رجاء الضغط على الرابط التالي القبورية في اليمن)، أو: اضغط على زر الفأرة الأيمن ومن ثم اختيار حفظ الملف أو الهدف باسم لتنزيل الملف على جهازك.القبورية في اليمننشأتها - آثارها - موقف العلماء منهاينبه الكاتب في رسالته إلى عظم خطر
الصوفية القبوريين الذين استشرت ضلالاتهم في جسد أمتنا المسلمة في كل شبر
منها، وتلاقي دعوتهم هوى ناتج عن جهل بحقيقة دعوتهم أو افتتان بدعواهم حب
آل البيت رضوان الله عليهم، ويرى الكاتب أن التمكين للصوفية في البلاد
الإسلامية كان أحد أهداف الاستعمار في أواسط القرن العشرين من أجل ضرب
الدعوة الصحيحة لأهل الكتاب والسنة فشجعت دوائر النظام الدولي الجديد
ووكلاؤها في بلاد المسلمين سائر الفرق الضالة المنتمية للإسلام على الظهور
والتصدر والانتشار في الساحة الإسلامية، لتكون البديل المناسب الذي يمكن
التعامل معه باسم الإسلام، لإلغاء وجود العلماء العاملين والدعاة
الصادقين، وأتباعهم المخلصين.
وهذا ما ظهر واضحًا في صورة دعم مادي ومعنوي للطرق الصوفية، ودعاة القبورية المعاصرين ومنهم رموز في اليمن، حيث قد ثبت اهتمام
السفارات الأجنبية بأولئك الرموز، ومؤسساتهم الدعوية العلمية بل إن بعض
السفارات قد قدمت الدعم المادي القوي لبناء بعض مشاريعهم التعليمية وغيرها،
وبذلك نشطت الصوفية في اليمن نشاطًا ملحوظًا، حيث أقامت الجمعيات
والجامعات، وأعادت فتح الأربطة التعليمية القديمة، وأنشأت أخرى جديدة،
وأسست دور نشر ومكتبات، لبعث تراثهم الفكري ومنهاجهم القبوري، وشرعت في
تجديد وترميم المشاهد والقباب، وإعادة الزيارات القبورية لسالف عهدها.
ويرى الكاتب ضرورة محاربة هذه الدعوات
الفاسدة وبيان خطرها وعظم بدعتها على الإسلام، وتنبيه المسلمين للفظ هذه
الفرق الطفيلية على مجتمعاتنا الإسلامية وعدم التمكين لها.