تفنيد نصوص ألوهية المسيح
المقدمة
الأناجيل بتحتوى على الكثير من النصوص اللى يبين فيها المسيح بكل وضوح أن الله تعالى إلهه و معبوده ... و نصوص بتبين عبادة المسيح لله عز و جل , و إكثاره من الصلاة لله ومش ممكن نقول ان إلاه كان يعبد نفسه .... ونصوص بيقول فيها المسيح أن الله تعالى أعظم من الكل واعظم منه . وبولس كمان اللى بدل دين المسيح ... بيؤكد في نص أن الابن خاضع لله زى جميع المخلوقات ونصوص ثانيه كتير لبولس ذات نفسه يستحيل معاها انك تظن لمجرد الظن ان المسيح الاه .. و نصوص بيؤكد فيها المسيح محدودية علمه .. ونصوص تفيد ابتداء بعثة المسيح بنزول الملائكة و روح القدس عليه عند اعتماده عن يد النبي يحيى (يوحنا) المعمدان عليه السلام .. ولو شوفنا المسيح بيُعرِّف نفسه وبيقول بأنه نبيٌّ و رسولٌ لِلَّه ومبعوث من الله ..و يؤكد أنه عبدٌ مأمورٌ لا يفعل إلا ما يأمره به الله تعالى و لا يتكلم إلا بما يسمعه من الله تعالى .. و نصوص تؤكد أن المسيح لم يكن يمتلك بذاته .. يعنى مستقلا عن الله .. أي قدرة و قوة، و أن السلطان اللي أوتيه إنما دُفع إليه من قبل الله تعالى ... و نصوص تفيد أن المعجزات التي كان يصنعها المسيح عليه السلام لم يكن يفعلها بقوته الذاتية المستقلة.. ولكن كان بيستمدها من الله و يفعلها بقوة الله، يعنى الفاعل الحقيقي لها كان الله عز و جل ... وأظهرها علي يدي المسيح عليه السلام لتكون شاهد له على صحة نبوته زى ما أيد الله جميع الأنبياء بالمعجزات ... و نصوص تبين استغاثة المسيح بالله عز و جل و طلبه من الله تعالى المدد و العون ... وأزاى كان بيدعوا الله تعالى لنفسه و لأجل تلاميذه مما يبين افتقار عيسى عليه السلام لله تعالى .
وفى نصوص كتيره تبين ان الحواريون و كُتَّاب الأناجيل أ عتبروا المسيح عليه السلام عبدً لِلَّه ... اجتباه الله و اختاره... و بيعتبروه بشر نبي كموسى عليه السلام ..
ونصوص تثبت الحمل بالمسيح.. ثم ولادته.. ثم نموه التدريجي الطبيعى زى اى مولود ... و تثبت له كل أعراض الطبيعة البشرية من الجوع و العطش و التعب و النوم و الخوف و الاضطراب وعدم القدرة .. والألم بل الموت مما يتنزه عنه الخالق سبحانه و تعالى
وهل المسيح عليه السلام صرِّح بأنه إنسان و ابن إنسان .. طبعا .. 83 مرة ... و كمان الحواريّين اللى كانوا بيؤمنوا أن المسيح إنسان نبيٌّ و رجلٌ مؤيّدٌ من الله زى ما الأناجيل واضحه جدا فى النقطه دى .
يبقى أزاى عملتوا منه إلاه وهو لم يدعى ذلك أطلاقا ... بل ونفاها بنص الأناجيل
نفاها فى أقوى النصوص اللي بتحاولوا تستنبطوا منها انه إلاه.. أنا والآب واحد
لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا
هل قال المسيح إطلاقا أنا الاهكم فأعبد ونى... أو قال أعبدوني .... لم يقل ....
هل قال انه ابن الإنسان ... نعم .... كام مره قال انه ابن إنسان زى ما كتبة الأناجيل كتبوا لكم .... 83 مره
هل قال أنا ناسوت ولاهوت .... لا
أو قال أجتمع فى الناسوت واللاهوت ولم يفترقا....لا
هل قال أنا مساوي لأبى في الجوهر ... لا ... هل قال أبى أعظم منى ... نعم
وفين كلمة أقنوم في الأناجيل
وهل قال المسيح ان الله له 3 أقانيم ...لا
أو قال ان الروح القدس هى روح الله .... لا.. أو هى كمان أقنوم ... جيبتوا الكلام ده منين ؟؟ المجامع والكنيسه
هل قال جيت أفديكم من خطية آدم ... لا
هل ذكر أسم آدم ... لا
يامسيحي .... فكر معايا وكون منصف ... وما تظلمش نفسك .. شغل عقلك ومتغيبهوش .
كلها ابتدت بناس متعصبين ... تطرفوا دينيا ... وساعدهم إمبراطور وثنى أنهم يرسموا لك أيمانك اللي وصلك دلوقتى .. إن المسيح كان اله
طيب وازى إله ويتصلب
يبقى لازم يجى سبب وجيه للصلب ... طيب نطلع نظرية الخطية
طيب الإله ما يموتش ...... يبقى نعمله ناسوت ولاهوت
أكبر كدبه في تاريخ البشرية واللي ضل بيها الشيطان بلايين
أساس عقيدتك كمسيحي ... إن الله بذل ابنه الوحيد كي لا يهلك كل من يؤمن به ,,
وأن المسيح الذي هو الله .. وهو ابن الله في نفس الوقت ... افتدانا بأن أصبح لعنة لما مات على الصليب ...لعنتوا المسيح عليه السلام ... ونكمل إلى آخر القصة المعروفة.
ولكن خلينا نحط بعض النقط هنا عشان نستعمل الاكتشاف العجيب اللى اسمه العقل !!!!!!
أزاى يولد الله من فرج امرأة ؟؟؟
وأزاى بقى في رحم امرأة لمدة تسعة أشهر بين الدم والبول و......
وهل من الممكن أن يولد الإله في مزود للبهائم ( زريبة أكرمكم الله ) ؟؟ ماكانش فبه مكان أطهر من المكان ده ؟؟
وبعدين كبر شويه الأله ... وبقى طفل صغير بيرضع من ثدي أمه ؟؟؟ وكان يبول ويغوط ويتبرز على نفسه ... طفل صغير ضعيف يحتاج اللى يرعاه ويحميه ؟؟؟؟ وليه قبل الله انه يضع نفسه في الوضع المشين ده ؟؟؟
وهل كان بول الإله وبرازه مقدسين ًً ؟؟؟
وهل كان إله طفل , ولا طفل إله , ولا قولها زى ما تحب أنك تقولها يامسيحى؟
وعشان تهربوا من إصابة قاتلة في التوحيد اللى بيصرخ بيه العهد القديم فى أكتر من 220 نص ... ويشهد بوحدانية الأله ..وتنفوا الشرك عن نفسكم ... حطيتوا أول نص فى قانون الأيمان الوضعى ... نؤمن بالاه واحد أحد ... وبعدين كملتوا ... فيما يختص بأبنه ... وجه موضوع الكلمة الله ...وأن الله أرسل كلمته ... وكلمته صارت جسداً ... وأنه حل في الناسوت ...وعظيم هو سر التقوى ... وياسلام سلم ...
... طيب لو كان الله بعت كلمته الخالقة وهبطت والتحمت بمريم فهو نفسه رب العالمين هبط والتحم بمريم, ولا رب العالمين نفسه لم يهبط ولم يلتحم بمريم؟ ولكن اللى هبط والتحم كان الكلمة اللي أرسلها ؟*
لو قلتم هو نفسه هبط والتحم ... كان الأب الوالد للكلمة هو اللي هبط والتحم وكان الأب هو الكلمة وده مناقض لأقوالكم !!*
ولو قلتم إن المبعوث الهابط الملتحم مش هو الأب .. ولكن هو كلمة الرب .. تبقوا خليتوه الخالق فيكون هناك ... خالقان خالق أُرْسِل فهبط والتحم وخالق أَرسَلَه ولم يهبط ولم يلتحم واللى زاد وغطى انكم أثبتم خالق ثالث وهو الروح ... وهذا تصريح بثلاثة آلهة خالقين !!!
وازاى يتوه الإله في الصحراء ؟؟؟
وهل الإله بيجرب من قبل الشيطان ... اللى هو خلقه كواحد من مخلوقاته ... زى ما أتجرب يسوع ؟؟ مع أن الشياطين وحتى الأرواح النجسة كانت تعلم أنه بن الله ؟؟
وأزاى حد يقدر يُضْرَب الله زى ما انضرب يسوع ...واتهان ... واتطلتم على وشه ... واتف عليه ؟؟
وأزاى الله أتعرى أمام التلاميذ ؟؟
وازاى عرى اليهود الإله قبل ما يصلبوه ؟؟ وهل الإله يتعرى ؟؟
وازاى أتصلب الإله .. وأتنخز بالحربه ... ومات على الصليب ؟؟؟ هل ده إله ؟؟
وليه أتصلب أساساًً ؟؟
يا عاقل ... هل الله ممكن يكون كده ؟؟؟ هو ده إلهك ؟؟؟
تقولى لأ ده الناسوت ... حتى ولو كان ناسوت مش هو بن الله أو الله ... ازاى تقبل أن تكون دى هى صفات اللى تعبده ؟؟؟
إن حلول ملاك في جسد أو جني في جسد بشري يستوجب أن يظهر عليه مالا ينكره الناس أن المتحدث ليس الإنسان إنما هناك من يتحدث على لسانه وهو الملاك أو الجني ولظهرت عليه من العلامات في الجسد والنطق والحركات والسكنات ما أوجب إعتراف البشر أن هذا الإنسان ليس هو الناطق أو الفاعل ولكن الملاك أو الجني وهذا معلوم ولا خلاف عليه , فما بالك بحلول رب العالمين في جسد إنسان ؟ ألم يكن من الأولى ظهوره بما لا يدع مجالاً للشك أن الخالق قد حل في جسد بشري ؟
المسيح باتفاق كل من عاصروه هو بشر إنسان وليس إله بل بالكاد هناك من إعترف أنه نبي وأكثرهم من قال هو ليس بنبي ولكنه ساحر وهناك من قال أنه مدعي كاذب وهناك من ظن فيه أنه خادم الشيطان ووصل الأمر إلى ضربه وسبه وقذفه وطعن امه بالزنا بل وأهانوه وضربوه وعذبوه وبصقوا في وجهه وصلبوه على الصليب ثم قتلوه!!! ولم يقل أحد أنه إله !! وكل من عاصروه إن آمنوا به فأقصى ما يصفونه به أنه نبي أو رسول وهو قال عن نفسه عشرات المرات أنه نبي مرسل من عند الله ,
ثم يأتي الناس في المجامع لينتخبوا يسوع إله بعد صلبه وهو لم يقل ولا مرة واحدة في الكتاب كله أنه إله , فمن يعقل هذا الفعل والشرك بالله ؟ إن حلول كل خارج عن الجسد البشري كالملاك أو الشيطان او الجني في الجسد البشري كما قلنا يستدعى قطعاً ظهور ذلك الأمر عليه بما لا يدع مجالاً للشك أنه ليس المتحدث ولكن غيره وليس فعله ولكن فعل غيره وعلم الناس ذلك يقيناً بما شاهدوه وسمعوه , ولكن عند أصحابنا النصارى حلول من هو أعظم من الجن والملائكة والشياطين حلول خالق الكون العظيم بما فيه الانس والجن والشياطين والملائكة والسماوات والأرض لا يستوجب أبداً ظهور ما يشير إلى ذلك على الجسد ولا يستوجب أن يعرف كل البشر أن الله أمامهم وقد ظهر في الجسد , والكتب السابقة كلها والأنبياء لم يقل واحد منهم أبداً بهذا الأمر , فضلاً عن أن عقل الإنسان يرفض ذلك تماماً والمنطق لا يمكن ان يقبل هذا .
لم يختلف النصارى ولا اليهود ولا المسلمين على ألوهية الله أو ما يسميه النصارى عندهم بالآب لم نختلف أبداً في ذلك ولا أي مذهب من مذاهب الديانات الثلاث إختلف على ألوهية الله أو الآب , ولكن أنتم أنفسكم إختلفتم على ألوهية يسوع الكثير من طوائفكم إختلفت على ألوهية يسوع , ومنهم من قال أنه ليس إله وأن أقنوم الإبن أقل من أقنوم الأب وأن الأب يعلم الغيب والإبن لا يعلمه وأن الإبن خضع للتعذيب والقتل ولما يجري على الجسد البشري من ضعف ونقص وأصابه ما يصيب البشر بينما الآب لم يخضع لهذا ومشيئة الآب تختلف عن مشيئة الإبن وإرادة الآب تختلف عن إرادة الإبن فهما مختلفان فضلاً عن إختلاف الروح القدس عنهما , وصلاة الإبن للآب تستدعي قطعاً أن يكون أقنوم الآب أعظم من أقنوم الإبن فقطعوا بلزوم ألا يعبد الإبن وهناك الكثير من الطوئف على هذا وباقون حتى الآن , وفضلاً عن طوائفكم التي ترفض ألوهية يسوع فاليهود يعارضون ذلك والمسلمين يرفضون ذلك , فهناك إختلاف شديد حول ألوهية يسوع وهناك الكثير منكم أنتم يرفض كونه إله قطعاً ولقد كانوا موجودين على مر التاريخ وكتبت الكثير من الكتب في هذا الأمر , فلماذا الإختلاف على ألوهية يسوع ولا يوجد إختلاف على ألوهية الآب ؟؟
بالله عليك ,, أفق من تلك الغفلة التي توردك موارد الهلاك وعد إلى عقلك ورشدك .. والله ما هكذا الله عما تصفونه به علواً كبيرا .. جل في علاه لا يبول ولا يغوط ولا يعطش ولا يشرب ولا يجوع ولا يأكل ولا يولد من فرج امرأة ولا يرضع من ثدي امرأة ولا يولد ولا يلد وليس له شبيه ولا يضرب ولا يهان ولا يبصق في وجهه ولا يتعرى ولا يعريه اليهود ولا يتعرى أمام التلاميذ ولا يغسل للبشر أرجلهم ولا يصبح لعنه كما تقولون أنه أصبح لعنه ليفتديكم ولا يعلق على صليب ولا يموت .. أبداً والله ما هكذا الله وما هذه إلا مسبة لله وسخرية من عظمته وجلاله وسلطانه وقدرته ...... كل ما ذكرته لك ستجده هنا وبالنصوص من كتابكم في هذا الباب .
والآن اقرأ ما وجدناه في كتابك من أقوال المسيح الذي تقولون عنه أنه الله أو بن الله وما قاله هو عن نفسه أو ما نقله عنه الناس في يوحنا 17/3 كما يلي :
وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته. (SVD)
هل من المرفوض عقلاً أن تلاقى إله يُرسل إله آخر أو يرسل نفسه ؟
والإله ده اللى يرسل نفسه يخاطب نفسه ويقول ليعرفوك انك أنت الإله الحقيقي وحدك
وقصة عجيبة أقرب ما يكون إلى الجنون والسبب فيها أن النصارى يحاولون أن يحولوا إعتراف يسوع بوحدانية الله وأنه ليس إلا رسول مرسل إلى إله أرسل نفسه وينادي بتوحيد الإله الذي أرسله فهل هذا معقول ؟؟ ثم تجد قمة التوحيد وإعترف يسوع بأنه عبد مرسل من عند الله ورفضه أن يسجد له يوحنا كما في رؤيا يوحنا 22/9 يقول
9 فقال لي انظر لا تفعل.لاني عبد معك ومع اخوتك الانبياء والذين يحفظون اقوال هذا الكتاب.اسجد للّه.Truth_Gate