدا. (
فنهض شاول عن الارض وكان وهو مفتوح العينين لا يبصر احدا.فاقتادوه بيده وادخلوه الى دمشق. (SVD)
وفي أعمال الرسل 22عدد 6-9 كما يلي :
أعمال22عدد 6: فحدث لي وانا ذاهب ومتقرّب الى دمشق انه نحو نصف النهار بغتة ابرق حولي من السماء نور عظيم. (7) فسقطت على الارض وسمعت صوتا قائلا لي شاول شاول لماذا تضطهدني. (
فاجبت من انت يا سيد.فقال لي انا يسوع الناصري الذي انت تضطهده. (9) والذين كانوا معي نظروا النور وارتعبوا ولكنهم لم يسمعوا صوت الذي كلمني. (SVD)
فأنظر أيها اللبيب إلى هذا التناقض الواضح في كلامه والإختلافات في كل مرة يروي فيها الرواية مما يدل قطعاً على كذب هذه القصة من بدايتها وأنها ملفقة جملة وتفصيلاً , وما يؤكد هذا هو هذه الإختلافات والتناقضات بين الروايات , وهذا يؤكده أيضاً أنه لا يوجد شاهد واحد على ما يقوله بولس إنما هي رواية من نسج خياله فلم نسمع شاهداً واحداً قال أن هذا حدث أو أن بولس قد رأى المسيح بالفعل, بل هو كذبٌ بين واضح .
وهنا يرفض موضوع التوبة أو الإنابة إلى الله فأنظر رسالة العبرانيين 6عدد 1 كما يلي :
عبرانين6عدد 1: لذلك ونحن تاركون كلام بداءة المسيح لنتقدم الى الكمال غير واضعين ايضا اساس التوبة من الاعمال الميتة والإيمان بالله
وهو يعلم الناس الردة كما تقرأ في أعمال الرسل 21عدد 21 كما يلي :
أعمال21عدد 21: وقد أخبروا عنك انك تعلّم جميع اليهود الذين بين الامم الارتداد عن موسى قائلا ان لا يختنوا اولادهم ولا يسلكوا حسب العوائد. (SVD)
من ضمن صفاته الجهل وبلا كرامة و .... وغير هذا في كرونثوس الأولى 4عدد 10-13!
1كورنثوس4عدد 10: نحن جهال من اجل المسيح واما انتم فحكماء في المسيح.نحن ضعفاء واما انتم فاقوياء.انتم مكرمون واما نحن فبلا كرامة. (11) الى هذه الساعة نجوع ونعطش ونعرى ونلكم وليس لنا اقامة. (SVD)4عدد 13 يفترى علينا فنعظ.صرنا كاقذار العالم ووسخ كل شيء الى الآن. (SVD)
وفي تيماثوس الأولى 1عدد 13 كما يلي : 1تيماثوس1عدد 13: انا الذي كنت قبلا مجدفا ومضطهدا ومفتريا.ولكنني رحمت لاني فعلت بجهل في عدم ايمان (SVD)
التلاميذ يرفضون بولس ولا يصدقون أنه رأى المسيح
في أعمال الرسل 19عدد 30 رفض التلاميذ أن يكون بينهم أو أن يختلط بالشعب علماً منهم أن هذا الرجل كاذب يحاول تدمير الدين أو أنه مبتدع فخافوا على الشعب منه وقاوموه حتى لا يدخل بين الناس فيفسد عليهم دينهم ولكن بولس كان ماكراً وإستطاع الدخول وأفسد على الناس دينهم كما ترى في أعمال الرسل 19عدد 30 هكذا :19عدد 30 : ولما كان بولس يريد ان يدخل بين الشعب لم يدعه التلاميذ. (SVD)
وفي أعمال الرسل 9عدد 26 تجد أن التلاميذ لا يصدقوه ورفضوا أن يكون بينهم أو أن يدخل بينهم ليخدع الناس فرفضوا وجود هذا الرجل بينهم علماً منهم أنه جاسوس أو أنه رأى المسيح من الأساس فهذا حاله مع التلاميذ وهم لم يصدقوا قصته المكذوبة عن رؤيته للمسيح فلا أعلم كيف آمن النصارى بتلك القصة إقرأ ما جاء في أعمال الرسل 9عدد 26 كما يلي :أعمال9عدد 26: ولما جاء شاول الى اورشليم حاول ان يلتصق بالتلاميذ.وكان الجميع يخافونه غير مصدقين انه تلميذ. (SVD)
بولس يقول أن أرواحنا هي الله!
1كورنثوس6عدد 20: لانكم قد اشتريتم بثمن.فمجّدوا الله في اجسادكم وفي ارواحكم التي هي لله (SVD)
هنا بولس يواصل خرافاته المعهوده فيقول أن أرواح النصارى هي الله إذا فالله مكون من مجموعة أرواح من النصارى أو غيرهم على حد قول بولس . وإذا كنت تعبد الله فإنك في الاساس تعبد روحك لأن الله هو روحك فاعبد روحك كأنك تعبد الله , وبالفعل هذا ما ينادي به بولس عبادة النفس , ينادي بألا يرتبط الانسان لا بشريعة ولا بعقيدة وأن كل الاشياء تحل له دون حرام ويأكل لحم الخنزير ويشرب الخمر لا ثواب ولا عقاب فهو من قال : " كل الأشياء تحل لي" (كورنثوس(1)6عدد 12). وهو أول من أخرج بدعة إنكار الناموس وأن يسوع جاء ليصلب ليخلصهم من لعنة الناموس وهو أول من لعن يسوع فهو القائل في غلاطية 3عدد 13 كما يلي : المسيح افتدانا من لعنة الناموس إذ صار لعنة لأجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة. (SVD) هذا هو بولس وهذا هو فكره الذي رفض الختان ورفض التقيد بأي شريعة موحى بها من عند الله وأصر وحده دون البشر كلهم على تدمير المسيحية والفكر المسيحي ليظل مخلصاً لدينه اليهودي ولقومه بني إسرائيل محافظاً على عاداتهم وتقاليدهم ولكن هذا الفكر ليس بغريب على بولس فهذا فكر رجل لص حرامي محتال وهذه ليست مسبة له أو شتمية فمن المعروف والمسلم به كما ورد في أعمال الرسل 8عدد 3 كما يلي وأما شاول فكان يسطو على الكنيسة وهو يدخل البيوت ويجر رجالا ونساء ويسلمهم الى السجن فتفكير اللصوص يجب أن يكون بهذه الطريقية التدميرية التي خربت فكر وعقيدة النصارى ومادت بهم عن الطريق الصحيح لم يسبق لأي إنسان أن قال كلمة بولس هذه أن أرواح البشر هي الله وهو كلام يرفضه أي إنسان عاقل على وجه الأرض .
من أقوال بولس
في الكرونثوس الثانة 11عدد 4-23 أنقل بعض فقراتها كما يلي :
2كورنثوس11عدد 4: فانه ان كان الآتي يكرز بيسوع آخر لم نكرز به او كنتم تأخذون روحا آخر لم تأخذوه او انجيلا آخر لم تقبلوه فحسنا كنتم تحتملون. (SVD)
2كورنثوس11عدد 6: وان كنت عاميا في الكلام فلست في العلم بل نحن في كل شيء ظاهرون لكم بين الجميع. (7) ام اخطأت خطية اذ اذللت نفسي كي ترتفعوا انتم لأني بشرتكم مجانا بانجيل الله. (
سلبت كنائس اخرى آخذا اجرة لأجل خدمتكم.وإذ كنت حاضرا عندكم واحتجت لم اثقل على احد. (9) لان احتياجي سده الاخوة الذين أتوا من مكدونية.وفي كل شيء حفظت نفسي غير ثقيل عليكم وسأحفظها. (10) حق المسيح فيّ.ان هذا الافتخار لا يسد عني في اقاليم اخائية. (11) لماذا.ألاني لا احبكم.الله يعلم. (12) ولكن ما افعله سأفعله لأقطع فرصة الذين يريدون فرصة كي يوجدوا كما نحن ايضا في ما يفتخرون به. (13) لان مثل هؤلاء هم رسل كذبة فعلة ماكرون مغيّرون شكلهم الى شبه رسل المسيح. (14) ولا عجب.لان الشيطان نفسه يغيّر شكله الى شبه ملاك نور. (15) فليس عظيما ان كان خدامه ايضا يغيّرون شكلهم كخدام للبر.الذين نهايتهم تكون حسب اعمالهم (16) اقول ايضا لا يظن احد اني غبي.وإلا فاقبلوني ولو كغبي لافتخر انا ايضا قليلا. (17) الذي اتكلم به لست اتكلم به بحسب الرب بل كأنه في غباوة في جسارة الافتخار هذه. (18) بما ان كثيرين يفتخرون حسب الجسد افتخر انا ايضا. (SVD)
2كورنثوس11عدد 23: أهم خدام المسيح.اقول كمختل العقل.فانا افضل.في الاتعاب اكثر.في الضربات اوفر.في السجون اكثر.في الميتات مرارا كثيرة. (SVD)
وفي رومية 5عدد 20 كما يلي :5عدد 20: واما الناموس فدخل لكي تكثر الخطية.ولكن حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة جدا (SVD)
معلومة خطيرة جداً :
1كورنثوس8عدد 8: ولكن الطعام لا يقدمنا الى الله.لاننا ان اكلنا لا نزيد وان لم ناكل لا ننقص. (SVD)
نعم؟
غلاطية4عدد 6:6 ثم بما انكم ابناء ارسل الله روح ابنه الى قلوبكم صارخا يا ابا الآب. (SVD)
سعادته يتمخض في غلاطية 4عدد 19-20 !
غلاطية4عدد 19. يا اولادي الذين اتمخض بكم ايضا الى ان يتصور المسيح فيكم. (20) ولكني كنت اريد ان اكون حاضرا عندكم الآن واغيّر صوتي لاني متحيّر فيكم (SVD)
يفكر في عملية ولادة كما في الكرونثوس الأولى 4عدد 15
1كورنثوس4عدد 15: لانه وان كان لكم ربوات من المرشدين في المسيح لكن ليس آباء كثيرون.لاني انا ولدتكم في المسيح يسوع بالانجيل.
إشعياء21عدد 3: لذلك امتلأت حقواي وجعا واخذني مخاض كمخاض الوالدة.تلويت حتى لا اسمع.اندهشت حتى لا انظر. (SVD)
إشعياء26عدد 17: كما ان الحبلى التي تقارب الولادة تتلوى وتصرخ في مخاضها هكذا كنا قدامك يا رب. (18) حبلنا تلوينا كاننا ولدنا ريحا.لم نصنع خلاصا في الارض ولم يسقط سكان المسكونة. (SVD)
وفي كرونثوس الأولى 4عدد 15 قد ولد بالفعل
1كورنثوس4عدد 15:لانه وان كان لكم ربوات من المرشدين في المسيح لكن ليس آباء كثيرون.لاني انا ولدتكم في المسيح يسوع بالانجيل. (SVD)
إعلان للمشتركين الكرام تم توفير خدمة المصالحة
2كورنثوس5عدد 18: ولكن الكل من الله الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح واعطانا خدمة المصالحة (SVD)
يقول لا تختتنوا
غلاطية5عدد 3: لكن اشهد ايضا لكل انسان مختتن انه ملتزم ان يعمل بكل الناموس. (SVD)
الرجل يرفض الناموس
غلاطية5عدد 4:4 قد تبطلتم عن المسيح ايها الذين تتبررون بالناموس.سقطتم من النعمة (SVD)
هو يرفض الناموس , ولكن ماذا يقول الكتاب عمن رفض الناموس ؟
في الأمثال 28عدد 4 يصف تاركي الشريعة والناموس بقوله :
أمثال28عدد 4: تاركو الشريعة يمدحون الاشرار وحافظو الشريعة يخاصمونهم. (SVD)
وفي المزمور 78عدد 5-8 يقول داود على حد قولهم كما يلي :
مزمور78عدد 5: اقام شهادة في يعقوب ووضع شريعة في اسرائيل التي اوصى آباءنا ان يعرّفوا بها ابناءهم (6) لكي يعلم الجيل الآخر.بنون يولدون فيقومون ويخبرون ابناءهم (7) فيجعلون على الله اعتمادهم ولا ينسون اعمال الله بل يحفظون وصاياه (
ولا يكونون مثل آبائهم جيلا زائغا وماردا جيلا لم يثبت قلبه ولم تكن روحه امينة لله (SVD)
من ضمن التدليس على عقول النصارى
في العبرانيين 6عدد 2-7 كما يلي :
عبرانين6عدد 2: تعليم المعموديات ووضع الايادي قيامة الاموات والدينونة الابدية. (3) وهذا سنفعله ان اذن الله. (4) لان الذين استنيروا مرة وذاقوا الموهبة السماوية وصاروا شركاء الروح القدس (5) وذاقوا كلمة الله الصالحة وقوات الدهر الآتي (6) وسقطوا لا يمكن تجديدهم ايضا للتوبة اذ هم يصلبون لأنفسهم ابن الله ثانية ويشهرونه. (7) لان ارضا قد شربت المطر الآتي عليها مرارا كثيرة وأنتجت عشبا صالحا للذين فلحت من اجلهم تنال بركة من الله. (SVD)
بولس يدعوا علي الرجل ! لماذا لم يطبق حبوا أعدائكم؟
2تيموثاوس4عدد 14:اسكندر النحّاس اظهر لي شرورا كثيرة.ليجازه الرب حسب اعماله. (SVD
يقولون أن بولس فعل المعجزات ... هم يقولون ذلك
ومع أنه من المستحيل إثبات معجزات بولس كما يستحيل إثبات معجزات يسوع ولكن لو فرضنا هذا فأنظر إلى قول التثنية 13عدد 1-3 تقول أن النبي أو صانع المعجزة إذا فعل المعجزة ثم طلب منك أن تذهب وراء آلهة أخرى لتعبدها فهو كاذب والرب يتختبركم وكل ما فعله بولس هو أن طلب عبادة المسيح والناس لم يعبدوا المسيح من قبل فماذا نقول عن بولس ؟
تثنية13عدد 1: اذا قام في وسطك نبي او حالم حلما واعطاك آية او اعجوبة (2) ولو حدثت الآية او الاعجوبة التي كلمك عنها قائلا لنذهب وراء آلهة اخرى لم تعرفها ونعبدها (3) فلا تسمع لكلام ذلك النبي او الحالم ذلك الحلم لان الرب الهكم يمتحنكم لكي يعلم هل تحبون الرب الهكم من كل قلوبكم ومن كل انفسكم. (SVD)
كل من لا يؤمن بيسوع هو عدو الله لأن يسوع لا يسكن داخله
رومية8عدد 7: لان اهتمام الجسد هو عداوة للّه اذ ليس هو خاضعا لناموس الله لانه ايضا لا يستطيع. (
فالذين هم في الجسد لا يستطيعون ان يرضوا الله. (9) واما انتم فلستم في الجسد بل في الروح ان كان روح الله ساكنا فيكم.ولكن ان كان احد ليس له روح المسيح فذلك ليس له.
؟
رومية8عدد 3: لانه ما كان الناموس عاجزا عنه في ما كان ضعيفا بالجسد فالله اذ ارسل ابنه في شبه جسد الخطية ولاجل الخطية دان الخطية في الجسد (SVD)
1كورنثوس1عدد 9: امين هو الله الذي به دعيتم الى شركة ابنه يسوع المسيح ربنا (SVD)
رومية16عدد 16: سلموا بعضكم على بعض بقبلة مقدسة.كنائس المسيح تسلم عليكم (SVD)
1كورنثوس7عدد 27: انت مرتبط بامرأة فلا تطلب الانفصال.انت منفصل عن امرأة فلا تطلب امرأة. (SVD)
مباحث ومحاكم
1كورنثوس1عدد 20:اين الحكيم.اين الكاتب.اين مباحث هذا الدهر.ألم يجهّل الله حكمة هذا العالم. (SVD)
1كورنثوس6عدد 2: ألستم تعلمون ان القديسين سيدينون العالم.فان كان العالم يدان بكم افانتم غير مستاهلين للمحاكم الصغرى. (SVD)
بولس يحكم على الزنا
1كورنثوس5عدد 1: يسمع مطلقا ان بينكم زنى وزنى هكذا لا يسمى بين الامم حتى ان تكون للانسان امرأة ابيه. (2)أفانتم منتفخون وبالحري لم تنوحوا حتى يرفع من وسطكم الذي فعل هذا الفعل. (3) فاني انا كاني غائب بالجسد ولكن حاضر بالروح قد حكمت كاني حاضر في الذي فعل هذا هكذا. (4) باسم ربنا يسوع المسيح اذ انتم وروحي مجتمعون مع قوة ربنا يسوع المسيح (5) ان يسلم مثل هذا للشيطان لهلاك الجسد لكي تخلص الروح في يوم الرب يسوع. (6) ليس افتخاركم حسنا.ألستم تعلمون ان خميرة صغيرة تخمّر العجين كله. (7)اذا نقوا منكم الخميرة العتيقة لكي تكونوا عجينا جديدا كما انتم فطير.لان فصحنا ايضا المسيح قد ذبح لاجلنا. (
اذا لنعيد ليس بخميرة عتيقة ولا بخميرة الشر والخبث بل بفطير الإخلاص والحق (9) كتبت اليكم في الرسالة ان لا تخالطوا الزناة. (10) وليس مطلقا زناة هذا العالم او الطماعين او الخاطفين او عبدة الاوثان والا فيلزمكم ان تخرجوا من العالم. (SVD)
وهذا صريح وواضح في أن الزاني يقتل أو الزانية فقد صرح بولس بهذا قائلاً أنه يحكم على الزاني كما يلي1: ان يسلم مثل هذا للشيطان لهلاك الجسد لكي تخلص الروح في يوم الرب يسوع. (SVD) فهو حكم عليه بهلاك الجسد وهذا أمر صريح جداً ولا أدري لماذا تمسك النصارى بكل أقوال بولس وأفعاله ولم يأخذوا عنه هذه ؟ ولكن لا عجب فقد أخبرنا رب العزة في كتابه الكريم في سورة التوبة هكذا :
{اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهاً وَاحِداً لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ }التوبة31
فهؤلاء الناس أحلوا ما أحله القس وحرموا ما حرمه القس ومن ذلك ترك حد الزنا كما ترى حتى أن كبيرهم الذي علمهم بولس قد أفتى بإهلاك الزاني ولكنهم ما تبعوه في هذه ليتركوا الباب مفتوح على مصراعية للعهر والزنا وهو ما نتج عنه أجيال كاملة في بلاد النصارى لا تعرف لنفسها أباً ولا أماً وإنتشر الزنا في البر والبحر وإنتشرت الأمراض الجنسية ليصدق قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما ظهرت الفاحشة في قوم قط حتى جاهروا بها وأعلنوها إلا وأصابهم من الأسقام والأوجاع ما لم يكن في أسلافهم وهذا يتحقق الآن كما يرى العيان فسبحان الله على هذه العقول التي لا تحاول حتى مجرد التفكير . وندعوا الله بالهداية للجميع .
نعم نعم ولا لا ونعم لا وكله نعم
2كورنثوس1عدد 17: فاذ انا عازم على هذا ألعلي استعملت الخفة ام اعزم على ما اعزم بحسب الجسد كي يكون عندي نعم نعم ولا لا. (18) لكن امين هو الله ان كلامنا لكم لم يكن نعم ولا. (19) لان ابن الله يسوع المسيح الذي كرز به بينكم بواسطتنا انا وسلوانس وتيموثاوس لم يكن نعم ولا بل قد كان فيه نعم. (20) لان مهما كانت مواعيد الله فهو فيه النعم وفيه الآمين لمجد الله بواسطتنا. (SVD)
وهنا لى بعض الأسئلة .............
كيف إعتنق بولس النصرانية ؟
ذكرت هذه القصة ثلاث مرات في أعمال الرسل الذي يُظن أنه هو كاتبه : المرة الأولى 9 عدد 3 - 9 ، والمرة الثانية 22 عدد 6 - 11 ، والمرة الثالثة 26 عدد 12 - 18 .
وإذا قرأت هذه الفقرات بإهتمام تجد أنه لم يعتنق النصرانية ولكنه فقط ادعى ذلك :
رقم الإصحاح موقف المسافرين معه موقف بولس نفسه
9 عدد 3 - 9 سمعوا الصوت - لم ينظروا النور - وقفوا صامتين . أمره المسيح بالذهاب إلى دمشق ليتلقى الرسالة هناك .
22 عدد 6 - 11 لم يسمعوا الصوت ونظروا إلى النور . أمره المسيح بالذهاب إلى دمشق ليتلقى الرسالة هناك .
26 عدد 12 نظروا النور وسقطوا على الأرض . أعطاه المسيح الرسالة فوراً مع وعد بإنقاذه من اليهود والأمم الأخرى
ومتى تقابل بولس مع الحواريين
من التناقضات المختلفة لسفر " أعمال الرسل " مقارنة بالأسفار الأخرى التي يحتويها العهد الجديد - ونذكر فقط المعترف به وقبله العلم منذ زمن - أنه تبعاً لسفر أعمال الرسل ( 9 ) تقابل بولس مع الحواريين الآخرين بعد قليل من إعتناقه لديانة يسوع أثناء رحلته إلى دمشق ، وكان ذلك في أورشليم ، بينما لم يسافر إلى أورشليم تبعاً لسفر غلاطية ( 1 عدد 18 ) إلا بعد ذلك بثلاث سنوات .
وهذان التقريران السابقان ( أعمال الرسل ( 9 ) وغلاطية 1 عدد 18 وما بعدها ) كما يرى البروفسور كونتسلمان في كتابه " أعمال الرسل " طبعة توبنجيه لعام 1963 " لا يمكن عمل مقارنة بينهما " .
ويضيف أيضاً قائلاً : إن الأشنع من ذلك هو التناقض بين أعمال الرسل 8عدد9 وما بعدها فكان يدخل معهم ويخرج معهم في أورشليم ويجاهر بإسم الرب يسوع ، وكان يخاطب ويباحث اليونانيين فحاولوا أن يقتلوه " وبين غلاطية ( 1 عدد 22 ) ولكنني كنت غير معروف بالوجه عند كنائس اليهودية التي في المسيح . غير أنهم كانوا يسمعون أن الذي كان يضطهدنا قبلاً يبشر الآن بالإيمان الذي كان قبلاً يتلفه .فكانوا يسجدون لله فيّ ص60
كذلك توجد أيضاً تناقضات بين قصتي تحول بولس إلى ديانة يسوع * أعمال الرسل 1عدد22-16 ،9عدد26-18
وماذا فعل بولس وأتباعه بأحكام التوراة ؟
نسخ بولس وأتباعه جميع الأحكام العملية للتوراة إلا أربعة : ذبيحة الصنم ، والدم ، والمخنوق ، والزنا ، فأبقوا على حرمتها كما في أعمال الرسل 15 عدد 24 - 29: عَلِمْنَا أَنَّ بَعْضَ الأَشْخَاصِ ذَهَبُوا مِنْ عِنْدِنَا إِلَيْكُمْ، دُونَ تَفْوِيضٍ مِنَّا فَأَثَارُوا بِكَلاَمِهِمْ الاضْطِرَابَ بَيْنَكُمْ وَأَقْلَقُوا أَفْكَارَكُمْ. 25،26فَأَجْمَعْنَا بِرَأْيٍ وَاحِدٍ عَلَى أَنْ نَخْتَارَ رَجُلَيْنِ قَدْ كَرَّسَا حَيَاتَهُمَا لاِسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ نُرْسِلُهُمَا إِلَيْكُمْ مَعَ أَخَوَيْنَا الْحَبِيبَيْنِ بَرْنَابَا وَبُولُسَ. 27فَأَرْسَلْنَا يَهُوذَا وَسِيلاَ، لِيُبَلِّغَاكُمُ الرِّسَالَةَ نَفْسَهَا شِفَاهاً. 28فَقَدْ رَأَى الرُّوحُ الْقُدُسُ وَنَحْنُ، أَنْ لاَ نُحَمِّلَكُمْ أَيَّ عِبْءٍ فَوْقَ مَا يَتَوَجَّبُ عَلَيْكُمْ. 29إِنَّمَا عَلَيْكُمْ أَنْ تَمْتَنِعُوا عَنِ الأَكْلِ مِنَ الذَّبَائِحِ الْمُقَرَّبَةِ لِلأَصْنَامِ، وَعَنْ تَنَاوُلِ الدَّمِ وَلُحُومِ الْحَيَوَانَاتِ الْمَخْنُوقَةِ، وَعَنِ ارْتِكَابِ الزِّنَى. وَتُحْسِنُونَ عَمَلاً إِنْ حَفِظْتُمْ أَنْفُسَكُمْ مِنْ هَذِهِ الأُمُورِ. عَافَاكُمُ اللهُ !"
وقد أبقوا على حرمة تلك الأربعة لئلا ينفر اليهود الذين اعتنقوا النصرانية حديثاً وكانوا يحبون أحكام التوراة ، ثم لما رأى بولس أن هذه الرعاية لم تعد ضرورية نسخها إلا حرمة الزنا كما في بولس رومية 14 عدد 14 : فَأَنَا عَالِمٌ، بَلْ مُقْتَنِعٌ مِنَ الرَّبِّ يَسُوعَ، أَنَّهُ لاَ شَيْءَ نَجِسٌ فِي ذَاتِهِ. أَمَّا إِنِ اعْتَبَرَ أَحَدٌ شَيْئاً مَّا نَجِساً، فَهُوَ نَجِسٌ فِي نَظَرِهِ."
ولما لم يكن في الشريعة العيسوية حد فالزنا منسوخ أيضا كما سنبين لاحقا .
رسالة بولس إلى أهل غلاطية 2 عدد 20 - 21 : مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، وَفِيمَا بَعْدُ لاَ أَحْيَا أَنَا بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. أَمَّا الْحَيَاةُ الَّتِي أَحْيَاهَا الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهَا بِالإِيمَانِ فِي ابنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَبَذَلَ نَفْسَهُ عَنِّي. 21إِنِّي لاَ أُبْطِلُ فَاعِلِيَّةَ نِعْمَةِ اللهِ، إِذْ لَوْ كَانَ الْبِرُّ بِالشَّرِيعَةِ، لَكَانَ مَوْتُ الْمَسِيحِ عَمَلاً لاَ دَاعِيَ لَهُ."
أي أن أحكام موسى غير ضرورية لأنها تجعل إنجيل المسيح كأنه بلا فائدة .
ورسالة بولس إلى غلاطية 3 عدد 10 - 13 " أَمَّا جَمِيعُ الَّذِينَ عَلَى مَبْدَأِ أَعْمَالِ الشَّرِيعَةِ، فَإِنَّهُمْ تَحْتَ اللَّعْنَةِ، لأَنَّهُ قَدْ كُتِبَ: "مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ لاَ يَثْبُتُ عَلَى الْعَمَلِ بِكُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي كِتَابِ الشَّرِيعَةِ!" 11أَمَّا أَنَّ أَحَداً لاَ يَتَبَرَّ رُ عِنْدَ اللهِ بِفَضْلِ الشَّرِيعَةِ، فَذَلِكَ وَاضِحٌ، لأَنَّ "مَنْ تَبَرَّرَ بِالإِيمَانِ فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا". 12وَلَكِنَّ الشَّرِيعَةَ لاَ تُرَاعِي مَبْدَأَ الإِيمَانِ، بَلْ "مَنْ عَمِلَ بِهذِهِ الوَصَايَا، يَحْيَا بِهَا . 13إِنَّ الْمَسِيحَ حَرَّرَنَا بِالْفِدَاءِ مِنْ لَعْنَةِ الشَّرِيعَةِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً عِوَضاً عَنَّا، لأَنَّهُ قَدْ كُتِبَ: "مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ"
أي أن شريعة موسى أصبحت بلا فائدة بصلب المسيح عليه السلام
ورسالة بولس إلى غلاطية 3 عدد 23 - 25 " فَقَبْلَ مَجِيءِ الإِيمَانِ، كُنَّا تَحْتَ حِرَاسَةِ الشَّرِيعَةِ، مُحْتَجَزِينَ إِلَى أَنْ يُعْلَنَ الإِيمَانُ الَّذِي كَانَ إِعْلاَنُهُ مُنْتَظَراً. 24إِذَنْ، كَانَتِ الشَّرِيعَةُ هِيَ مُؤَدِّبُنَا حَتَّى مَجِيءِ الْمَسِيحِ، لِكَيْ نُبَرَّرَ عَلَى أَسَاسِ الإِيمَانِ. 25وَلَكِنْ بَعْدَمَا جَاءَ الإِيمَانُ، تَحَرَّرْنَا مِنْ سُلْطَةِ الْمُؤَدِّبِ."
أي نُسخت الشريعة بموت عيسى وشيوع إنجيله . فأين إنجيله .
ورسالة بولس إلى أهل إفسس 2 عدد 15 : أَيِ الْعِدَاءَ: إِذْ أَبْطَلَ بِجَسَدِهِ شَرِيعَةَ الْوَصَايَا ذَاتَ الْفَرَائِضِ، لِكَيْ يُكَوِّنَ مِنَ الْفَرِيقَيْنِ إِنْسَاناً وَاحِداً جَدِيداً، إِذْ أَحَلَّ السَّلاَمَ بَيْنَهُمَا "
العبرانيين 7 عدد 12 : وَحِينَ يَحْدُثُ أَيُّ تَغَيُّرٍ فِي الْكَهَنُوتِ، فَمِنَ الضَّرُورِيِّ أَنْ يُقَابِلَهُ تَغَيُّرٌ مُمَاثِلٌ فِي شَرِيعَةِ الْكَهَنُوتِ. "
أي إثبات التلازم بين تبدل الإمامة وتبدل الشريعة ، فإن قال المسلمون أيضاً نظراً إلى هذا التلازم بنسخ الشريعة العيسوية فهم مصيبون في قولهم لا مخطئون.
العبرانيين 7 عدد 18 : هَكَذَا، يَتَبَيَّنُ أَنَّ نِظَامَ الْكَهَنُوتِ الْقَدِيمَ قَدْ أُلْغِيَ لأَنَّهُ عَاجِزٌ وَغَيْرُ نَافِعٍ. أي أن التوراة نُسخت لضعفها ".
العبرانيين 8 عدد 7 - 13 : فَلَوْ كَانَ الْعَهْدُ السَّابِقُ بِلاَ عَيْبٍ، لَمَا ظَهَرَتْ الْحَاجَةُ إِلَى عَهْدٍ آخَرَ يَحُلُّ مَحَلَّهُ. 8وَالْوَاقِعُ أَنَّ اللهَ نَفْسَهُ يُعَبِّرُ عَنْ عَجْزِ الْعَهْدِ السَّابِقِ. وَهَذَا وَاضِحٌ فِي قَوْلِ أَحَدِ الأَنْبِيَاءِ قَدِيماً:
"لاَبُدَّ أَنْ تَأْتِيَ أَيَّامٌ، يَقُولُ الرَّبُّ، أُبْرِمُ فِيهَا عَهْداً جَدِيداً مَعَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَنِي يَهُوذَا. 9هَذَا الْعَهْدُ الْجَدِيدُ لَيْسَ كَالْعَهْدِ الَّذِي أَبْرَمْتُهُ مَعَ آبَائِهِمْ، حِينَ أَمْسَكْتُ بِأَيْدِيهِمْ وَأَخْرَجْتُهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ. فَبِمَا أَنَّهُمْ خَرَقُوا ذَلِكَ الْعَهْدَ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَصْبَحَ مِنْ حَقِّي أَنْ أُلْغِيَهُ! 10فَهَذَا هُوَ الْعَهْدُ الَّذِي أُبْرِمُهُ مَعَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، بَعْدَ تِلْكَ الأَيَّامِ، يَقُولُ الرَّبُّ: أَضَعُ شَرَائِعِي دَاخِلَ ضَمَائِرِهِمْ، وَأَكْتُبُهَا عَلَى قُلُوبِهِمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلَهاً، وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْباً. 11بَعْدَ ذَلِكَ، لاَ يُعَلِّمُ أَحَدٌ مِنْهُمُ ابْنَ وَطَنِهِ وَلاَ أَخَاهُ قَائِلاً: تَعَرَّفْ بِالرَّبِّ! ذَلِكَ لأَنَّ الْجَمِيعَ سَوْفَ يَعْرِفُونَنِي حَقَّ الْمَعْرِفَةِ، مِنَ الصَّغِيرِ فِيهِمْ إِلَى الْعَظِيمِ. 12لأَنِّي سَأَصْفَحُ عَنْ آثَامِهِمْ، وَلاَ أَعُودُ أَبَداً إِلَى تَذَكُّرِ خَطَايَاهُمْ وَمُخَالَفَاتِهِمْ!" 13وَهَكَذَا، نُلاَحِظُ أَنَّ اللهَ بِكَلاَمِهِ عَنْ عَهْدٍ جَدِيدٍ، جَعَلَ الْعَهْدَ السَّابِقَ عَتِيقاً. وَطَبِيعِيٌّ أَنَّ كُلَّ مَا عَتَقَ وَشَاخَ، يَكُونُ فِي طَرِيقِهِ إِلَى الزَّوَالِ! "
وبهذا يظهر من كتبهم أن الله تعالى ينسخ القديم بالجديد .
العبرانيين 10 عدد 9 - 10 : أَضَافَ قَائِلاً: "هَا أَنَا آتِي لأَعْمَلَ إِرَادَتَكَ!" فَهُوَ، إِذَنْ، يُلْغِي النِّظَامَ السَّابِقَ، لِيَضَعَ مَحَلَّهُ نِظَاماً جَدِيداً يَنْسَجِمُ مَعَ إِرَادَةِ اللهِ. 10بِمُوجِبِ هَذِهِ الإِرَادَةِ الإِلَهِيَّةِ، صِرْنَا مُقَدَّسِينَ إِذْ قَرَّبَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، مَرَّةً وَاحِدَةً، جَسَدَهُ عِوَضاً عَنَّا!"
أي أن ذبائح اليهود غير كافية ولذا تحمل المسيح على نفسه الموت ليجبر نقصانها ، ونسخ بفعل أحدهما استعمال الآخر!
والسؤال هنا هو .. ألا يمكن جبرها بمزيد من الذبائح ؟ هل يعني هذا أن المسيح عليه السلام أنقذ حياة الحيوانات وفداها بنفسه ؟
المسيح أختتن بناء على ( العهد الأبدى بين الله وايراهيم ) فماذا قال بولس عن الختان؟
كذلك تتضارب الأناجيل مع أقوال بولس الذي يناقض العهد الجديد أيضاً في مسألة الختان. فمن المسلم به أن عيسى خُتنَ عندما بلغ ثمانية أيام لوقا 2عدد 21
وكان ملتزماً بشريعة موسى هو وأمه وحوارييه أيضاً من بعد هو قد قال الله في ذلك لإبراهيم: "وأما أنت فتحفظ عهدي أنت وسلك من بعدك أجيالهم هذا هو عهدي الذي تحفظون بيني وبين نسلك من بعدك، يختن منكم كل ذكر، فتختنون في لحم غرلتكم، فيكون علامة عهد بيني وبينكم: إبن ثمانية أيام يختن منكم كل ذكر في أجيالكم: وليد البيت والمبتاع بفضة من كل إبن غريب وليس من نسلك، يختن ختاناً وليد بيتك والمبتاع بفضتك، فيكون عهدي في لحمكم عهداً أبدياً، وأما الذكر الأغلف الذي لا يختن في لحم غرلته فتقطع تلك النفس من شعبها، إذ قد نكث عهدي "تكوين 17 عدد 9 - 14. فهل يختن الآن الشعب النصراني أو قساوسته أو أساقفته ؟
الإجابة هي "لا"، لأنهم إتبعوا قول بولس الذي ألفى الختان والناموس وجعل بر الله وتقواه تُنال بالإيمان فقط دون الأعمال ( إنظر رقم 67 ) ثم لعن من تؤلهونه ، وكذب وافترى على الله بالقسوة وعدم الرحمة، إذ يقول فى غلاطية 3 عدد 13 : المسيح إفتقدانا من لعنة الناموس إذا صار لعنة لأجلنا ، لأنه مكتوب :ملعون كل من علق على خشب " ، وقال أيضاً : " فإنه إن كان صدق الله قد إزداد بكذبي لمجده فلماذا أدان أنا بعد كخاطيء " رومية 3 عدد 7 ، كما قال : " ونحن أعداء قد صولحنا مع الله بموت إبنه" رومية 5 عدد 10
يسوع المسبح الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه لإظهار بره من أجل الصفح عن الخطايا السالفة " رومية 3 عدد 25 .
" إن كان الله معنا فمن علينا ، الذي لم يشفق على إبنه بل بذله لأجلنا أجمعين " رومية 8 عدد 31 - 322 .
ويحكي سفر أعمال الرسل إرتداد بولس عن تعاليم عيسى عليه السلام والناموس ، فيقول : " وفي الغد دخل بولس معنا إلى يعقوب وحضر جميع المشايخ . . . . فلما سمعوا كانوا يمجدون الرب ، وقالوا له أنت ترى أيها الأخ كم يوجد ربوة من اليهود الذين آمنوا وهم جميعاً غيورون للناموس (لاحظ أن هذا حدث بعد إدعاء بولس إعتناقه النصرانية!( وقد أخبروا عنك أنك تعلم جميع اليهود الذين بين الأمم الإرتداد عن موسى [لاحظ أنه لم يقل عن عيسى، حيث ردّ الناموس إلى صاحبه، ولم يأت عيسى عليه السلام بجديد!] قائلاً أن لا يختنوا أولادهم ولا يسلكوا حسب العوائد " أعمال الرسل 21عدد 18 - 21 .
لاحظ أيضاً غيرة الحواريين على الناموس والشريعة ! لاحظ أيضاً إتهامهم له بتعليم ما يخلف الناموس وهو عدم الختان!
" فإذاً ماذا يكون ، لابد على كل حال أن يجتمع الجمهور لأنهم سيسمعون أنك جئت ، فافعل هذا الذي نقول لك : عندنا أربعة رجال عليهم نذر ، خذ هؤلاء وتطهر معهم وأنفق عليهم ليحلقوا رؤوسهم فيعلم البجميع أن ليس شيء مما أخبروا عنك ، بل تسلك أنت أيضاً حافظاً للناموس، وأما من جهة الذين آمنوا من الأمم، فأرسلنا نحن إليهم وحكمنا أن لايحفظوا شيئاً مثل ذلك سوى أن يحافظوا على أنفسهم مما ذبح للأصنام والمخنوق والزنا " أعمال الرسل 21 عدد 22 - 25 .
" ولما قاربت الأيام السبعة أن تتم رآه اليهود الذين من آسيا في الهيكل فأهاجوا عليه كل الجمع وألقوا عليه الأيادي صارخين : يا أيها الرجال الإسرائيليون أعينوا ، هذا هو الرجل الذي يعلم الجميع في كل مكان ضداً للشعب والناموس، وهذا الموضع حتى أدخل يونانيين أيضاً إلى الهيكل ودنس هذا الموضع المقدس لأنهم كانوا قد رأوا معه في المدينة تروفيمس الأفسسى، فكانوا يظنون أن بولس أدخله إلى الهيكل ، فهاجت المدينة كلها وتراكض الشعب وأمسكوا بولس وجروه خارج الهيكل ، وللوقت أغلقت الأبواب، وبينما هم يطلبون أن يقتلوه، فنما خبر إلى أمير الكتيبة أن أورشليم كلها قد إضطربت، فللوقت أخذ عسكراً وقواد مئات وركض إليهم، فلما رأوا الأمير والعسكر كفوا عن ضرب بولس " أعمال الرسل 21 عدد 27 - 32 .
لاحظ ايضاً رد فعل أمير الكتيبة هنا من أجل بولس ، مع أن بيلاطس وجنوده بما فيهم أمير الكتيبة هذا لم يحركوا ساكناً من أجل هياج الكهنة ورؤسائهم والشعب وخروجهم مسلحين للقبض على يسوع !
وبهذا ينتهي هذا الجزء من الباب الذي خصصناه لبولس الذي أَلَّف هذا الدين الجديد وخلط فيه كل العقائد الوثنية القديمة مع الأوهام والكَذِبَات الكثيرة كما ترى لتظهر هذه العقيدة الجديدة التي يتبعها النصارى وإن شاء الله عما قريب نضع كتاباً كاملاً نناقش فيه هذا الأمر , إذ لم يفعل رجل من قبل بدين من الأديان السماوية كما فعل بولس بدين النصارى, ففي كل دين كان له أعداء وكان هناك من يحاول أن يحارب هذا الدين بالسيف والسنان حتى ينبعث أشقى القوم فيحاول أن يخرب الدين من الداخل بعد إذ لم يجدي معه القتل والقتال وهذا ما فعله بولس بدين النصارى , فإخترق دين النصارى ولكن ليس بالتلفيق فقط كما حاول غيره ولكن بالوضع والتغيير والتبديل وتحريم وتحليل وإتبعه عامة الناس بعد أن فقدوا كل ما يصل بهم إلى أصل دينهم , فوجب علينا وضع كتاب نحذر فيه هؤلاء الناس من هذه الضلالات الكثيرة الموجودة في كلام هذا الرجل ومدى ما نسبه إلى الله من بهتان وإفتراء على الله والأمر يطول وقد خصصنا هذا الكتاب كبحث عام وبيان بما في عقيدة النصارى من التحريف والبهتان ونكتفي فيه كما كررت مراراً وتكراراً على أن ما يكفي من المثال فهو يغني عن الإطالة والإسترسال وصدق من قال خير الكلام ما قل ودل , وقد إكتفيت بالقليل في هذا المقال عن بولس بما يوضح ما نريد , ومن أراد المزيد فعليه بكتابنا الجديد عما قريب إن شاء الله .