اسلام ويب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

من فقه الدعاء يقول سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "أنا لا أحمل همَّ الإجابة، وإنما أحمل همَّّ الدعاء، فإذا أُلهمت الدعاء كانت الإجابة معه". وهذا فهم عميق أصيل ، فليس كل دعاء مجابًا، فمن الناس من يدعو على الآخرين طالبًا إنزال الأذى بهم ؛ لأنهم ينافسونه في تجارة ، أو لأن رزقهم أوسع منه ، وكل دعاء من هذا القبيل ، مردود على صاحبه لأنه باطل وعدوان على الآخرين. والدعاء مخ العبادة ، وقمة الإيمان ، وسرّ المناجاة بين العبد وربه ، والدعاء سهم من سهام الله ، ودعاء السحر سهام القدر، فإذا انطلق من قلوب ناظرة إلى ربها ، راغبة فيما عنده ، لم يكن لها دون عرش الله مكان. جلس عمر بن الخطاب يومًا على كومة من الرمل ، بعد أن أجهده السعي والطواف على الرعية ، والنظر في مصالح المسلمين ، ثم اتجه إلى الله وقال: "اللهم قد كبرت سني ، ووهنت قوتي ، وفشت رعيتي ، فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفتون ، واكتب لي الشهادة في سبيلك ، والموت في بلد رسولك". انظر إلى هذا الدعاء ، أي طلب من الدنيا طلبه عمر، وأي شهوة من شهوات الدنيا في هذا الدعاء ، إنها الهمم العالية ، والنفوس الكبيرة ، لا تتعلق أبدًا بشيء من عرض هذه الحياة ، وصعد هذا الدعاء من قلب رجل يسوس الشرق والغرب ، ويخطب وده الجميع ، حتى قال فيه القائل: يا من رأى عمرًا تكسوه بردته ** والزيت أدم له والكوخ مأواه يهتز كسرى على كرسيه فرقًا ** من بأسه وملوك الروم تخشاه ماذا يرجو عمر من الله في دعائه ؟ إنه يشكو إليه ضعف قوته ، وثقل الواجبات والأعباء ، ويدعو ربه أن يحفظه من الفتن ، والتقصير في حق الأمة ، ثم يتطلع إلى منزلة الشهادة في سبيله ، والموت في بلد رسوله ، فما أجمل هذه الغاية ، وما أعظم هذه العاطفة التي تمتلئ حبًا وحنينًا إلى رسول الله - صل الله عليهلم -: (أن يكون مثواه بجواره). يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر). وروى الترمذي بسنده عن النبي - صل الله عليهلم -: أنه قال: ((من أصبح والآخرة أكبر همه جمع الله له شمله ، وجعل غناه في قلبه ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن أصبح والدنيا أكبر همه فرَّق الله عليه ضيعته ، وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كُتب له)). وأخيرًا .. أرأيت كيف أُلهم عمر الدعاء وكانت الإجابة معه ، وصدق الله العظيم إذ يقول: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (186)" (البقرة:186).


 

  المستشرقة الكبيرة (فيليس تشسلر) أم المرتدات الجدد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة


avatar


نقــاط : 100200
 المستشرقة الكبيرة (فيليس تشسلر) أم المرتدات الجدد Oooo14
 المستشرقة الكبيرة (فيليس تشسلر) أم المرتدات الجدد User_o10

 المستشرقة الكبيرة (فيليس تشسلر) أم المرتدات الجدد Empty
مُساهمةموضوع: المستشرقة الكبيرة (فيليس تشسلر) أم المرتدات الجدد    المستشرقة الكبيرة (فيليس تشسلر) أم المرتدات الجدد Emptyالأحد 12 مايو 2013 - 16:21

على الرغم من أن تخصصها في علم النفس، إلا أن مجال الاستشراق استهواها،
فانطلقت نحوَ الإسلام مبكرة جدًّا تستهدفُ اختراقَه، وتستشرف بلاده، وتحتك
بشبابه، وتفتن الفتيات، وترعى المرتدات، حتى صارت جديرة بلقب أم المرتدات
الجدد!.



سيرتها الشخصية:

ولدت في ولاية نيويورك سنة 1940، وهي من
المهاجرات اليهوديات، وفي الكلية عرفت زميلاً كان طالبًا أفغانيًّا، وتحول
التعارف إلى علاقة غرامية، تحولت سريعًا إلى الزواج في 1961، ثم سافرت
وعاشت معه في أفغانستان، في العاصمة كابول، وقبلتها العائلة كأحد أفرادها،
لكنها فهمت قبولها على أنه حالة اختراق يمكن أن تنفذ منها لتنفيذ ما خططت
له سلفًا، وبالرغم من أن الأسرة احتوتها إلا أنها اختلقت المشاكل المعرقلة
ورجعت، وتقول: إن هذه التجربة ألهمتها أن تصبح مؤمنة بمساواة الجنسين بحماس
شديد[1].



كثير من شباب المسلمين الذين عاشوا في
الغرب اقترن بفتيات غربيات، بعضهن أسلمن، ولبسن الحجاب، وقررن في بيوتهن،
سعيدات راضيات بهذه الحياة السعيدة. وأسوأ حالة أتذكرها حالة شاب أسمر من
الدمام يعيش في نورج ببريطانيا، قدم ليدرس اللغة الإنجليزية، عرف فتاة
إنجليزية، وتزوجها، ورزقا ولدين وبنتًا، لكنها لم ترتح للعيش في الدمام،
فعاش بها في المنامة، و(أشّر) على
جواز سفرها عندما حاولت السفر، فتدخلت السفارة البريطانية وسافرت بأطفالها،
ثم طلقها. لم تتهم هذه الإنجليزية الزوجَ بالخيانة وقمع الحرية، ولم تصب
غضبها على تقاليد المجتمع العربي، كما تفعل تشسلر؛ لأنها كانت مبيتة النية
لتفعل ما فعلته، فهي تخضع لأيديولوجية مسيطرة ترهن عمرها لأجلها، ولذا نحذر
من الزواج من الغربيات لا سيما اليهوديات.



وطبقًا لما قالته تشسلر بدأت المشاكل عند الوصول إلى أفغانستان،
إذ أجبرتها السلطات على تسليم جواز سفرها الأمريكي، بسبب التقليد المحلي،
تقول: انتهيت كسجينة افتراضية في البيت، وتبالغ قائلة بأنها عدت كقطعة من
الأثاث من قِبَل زوجها، وتذكر أن سفارة الولايات المتحدة رفضت مرارًا
وتكرارًا أن تساعدها على مغادرة البلاد، وتدعي أيضًا بأن هناك عدة أعمال
وحشية وسوء استخدام وقع عليها في البيت، وبعد عدة شهور، عانت من التهاب
كبدي، وأصبحت مريضة للغاية، وتزعم أن سبب المرض يرجع إلى عمل إحدى النساء
في العائلة، قدمت لها ماء غير مغلي بتعمد لأنها استاءت منها، وتضيف قائلة:
إن عم زوجها الذي كان رافضًا لهذا الزواج، جعل عودتها إلى الولايات المتحدة
بتأشيرة مؤقتة[2]، والمطلوب من أهل زوجها في كابول تصحيح هذه المبالغات لتجلية الحقيقة.



المهنة:

تعمل عالمة نفس، وفي 1969 أسست جمعية النساء لعلم النفس[3]، وفي 1972 نشرت كتاب: النساء والجنون Women and Madness،
وهي ناشطة جدًّا في مجال مساواة الجنسين، وعضو دستور منتدى النساء، وهي
محررة بشكل عام، ومعلقة صحفية للمجلة على قضايا معاداة السامية الجديدة.



الإسلام:

قال تعالى: ﴿ إِنَّ
الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا
الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ
وَمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
﴾ [آل عمران: 19]، وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [آل عمران: 85]، وقال تعالى: ﴿ … وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3]، وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ
أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى
الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
﴾ [الصف: 7].



تصف تشسلر الإسلام[4]
بأنه همجية، ومما يؤسف عليه أنها عاشت تجربة قدرت لها سلفًا وانتهت
بالإخفاق لتلقي اللوم لا على أسرة الزوج فقط، ولكن على الإسلام، والإسلام
مما ادعته بريء، وقد تكون أسرة زوجها الأفغاني بريئة أيضًا، تقول: "كيف فتحت عيوني على همجية الإسلام؟"، تقصد تلك المدة التي قضتها في كابول، ولا تزال تتذكرها بعد 47 سنة وتصر على أنه بربرية.



وفي مقال آخر أنكرت وجود الوسطية وتقول: "ليس هناك شيء اسمه إسلام معتدل"[5].



قال تعالى: ﴿ يُرِيدُونَ
أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا
أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ
﴾ [التوبة: 32].



تعلق[6] على ما قاله مسئولو مكافحة الإرهاب في الأسوشيتد بريس من قولهم: "سيُزيل مستشارو الرئيس أوباما شروطًا دينية مثل "التطرف الإسلامي"
من الوثيقة المركزية التي تلخص إستراتيجية الأمن القومي الأمريكية،
وستستعمل الوثيقة التي أعيدت كتابتها لتأكيد أن الولايات المتحدة لا تنظر
إلى الأمم الإسلامية من خلال عدسة الإرهاب".



فتنتقد هذا التعديل وتقول: "إننا لسنا في حالة حرب مع الإرهاب، بل حرب ضروس مع الإسلام السياسي political Islam؛ لأن الإسلام ليس مجرد دين فقط، أي معتقدات فقط، لكنه أيضًا خطط عسكرية واجتماعية واقتصادية وسياسية"، تقصد يجب أن يحتوي التعديل على محاربة الإسلام حربًا شاملة.



النساء اليهوديات والثورة، المساواة بين الجنسين من أرشيف النساء اليهوديات، استشهد بها جامي غلازوف[7]
في بحثه عن القرآن واليهود، وركز عليها في مبحث أثر النساء اليهوديات،
ووضح وظيفتها الخطيرة في الثورة ضد القرآن والمساواة، وفي ديسمبر الماضي
نادت بمنع القرآن[8].



نبي الرحمة:

محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107].

بأسلوب جائر مكشوف يذكرنا بأسلوب عصماء بنت مروان الخطمية، وفي مقال صارخ مستفز، تصف النبي صلى الله عليه وسلم بأنه سيئ السمعة[9]، وتقول في مقال آخر[10]: هو بكل تأكيد من البرابرة؟



أقترح أن يعين الرئيس الأمريكي نبيًّا في الوزارة، لقد دخلنا عصرًا يتطلب وبصورة ماسة وجهات نظر وقيم نبوية.



إن الأنبياء، كأرميا، وأشعيا، وكاساندرا،
يجب أن تتحدث وتعظ، لكن الناس والزعماء لا يستمعون إليهم ، بالطبع لا أتحدث
عن الأنبياء المزيفين أو المجانين، ففي الثمانينات والتسعينيات حذرتنا بات
ياؤور العالمة المصرية، وكذلك الصحفية الإيطالية الرائعة أوريانا فالاسي
التي حاولت تحذيرنا بكل الطرق العلمية والعاطفية، ومنذ منتصف التسعينات دقت
أصوات أخرى مثل دانيال بايبس السامي الوحيد وابن الوراق السامي على حد
سواء، واستمر الرجال في التحذير من المسلمين، وانضم إليهم روبرت سبينسر،
وستيف إيمرسن، وأيان هيرسي علي، ونوني درويش، ووفاء سلطان، وأعداد كبيرة من
الآخرين مثل بيم فورتين، وثيو فان كوخ، وبروس باور، وغيرهم.



وأصدقاؤنا العصريون في الجزيرة يحاولون
ممارسة سيطرة أكثر على مخرج اللغة الإنجليزية المحرر الرئيس إبراهيم هلال
الذي لم تسره معالجة الصحفيين الغربيين لمحمد السيئ السمعة بحادثة الدبدوب Mohammed-the-teddy-bear incident. أرسل هلال بريدًا إلكترونيا يمنع القصة قبل أن تبث على الجزيرة الإنجليزية؛ لأن هذا يزعج المسلمين.



نعم، هناك إشارات للمقاومة جارية أيضًا، إن المكتبة الملكية الدنماركية تخطط لعرض الرسوم المسيئة، لكن القرار البريطاني يراعي اعتبار قوانين الإرهاب الإسلامي كـ(معاداة إسلامية)؛ ذكر ذلك المعلق الصحفي مارك ستين.



أم المرتدات:

تتزايد الأدلة التي تؤكد أنها أم
المرتدات، إذ تهتم بالنساء وتركز اهتمامها على نساء العالم العربي
والإسلامي، ولا تترك شاردة ولا واردة. من عناوين مقالاتها: (تناولت وجبة العشاء مع حالمة مصرية)[11]، تحكي عن رؤية مرتدة مصرية تقدم لها الدعم اليهودي لمخططها في ارتداد فتيات المسلمين لا قدر الله.



واقتراح آخر تقترح تدعيمه، وأطلق العنان
لخيالك لتتصور مدى الدعم المعنوي والمادي والإعلامي؛ لأنها تمثل أكبر
مستشار في ردة النساء المسلمات؛ تقول: دعونا ننقذ الأبطال، لمفتتنة سودانية
لم تتورع أن تلقبها ببطلة مساواة الجنسين السودانية التي أجبرت على
الاختفاء[12].



دليل آخر:
كتبت في الروبين ريبورتر: امرأتان شجاعتان في حالة حرب ضد القتل لأجل
الشرف، تدعمهما لجعل الحمل سفاحًا أمرًا عاديًّا، وتشجع على فعله بين
الفتيات المسلمات في الغرب[13].



دليل آخر
يؤكد أنها أم المرتدات، وهو دعمها المتواصل لنوني درويش؛ إذ تكتب اسم هذه
المرتدة عنوانًا بالبنط العريض، وتردد قولها المسموم الكريه، ثم تعلق
بقولها: حتى لا يكون لدى العالم أوهام حول المسلمين[14].



لم تنس أن تخاطب بعض النساء السعوديات بمقال طويل بعنوان استفزازي: المحجبات السعوديات يبدأن في تدشين حملة الحرية[15]، ومقال آخر تلمع فيه إسراء نعماني: كفاح من أجل روح الإسلام[16]، وفي مقال آخر[17]: البطلة نوني درويش تواجه بنتًا مسلمة.



وفي مقابلات مع (الأشخاص الاستثنائية) تقصد التي تضحي من أجل إسرائيل، تقابل كارول غولد الأمريكي المؤيد لإسرائيل، والذي يعيش في لندن، وتصف المقابلة بالارتياح الساخر[18].



تحارب الحجاب بقسوة:

تتواصل حملاتها المسمومة ضد الحجاب بلا هوادة، وتزعم أن الحجاب يسبب الموت[19]،
وتزعم أنه خطير بالنسبة لصحة المرأة طبيًّا ونفسيًّا، وهذا رأي عارٍ من
الطب والصحة، وتعرضت للممرضات المسلمات في مستشفيات إنجلترا اللائي يرفضن
خلع الحجاب، وتصب غضبها على منظمة الصحة البريطانية التي استسلمت لهذا، في
الوقت الذي تمنع فيه الممرضات من لبس القصير، وتعليق الصلبان wearing crosses.



وتقول: أقنعة الوجه الإسلامية ممنوعة في قاعات محاكم مشيغان[20].

وفي مقال آخر: هل يجب أن تمنع أمريكا البرقع[21]؟




ولما صدمتها قوة تمسك المرأة المسلمة بالبرقع، صرخت بمقال ساخن: نعم للحجاب، لا للبرقع![22].



وفي: (الحجاب الإسلامي مواجهات الحجاب الإسلامي)، تتساءل: هل البرقع يعد الاختيار النهائي لمساواة الجنسين[23]، وفي مقال صارخ مستفز: أتمنى أن لا يستسلم الغرب لتأثير الحجاب الإسلامي[24]، وفي مقال آخر: تعود البراقع إلى البوهيما[25]،
تحاول فيه أن تنصر القول بأن البرقع ليس من الإسلام، وتوسعت في الحلقات
الدراسية التي تستهدف تشويه الإسلام كالحلقة الدراسية: الإرهاب الإسلامي
والتشويه الجنسي[26]، اتهمت زواج السعوديين من الباكستانيات بأنه زواج الإماء، وزواج إجباري تحت سن البلوغ[27]، وتحت عنوان تفرقة الجنس العنصرية الإسلامية[28]، حاولت النيل من الإسلام وأحكامه، متهمة الإسلام بأن به تفرقة عنصرية.



تحارب النشاطات الإسلامية:

(أي ملك مسلم وثلاثة أحبار يدخلون حانة في مدريد[29] …).

تنتقد باستفزاز مؤتمر الأديان المشترك
الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في
إسبانيا بحضور ملك إسبانيا خوان كارلوس في مدريد 16 يوليو 2008, وحضره نحو
300 مندوب يمثلون الإسلام، واليهودية، والمسيحية، والبوذية، والهندوسية
والمعتقدات الأخرى من أكثر من 50 بلدًا، تقول بأسلوب استفزازي حقير: من أجل
مصلحتي أتعشى مع الأعداء ومع الحلفاء المحتملين، أنا عن نفسي كثيرًا ما
أتعشى مع المنشقين المرتدين من الإسلام والمسلمين، ولمصلحة مثل هذه
التحالفات تنضج التجارب، لكن لو قصد المؤتمر كرمز إيجابي، أتساءل: لماذا
اختار الملك إسبانيا -الأندلس- وليس على سبيل المثال مكة المكرمة؟ هل يريد
أن يقول بأن المسلمين لا يتغيبون عن أراضيهم الأوربية المحتلة سابقًا،
وهناك خطة لإعادة فتحها بشكل أو بآخر؟ أم هل اختار الملك موقعًا أوربيا لأن
هدفه الاستهلاك للكفار؟ هل الملك خائف من أن يعقد مثل هذا المؤتمر في
مملكته الخاصة؟





هناك ثلاثة أحبار شاركوا في المؤتمر،
رأيت ما كتبوه، الحبر آرثر واسكو، والحبر مايكل لينر، وما كتبه لم يصلني
حتى الآن، والحبر براد هيرشفيلد، وكلهم متفائلون وإيجابيون، لكن لو دعي
الحبر وحده مع الملك، أو وزارة الملك الخاصة، أو الأعضاء المقربين، فلربما
يشعر كل حبر بأن الملك قد يؤتمن، أو بأنه ملك تقدمي، لكن هذا قد لا يكون
حقيقيًّا.



الإسلامية تسيطر على مانهاتن بدون إطلاق الرصاص:

تحارب فيلمًا موضوعيًّا وضح نصف الحقيقة،
بعنوان مستفز: السيطرة الإسلامية لمانهاتن، تمت بدون إطلاق الرصاص، الليلة
استسلمت مانهاتن، بلدة بيتي الخاصة، أخذت برغبة خاصة لإدارة العرب
والمسلمين الأبطال[30]،
تصب غضبها على فيلم وثائقي مهم اسمه (3-3) يصور مسلمي شمال إفريقيا الذين
يشار إليهم أنهم عرب، كيف أن هؤلاء العرب وقّروا عددًا من اليهود
الأفريقيين الشماليين الذين تعقبتهم الجيوش الفاشية الفرنسية والألمانية
النازية في تونس والجزائر والمغرب، وكم كان الجمهور متلهفًا وهو يرى هذه
الحقيقة، وجهة نظر منتجي هذه الأفلام أنهم يرون العلاقة العربية اليهودية
مستندة على ثلاثة أمور، أنا لا أعتقد بها، نعم بحسب ما في التوراة يعد
اليهود والمسلمون أشقاء، أو أبناء عم، كلا، نحن فقط الساميون، نعم الأشياء
كانت أسهل دائمًا لليهود الأغنياء في الأراضي العربية: يثرب، وخيبر، وفدك،
لكن كلا! فالمسلمون في تركيا ومصر في بداية القرن العشرين لم يعاملونا
بعدل.



لماذا يرفض كثير من الغربيين التصريح بأننا أصبحنا في حالة حرب[31].



عندما لا تستطيع أنت أن تقول إنه (أي المسلم) صديقي الجيد جيروم غوردن الذي يذكرني بالسيدة غراي Gray Lady، المعروفة باسم أكا aka النيويورك تايمز، لم يقم بتغطية المحرقة Holocaust جيدًا ، وقاموا بدفن الأخبار حول إبادة اليهود extermination of the Jews والغجر gypsies على
الصفحات الخلفية، وقللوا حتى من الحرب كأنها انتهت، وتشيد بكتاب ديفيد
ويمان ورافائيل ميدويف بعنوان أمريكا والمحرقة، أي جنس ضد الموت: تقول إن
بيتر بيرغسون لم يغط المحرقة، وهكذا صحيفة Times لم تغط الذبح الإبادي لستة ملايين يهودي the genocidal slaughter، بالرغم من أنها غطت الاستعباد المنظم لعشرين سنة، والمجاعات الإجبارية forced starvation، والإبادة الجماعية genocide التي نفذها المسلمون العرب ضد الأفريقيين[32].



سحب الناشر كتابًا عن العنف الإسلامي، خشية من العنف الإسلامي، لعل الناشر تراجع لاقتناعه بعدم الموضوعية[33]، يغزو قانون الشريعة بريطانيا، وترفع هوليود العلم الإسلامي[34]، اقتراح سهل: دعوا الدنماركيين الشجعان يتكلمون[35].



اليهود تواجه الهاوية:

قال تعالى: ﴿ هُوَ
الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ
دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا
أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ
مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ
يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ
فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ
﴾ [الحشر: 2]، وكأنه يحدث
الآن ما جاء في هذه الآية، كأنه إحساس عميق محفور في جيناتهم، ترجم هذا
الإحساس فرانك غافني بقوله بأنها تخرب بيتها البائس بأيديهم وأيدي
المؤمنين، لكي يظل وينتصر دين الله على كل الأديان الأخرى، وقال أيضا: "وينتصر دين الله على كل الأديان" إحساس بالقهر, وإدراك للمصير الذي يتعقبهم، وينسجم تمامًا مع قوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴾ [التوبة: 33].



تذكرت قوله تعالى: ﴿ ...
فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا
الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا
تَتْبِيرًا
﴾ [الإسراء: 7].



عندما قرأت ما كتبته تشسلر: اليهود تواجه الهاوية[36] ماذا أقول أكثر مما يقال؟ هل الكلمات ليست كافية؟
حتى الآن نعرف بأن اليهود يكرهون ما أكدته الحقائق، ما يمكن ردعه بالقوة
فقط، نعرف أيضًا أن العالم العربي والإسلامي غسل دماغ مواطنيه والعالم بسيل
متواصل من التشهير بالدم ضد اليهود وإسرائيل، والأمم المتحدة، والمنظمات
الدولية لحقوق الإنسان، وأجهزة الإعلام العالمية، والعالم، كما أن الرئيس
أوباما انحنى للملك السعودي ومستشاريه المختارين بعناية، جلب العار على
رئيس الوزراء الإسرائيلي علنًا، وقرر حرمان العلماء الإسرائيليين الذين
يعملون في ديمونة من الدراسة في الولايات المتحدة، وصنع أزمة زائفة حول
البناء في شمال القدس، كل هذا لكي يفرض حلا -على أمل أنه ليس حلا نهائيا-
على إسرائيل اليهودية!



معاداة السامية الجديدة:

أصبحت مشهورة جدًّا بسبب حملاتها القوية الضارية ضد ما اعتبرته "معاداة للسامية الجديدة new anti-Semitism"، وكتبت عن هذا المفهوم في كتابها: معاداة السامية الجديدة؛ الأزمة الحاضرة وما يجب علينا أن نعمله لأجلها 2003، وفي مراجعة الـ Publishers Weekly
يصنف كتابها ككتاب عاطفي، وشكوى شخصية جدًّا تجادل في عالمنا بأن هناك
عداء ضد الصهيونية المعاصرة، الملازمة تقريبًا والمنبثقة من معاداة
السامية، وبأسلوب استفزازي تصف اليهود بأنهم كزنوج العالم[37]. هذه يهودية تكتب بحماس تحركه العنصرية، متى
تغير المسلمات الأكاديميات وغير الأكاديميات ليكتبن بحماس دعمًا للإسلام،
ودفاعًا عن نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، وتواصلا في كشف الزيف، يقفن
كجدار حماية، ويحصن الفتيات من الفتنة والارتداد؟





ـــــــــــــــ
[1] Chesler, Phyllis. "How Afghan Captivity Shaped My Feminism", Middle East Quarterly, Winter 2006, pp. 3-10.



[2] Chesler, Phyllis. "How my eyes were opened to the barbarity of Islam", The Sunday Times, March 7, 2007.



[3] Chesler,
Phyllis. Feminist Foremothers in Women's Studies, Psychology, and
Mental Health, Phyllis Chesler, Esther D. Rothblum, Ellen Cole, Haworth
Press, 1995, p. 1.




[4] Chesler, Phyllis. -Chesler, Phyllis. "How my eyes were opened to the barbarity of Islam", The Sunday Times, March 7, 2007.



[5] Chesler, Phyllis. "There Is No Such Thing as 'Moderate' Islam", Pajamas Media, January 19, 2009.



[6] Chesler, Phyllis. POTUS Says: Jihad Is Only a Figment of Our Imagination, April 7, 2010 • Pajamas Media.



[7] Chesler, Phyllis. Jamie Glazov, The Koran and the Jews, FrontPageMagazine, Thursday, June 03.



[8] Chesler, Phyllis., Islamization, Calls For Banning The Koran, 24 Dec 2009.



[9] Chesler, Phyllis.,A Prophet in the American Cabinet, Pajamas Media, January 30, 2008.



[10] Chesler, Phyllis. Exactly Who are the Barbarians?, Pajamas Media, January 20, 2008.



[11] Chesler, Phyllis. Dining With An Egyptian Dreamer, FrontPageMagazine.com, October 24, 2008.



[12] Chesler, Phyllis. Let's Rescue the Heroes: Free Asma'a al-Ghoul, Pajamas Media, July 20, 2009.



[13] Chesler, Phyllis. Two Courageous Women at War with "Honor-Killing" Murders, The Rubin Report, July 8, 2009.



[14] Chesler, Phyllis. Nonie Darwish: “The Non-Muslim World Must Have No Illusions.”, Pajamas Media, January 7, 2009.



[15] Chesler, Phyllis. Veiled Saudi Women Launch A Freedom Campaign, Pajamas Media, November 5, 2009.



[16] Chesler, Phyllis. Asra Nomani: Fighting for the Soul of Islam, Pajamas Media, June 15, 2009.



[17] Chesler, Phyllis. The Heroic Nonie Darwish Faces Muslim "Mean Girl" Power at Wellesley, Pajamas Media, October 22, 2007.



[18]Chesler,
Phyllis. Interviews With Extraordinary People. Carol Gould:
Pro-American, Pro-Israeli, Who Lives In Londonistan For Comic Relief
Interview by Phyllis Chesler, October 15, 2007. Accessed August 2008.




[19] Chesler, Phyllis. Death By Hijab But What's It Got To Do With Isadora Duncan? NewsRealBlog April 12, 2010.



[20] Chesler, Phyllis. Islamic Face Masks: Banned in Michigan Courtrooms, Pajamas Media, June 29, 2009.



[21] Chesler, Phyllis. Should America Ban the Burqa?, Pajamas Media, July 2, 2009.



[22] Chesler, Phyllis. Hijab (The Headscarf) - Yes; The Burqa - No, Pajamas Media, September 15, 2009.



[23] Chesler, Phyllis. Under the Islamic Veil: Faces Disfigured By Acid, Pajamas Media, November 23, 2009.



[24] Chesler, Phyllis. "I Hope the West Does Not Give In", Pajamas Media, November 30, 2009.



[25] Chesler, Phyllis. Burqas Come to Bohemia, Pajamas Media, March 19, 2008.



[26] Chesler, Phyllis. Symposium: Islamic Terror and Sexual Mutilation, FrontPageMagazine.com, February 13, 2009.



[27] Chesler, Phyllis. Pakistani Slave Brides, Underage Forced Marriage in Saudi Arabia, Pajamas Media, August 19, 2008.



[28] Chesler, Phyllis. Islamic Gender Apartheid, FrontPageMagazine.com, December 16, 2005.



[29] Chesler, Phyllis. A Muslim King and Three Rabbis Go Into A Bar in Madrid…,Pajamas Media, July 21, 2008.



[30] Chesler, Phyllis. Islamist Takeover of Manhattan, No Bullets Fired, April 8, 2010 • Pajamas Media.



[31] Chesler, Phyllis. Why Do So Many Westerners Refuse to “Get” That We Are At War?, Pajamas Media, August 1, 2008.



[32] Chesler, Phyllis. When You Can't Say "Muslim",FrontPageMagazine.com, July 21, 2004.



[33] Chesler, Phyllis. Publisher Pulls Book On Muslim Violence, The Jewish Press, October 4, 2006.



[34] Chesler, Phyllis. Sharia
Law Invades Britain, a Fatwa Is Issued Against Sir Paul McCartney (!) –
and Hollywood Hoists the Islamic Flag, Pajamas Media, September 15,
2008.




[35] Chesler, Phyllis. A Modest Proposal. Let The Brave Danes Speak at Both Conventions, Pajamas Media, August 22, 2008.



[36] Chesler, Phyllis. Jews Confront the Abyss, "The Absence of Outrage is Outrageous" Pajamas Media April 13, 2010.



[37] Chesler,
Phyllis. "The New Anti-Semitism: The current Crisis and What We Must Do
About It? [review], Publishers Weekly, 23 June 2003, Vol. 250 Iss. 25,
p. 58.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المستشرقة الكبيرة (فيليس تشسلر) أم المرتدات الجدد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اسلام ويب :: ۩✖ Known to the islam ۩✖ :: شبهـات حــول الاسـلام-
انتقل الى: