اسلام ويب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

من فقه الدعاء يقول سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "أنا لا أحمل همَّ الإجابة، وإنما أحمل همَّّ الدعاء، فإذا أُلهمت الدعاء كانت الإجابة معه". وهذا فهم عميق أصيل ، فليس كل دعاء مجابًا، فمن الناس من يدعو على الآخرين طالبًا إنزال الأذى بهم ؛ لأنهم ينافسونه في تجارة ، أو لأن رزقهم أوسع منه ، وكل دعاء من هذا القبيل ، مردود على صاحبه لأنه باطل وعدوان على الآخرين. والدعاء مخ العبادة ، وقمة الإيمان ، وسرّ المناجاة بين العبد وربه ، والدعاء سهم من سهام الله ، ودعاء السحر سهام القدر، فإذا انطلق من قلوب ناظرة إلى ربها ، راغبة فيما عنده ، لم يكن لها دون عرش الله مكان. جلس عمر بن الخطاب يومًا على كومة من الرمل ، بعد أن أجهده السعي والطواف على الرعية ، والنظر في مصالح المسلمين ، ثم اتجه إلى الله وقال: "اللهم قد كبرت سني ، ووهنت قوتي ، وفشت رعيتي ، فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفتون ، واكتب لي الشهادة في سبيلك ، والموت في بلد رسولك". انظر إلى هذا الدعاء ، أي طلب من الدنيا طلبه عمر، وأي شهوة من شهوات الدنيا في هذا الدعاء ، إنها الهمم العالية ، والنفوس الكبيرة ، لا تتعلق أبدًا بشيء من عرض هذه الحياة ، وصعد هذا الدعاء من قلب رجل يسوس الشرق والغرب ، ويخطب وده الجميع ، حتى قال فيه القائل: يا من رأى عمرًا تكسوه بردته ** والزيت أدم له والكوخ مأواه يهتز كسرى على كرسيه فرقًا ** من بأسه وملوك الروم تخشاه ماذا يرجو عمر من الله في دعائه ؟ إنه يشكو إليه ضعف قوته ، وثقل الواجبات والأعباء ، ويدعو ربه أن يحفظه من الفتن ، والتقصير في حق الأمة ، ثم يتطلع إلى منزلة الشهادة في سبيله ، والموت في بلد رسوله ، فما أجمل هذه الغاية ، وما أعظم هذه العاطفة التي تمتلئ حبًا وحنينًا إلى رسول الله - صل الله عليهلم -: (أن يكون مثواه بجواره). يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر). وروى الترمذي بسنده عن النبي - صل الله عليهلم -: أنه قال: ((من أصبح والآخرة أكبر همه جمع الله له شمله ، وجعل غناه في قلبه ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن أصبح والدنيا أكبر همه فرَّق الله عليه ضيعته ، وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كُتب له)). وأخيرًا .. أرأيت كيف أُلهم عمر الدعاء وكانت الإجابة معه ، وصدق الله العظيم إذ يقول: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (186)" (البقرة:186).


 

  إسبوسيتو أقرب المستشرقين إلى التفاهم والحوار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة


avatar


نقــاط : 100200
 إسبوسيتو أقرب المستشرقين إلى التفاهم والحوار Oooo14
 إسبوسيتو أقرب المستشرقين إلى التفاهم والحوار User_o10

 إسبوسيتو أقرب المستشرقين إلى التفاهم والحوار Empty
مُساهمةموضوع: إسبوسيتو أقرب المستشرقين إلى التفاهم والحوار    إسبوسيتو أقرب المستشرقين إلى التفاهم والحوار Emptyالأحد 12 مايو 2013 - 15:37

المستشرق الكبير جون إسبوسيتو: قيادي
وخبير بأحوال العالم الإسلامي، وأستاذ جامعة، وأستاذ الدين والشؤون
الدولية بقسم الدراسات الإسلامية في جامعة جورج تاون، ومدير ومؤسس مركز
الأمير الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامي المسيحي، والمدرس بمدرسة والش
للسلك الأجنبي، وهو أيضًا الرئيس السابق لجمعية دراسات الشرق الأوسط
الأمريكية، والمجلس الأمريكي لدراسة المجتمعات الإسلامية، ومستشار لعدد من
الحكومات، والشركات الدولية[1].



حياته المبكرة:

ولد جون إسبوسيتو[2]
في 19 مايو 1940، في بروكلن، بمدينة نيويورك، وترعرع كاثوليكيًّا
رومانيًّا في الحي الإيطالي في بروكلن، وقضى وقتًا في دير كاثوليكي بعد
حصوله على درجته العلمية، وعمل مستشارًا إداريًّا، ومعلمًا بالمدرسة
العليا، ثم درس وحصل على شهادة في علم اللاهوت في جامعة القديس جون، ثم حصل
على الدكتوراه في جامعة تمبل، بينسلفانيا في 1974، ويقوم بالتدريس حول
الإسلام في هارفارد وأكسفورد، وهو مشهور بالترويج لتقوية الروابط بين
المسلمين والمسيحيين، وتحدي الفاتيكان لبذل أعظم الجهود لتشجيع مثل هذه
الروابط.



مهنه الأكاديمية:

بعد حصوله على الدكتوراه قام إسبوسيتو لمدة عشرين سنة تقريبًا بتدريس الدراسات الدينية (الإسلام، والهندوسية، والبوذية) في كليَّة الصليب المقدس College of the Holy Cross،
وهي كليَّة يسوعية في ماسوشوستس، وفي هذه الكلية أصبح أستاذ دراسات الشرق
الأوسط، وقد كان القسم مجرد كرسي لقسم الدراسات الدينية، وأصبح مدير مركز
الكليَّة للدراسات الدولية[3] في جامعة جورج تاون، وهكذا صار إسبوسيتو أستاذ جامعة، وأستاذ الدين والشؤون الدولية وأستاذ الدراسات الإسلامية.



يعمل إسبوسيتو أيضًا عالمًا كبيرًا في مركز غالوب Gallup للدراسات الإسلامية، حيث شارك في تأليف: من يتكلم باسم الإسلام؟ الدين الذي يعتنقه بليون مسلم، الذي نُشر في مارس 2008.



معسكر الأقلية:

قسمت أحداث 11 سبتمبر الأكاديميين المستشرقين إلى فريقين: فريق الأغلبية تحت قيادة المستشرق مارتن كرامر (رئيس دراسات الشرق الأوسط) وفريق الأقلية بقيادة الأكاديمي جون إسبوسيتو (رئيس الحوار الإسلامي المسيحي في جامعة جورج تاون)
الفريق الأول فريق الأكثرية يتبنى وجهة النظر اليهودية المتطرفة، الفريق
الثاني لا يوجد فيه إلا إسبوسيتو وآرمسترونغ فقط، ويمتاز بموضوعية الطرح،
اتهم رئيس الفريق الأول الفريق الثاني بأنهم يخدعون الناس حول الإسلام.



ويقوم إسبوسيتو بالرد، وينتقد أشد ما
ينتقد التحليل الانتقائي الغربي المتعصب لبعض الممارسات العربية
والإسلامية، والتي يريد كثير من المستشرقين المتعصبين أن يجعلها الحقيقة
المجردة، بجانب دعم إعلامي يساند تكريس هذه الصورة وتنميطها.



موقفه من قريظة:

في الوقت الذي نتناسى فيه بلداتنا الفلسطينية التي تم ذبحها، نسينا دير ياسين 1948، قال كابيليوك[4] (وهو صحفي إسرائيلي في اللوموند): وصل عدد المذبوحين في صابرا وشاتيلا نحو 2000، وخطّأت الجمعية العامة[5] التابعة للأمم المتحدة المذبحة، وأعلنت أنها إبادة جماعية.



لم ينس اليهود قريظة، تأمل موقف اليهود
ومن يساندهم من المستشرقين حول قريظة، يتجاهلون الأسباب، ولا يركزون إلا
على الحكم، ليصور المجرم بأنه بريء، وبأن الحكم جائر، يجادلون بأن معالجة
قريظة كانت ممارسة عربية منتظمة، تبنى هذا الرأي ستيلمان، وباريت، ولويس[6] ورودينسون، من ناحية أخرى يعد ليكر[7] وإرفينج زيتلين[8]الأحداث "تعبر عن حالة لم يسبق لها مثيل في شبه الجزيرة العربية"، "إبادة خصم ما كان أبدًا هدف الحرب"، وكلام مشابه من قبل هيرسبيرغ[9]، وبارون[10]، يرى ميور[11] أن مذبحة قريظة عمل بربري، لا يمكن أن يسوغ بأي سبب من أسباب الضرورة السياسية.



يرد عليهم إسبوسيتو[12]:
في دستور المدينة طلب محمد - صلى الله عليه وسلم - ولاء اليهود السياسي
مقابل الحكم الذاتي الديني، وبأن مذبحة الخونة كانت تقليدًا معروفًا "ليست
عادة أجنبية تنسب إلى العادات العربية، ولا إلى ذلك من الأنبياء العبريين.



يكتب واط بأن المذبحة "ما كانت بربرية،
لكنها كانت علامة القوة، ليبين أن المسلمين ما كانوا خائفين من أعمال الدم
الانتقامية، ولا ينسى واط[13]
أن يلوم اليهود من وجهة نظره "عارض اليهود محمد لأقصى حد بقدراتهم، وهم
سحقوا تمامًا، يضيف واط كان أولى لليهود أن يقبلوا محمدًا بدلاً من أن
يعارضوه، لقد أصبحوا شركاء في الإمبراطورية، والإسلام العربي، وكان يمكن أن
يضمن طائفة اليهود شروطًا مناسبةً جدًّا معه، بما في ذلك الحكم الديني
الذاتي، أي أنهم فقدوا فرصة عظيمة.



وتعلق آرمسترونغ على بني قريظة في الفيلم
التسجيلي محمد صلى الله عليه وسلم تراث نبي: "المذبحة لا يمكن أن ترى
كمعاداة للسامية.. محمد ما كان عنده أي شيء ضد الشعب اليهودي"



يتهم بوستوم[14] آرمسترونغ بأنها ممتلئة بحماس الكاهن السيئ السمعة her infamous apologetic zeal، متهورة الادعاء the temerity to claim
لأنها قالت: … المذبحة لا يمكن أن ترى كمعاداة للسامية.. محمد ما كان عنده
أي شيء ضد الشعب اليهودي، أو الدين اليهودي، يواصل القرآن إخبار المسلمين
بتشريف أهل الكتاب!



يتفق واط[15] وباريت[16] أن بني قريظة قتلوا ليس بسبب إيمانهم اليهودي، ولكن بسبب نشاطات من الخيانة ضد الجالية في المدينة.



الحق أن موقفنا في الردود ضعيف جدًّا،
وسكوتنا يترجم بأنه قناعة بما يكتبون عن قريظة، والحاجة ماسة لكتاب
موضوعيين غير متشنجين؛ لأن الخطب عظيم والاستفزاز أعظم، ترى ماذا يكون ردك
المقنع غير المتشنج لهذا اليهودي الذي يشترط لإقامة الحوار مع المسلمين،
يقول هذا[17]: عندما يرجع المسلمون مكة لأهلها الشرعيين (يقصد كفار قريش)، والمدينة لأهلها الشرعيين الذين ذبحوا... اليهود، وعندما يزيلوا الفظاعة (يقصد المسجد الأقصى المبارك) من جبل الهيكل، ربما حينئذ أعتد بهم (يقصد أنا أرضى عنهم)، قال تعالى: ﴿ وَلَنْ
تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ
مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ
أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ
اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ
﴾ [البقرة: 120].



جهوده في التفاهم والحوار: إسبوسيتو أقرب المستشرقين إلى التفاهم والحوار 01-01-2011_11-11-48_

الحق أن هناك جهودًا كثيرة في الحوار
المسيحي الإسلامي، لكنها جهود بلا فاعلية كأنها فرقعة إعلامية، لكن جهود
إسبوسيتو في مد جسور التفاهم والحوار بين الإسلام والمسيحية لا تنكر، فقد
أسس مركز التفاهم الإسلامي المسيحي في جامعة جورج تاون - وهو مديره الحالي-
بهبة 20 مليون دولار من الأمير الوليد بن طلال لتسهيل الحوار الثقافي
المشترك[18].



في 1988 انتخب إسبوسيتو رئيسًا للجمعية الأمريكية لدراسات الشرق الأوسط MESA،
وعمل رئيسًا للمجلس الأمريكي لدراسة المجتمعات الإسلامية، وعمل نائبًا
لكرسي مجلس إدارة المركز لدراسة الإسلام والديمقراطية من 1999 إلى 2004،
وعضو مجلس المنتدى الاقتصادي العالمي، وبالمجموعة العالية لتحالف حضارات
الأُمم المتّحدة، وحصل على كثير من الجوائز، منها: في عام 2005 حصل على
جائزة مارتي للفهم الديني العام، وجائزة قائد أعظم الباكستانية لمشاركاته
في الدراسات الإسلامية[19].



لا ننكر أن هناك جهودًا متميزة في دعم الحوار وتفعيله، مثل جهود مايكل إبغريف Michael Ipgrave الذي أنشأ مشروعًا وصفه بأنه أفضل جسر للحوار الإسلامي المسيحي والصالح العام[20]، وقبله بخمس سنوات قام بدراسة الحوار من خلال النصوص القرآنية والإنجيلية[21]، ولا ننكر مشروع ماريان في الحوار الإسلامي الكاثوليكي[22] لكننا نستنكر التباطؤ الشديد من الطرف الكاثوليكي في إقامة حوار فعال يحد من تصاعد العداء والاستعداء ضد المسلمين في الغرب خاصة.



الإسلام والعلاقات الإسلامية-المسيحية:

لا تقف جهود إسبوسيتو في مد جسور التفاهم
والحوار على مركز التفاهم الإسلامي المسيحي فقط، بل يقوم هو ودافيد توماس
بتحرير دورية: الإسلام والعلاقات الإسلامية النصرانية[23]،Islam and Christian-Muslim Relations، وهي مجلة فصلية (تصدر أربع مرات في السنة) عن مركز دراسة الإسلام والعلاقات الإسلامية -المسيحية، برمنغهام-إنجلترا.



كتبه ودراساته:

قدم إسبوسيتو كتبًا كثيرة تناولت الإسلام من عدة جوانب، كان من أهمها "التهديد الإسلامي أسطورة أم خرافة
هدفه تفريغ الحتمية التصادمية التي تقول بضرورة المواجهة الإسلامية
المرتقبة مع الغرب، من خلال فهم واع للإسلام كدين ولظاهرة الحَراك الإسلامي
في القرن العشرين، حرر إسبوسيتو كتبًا بمفرده، وشارك في تحرير كتب أخرى،
منها:

1- من يتكلم باسم الإسلام؟ دين البليون مسلم Who Speaks for Islam? What a Billion Muslims Really Think مع داليا مجاهد 2008.



2- تاريخ أكسفورد للإسلام The Oxford History of Islam محررًا 2004.



3- العالم الإسلامي The Islamic World: Past and Present: القديم والحديث، محررًا 2004.



4- موسوعة أكسفورد للعالم الإسلامي الحديث The Oxford Encyclopedia of the Modern Islamic World، محررًا 1995.



5- قاموس أكسفورد للإسلام The Oxford Dictionary of Islam، محررًا 1994.



6- مستقبل الإسلام The Future of Islam في فبراير 2010.



7- الإسلام: الطريق المستقيم Islam: The Straight Path طبعة أولى: 1988، طبعة ثالثة: 2004.



8- الحرب غير المقدسة: الإرهاب باسم الإسلام Unholy War: Terror in the Name of Islam 2002.



9- ما يحتاج كُل شخص أن يعرفه عن الإسلام What Everyone Needs to Know About Islam 2002.



10- النساء في القانون العائلي الإسلامي Women in Muslim Family Law مع ناتانا ديلونغ طبعة ثانية 2002.



11- صناع الإسلام المعاصر Makers of Contemporary Islam 2001.

التهديد الإسلامي: أسطورة أم حقيقة؟ The Islamic Threat: Myth or Reality? طبعة ثالثة 1999.



12- الإسلام السياسي: الراديكالية أو الثورة أو الإصلاحPolitical Islam: Radicalism، Revolution or Reform 1997.



13- الإسلام في آسيا الدين، السياسة، والمجتمع كمحرر 2006، Islam in Asia: Religion, Politics, & Society.



14- الإسلام التركي والحالة العلمانية: حركة غولين Turkish Islam and the Secular State: The Gulen Movement Gulen 2003.



15- تحديث الإسلام: الدين في المجال العام في الشرق الأوسط وأوربامع فرانسوا وبرغات Modernizing Islam: Religion in the Public Sphere in the Middle East and Europe 2003.



16- إيران في مفترق طرق محررًا مشاركًا مع رامازاني 2000.

Iran at the Crossroads، as coeditor with R.K. Ramazani.



17- الإسلام والجنس والتغير الاجتماعي مع إيفون حداد 1997

.Islam، Gender and Social Change




18- الإسلام والسياسة محررًا للطبعة الأولى 1984، طبعة رابعة: 1998.

Islam and Politics.



19- الإسلام والديمقراطية Islam and Democracy مع جون فول 1996.





ماذا يحتاج كل واحد أن يعرف عن الإسلام؟! إسبوسيتو أقرب المستشرقين إلى التفاهم والحوار 01-01-2011_11-13-24_

نظم كتابه[24]
على طريقة السؤال والجواب السهل التي تهيئ قراءة شائقة يمكن أن تسهل
المعرفة حول الموضوع، أسئلة مهمة جدًّا حول الإسلام مجابة بطريقة مباشرة،
والإجابات من فقرة إلى صفحتين على أكبر تقدير.



تعكس كتابته معرفته العميقة حول الإسلام،
يحاول وضع القضايا الجدالية ضمن سياق صحيح كنتيجة، هذا العمل محاولة مطلوبة
بشدة لبناء جسور فهم بين المسلمين وغير المسلمين، لأن بعض الكتاب الغربيين
كتبوا عن الإسلام بنية وحيدة للعنه أو انتقاده.



هذا الكتاب يعد محاولة جادة، وجديرة من
قبل عالم لديه معرفة كبيرة بالعالم الإسلامي، ويريد توضيحها للغرب عامة،
لتبصير الناس في العالم بحقائق حول الإسلام، ظلت مغيبة ومشوهة في ظل
الأساطير التي تتزايد حول الإسلام بفضل الدعايات المغرضة التي تحاول
تشويهه، والتخويف منه.



يأتي هذا الكتاب في الوقت الذي يمثل فيه
الإسلام ثاني أكبر دين في العالم من حيث العدد، وفي طريقه لأخذ مكانته
الأولى، ليتحقق موعود الله عز وجل، الذي وعد به، قال تعالى : ﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴾ [التوبة: 33].



يركز هذا الكتاب على الإسلام بوجهة نظر
غير متحيزة، ومكتوب بطريقة سلسة، وهو كتاب صغير لا يصل إلى 200 صفحة، ولم
ألاحظ على الكتاب أية أخطاء .



هذا الكتاب محاولة جديرة من قبل عالم له
معرفة كبيرة بالعالم الإسلامي، في الوقت الذي يزداد فيه التضليل حول
الإسلام، بمشاركات المستشرقين المغرضين أمثال دانيال بايبس، وفرانك غافني،
وبات ياؤور، بالإضافة للمرتدين أمثال ابن الوراق، وأيان هيرسي علي، والكثير
في أجهزة الإعلام اليمينية.



أحببت الحقيقة أن أوضح الطريقتين
الرئيستين لترجمة القرآن، فالمحافظون الذي يعتقدون أن القرآن يقول بأنه يجب
أن يتلى دون اعتراض، قال تعالى: ﴿ هُوَ
الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ
أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي
قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ
الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا
اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ
مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ
﴾ [آل عمران: 7].



والتقدميون الذين يعتقدون أن الكثير من
الآيات قيلت في سياقات معينة، أو جاءت كإشارات إلى بعض الظروف الوقتية،
كتغيير الظروف والسياق لذا يجب أن تفسر.



هذا الكتاب بالتأكيد يعد الأفضل لمن يريد
أن يبدأ القراءة حول الإسلام؛ لأنه كتاب موضوعي، على خلاف الكثير من الكتب
الأخرى في هذا الموضوع.



ولنعرف مدى الجهل بحقائق الإسلام، فلنقرأ تعليق بريان كاري[25]
أحد القراء الغربيين على هذا الكتاب، وقد كتبه في الأمازون "المفاجأة
الأعظم كانت تلك الحقيقة بأن الدين الإسلامي يعد السيد المسيح - عليه
السلام -، وإبراهيم - عليه السلام - من أكثر الرجال أهمية، لا جرم بعد محمد
- صلى الله عليه وسلم -، والمفاجأة الأخرى كانت عندما اكتشفت أن الإسلام
يعلم أن ولادة السيد المسيح - عليه السلام - كانت ولادة بَتُولية حقيقية،
والقرآن يعلي من قدر السيد المسيح - عليه السلام - ومريم لدرجة أكبر كثيرًا
من التوراة المسيحية، والحقائق الأخرى كانت بارزة، لكن ليس كصدمة، مثل
الحقيقة بأن يسمح القرآن للرجل أن يكون عنده إلى أربع زوجات بشرط أن
يعاملهم على حد سواء".



ما أركان الإسلام الخمسة؟

ماذا يعتقد المسلمون حول السيد المسيح، والعهد القديم، والعهد الجديد؟

كيف تلقى محمد "صلى الله عليه وسلم" الوحي الأخير من الله؟

ما الحركة الإسلامية السوداء في الولايات المتحدة الأمريكية؟

ما الجهاد؟ أو "الجهاد المقدس"
حقًّا، وكم هناك من التداخل في المفاهيم، الذي يختلف باختلاف الفرق، حاول
أن يوضح لماذا يكره بعض المسلمين الولايات المتحدة، والغرب؟



اتهم النقاد إسبوسيتو بأنه ربما قلّل من
القيم والسمات السلبية في الإسلام، وليس هناك قيم سلبية في الإسلام، لكن
الغرب لاستمراره في ممارسة قيم غير طبيعية يرى أنها قيم سلبية من وجهة نظر
غربية.



وكما قال كراك ريفيور[26]: إن الميزة العظيمة لهذا الكتاب أنك يمكن أن تتعلم الكثير في مدة قصيرة بسبب حجمه وكمية المحتوى المعلوماتي.



وأخيرًا فإننا ندعو المراكز الإسلامية، ولا سيما لجنة التعريف بالإسلام ISLAM PRESENTATION COMMITTEE
بأن تشتري كميات كبيرة من هذا الكتاب لمساندة ودعم المستشرقين الذين
يساندون الحوار البناء بين الإسلام والغرب، مساعدة منا كي تستمر الجهود،
ويشعر الجميع بأن هناك مؤسسات إسلامية كبيرة، ورؤية وسطية تبارك المساعي
الموضوعية للتعريف بالإسلام، فليتنا نقوم بشراء كميات كبيرة ونهديها
لأصدقائنا غير المسلمين؛ لأنهم بهذا يقبلون على هذه الكتب لا سيما أن من
كتب هذا الكتاب مستشرق كبير، موضوعي غير متحيز، وعندما نقوم بهذا، فإننا
نشارك في إقناع الناشر أيضًا بأن هناك سوقًا رائجة لهذا النهج من الكتب،
فيتشجع، وينشر كتبًا أخرى في نفس المجال، وبهذا نروج للكتب الموضوعية غير
المتحيزة.



قال سليزي[27] معلقًا: هذا الكتاب يعد نظرة تاريخية عامة غير متحيزة Historical، Unbiased Overview، ليس هناك تحيز no bias tainting يُلوث هذا العمل، يقصد هذا الكتاب.




من يتكلم باسم الإسلام؟!

كتاب من يتكلم باسم الإسلام، أو كما علق عليه أريتش[28] بأنه: الأغلبية الصامتة تتكلم، يلخص هذا الكتاب الشائق المعلومات التي جاءت نتيجة لدراسة استطلاع مركز غالوب Gallup العالمي، وه إسبوسيتو أقرب المستشرقين إلى التفاهم والحوار 01-01-2011_11-15-45_و
بحث هائل متعدد لسنوات طويلة حول عدد من الآراء لعشرات الآلاف من المسلمين
في أكثر في 35 دولة، إن المعلومات مقدمة بصورة واضحة وسلسة، سألت الأسئلة
الكثيرة جدًّا من قبل غربيين ليس فقط غير معتادين الإسلام، ولكنهم لم
يعرفوا الإسلام إطلاقًا، يظهر المؤلفان لهذا الكتاب أنه ليس لديهم جدول
أعمال مستتر، وليس هناك شيء غير معلن، لكنه بكل وضوح هدية قيمة لنتائجهم
الموضوعية، ما أروعه من عمل له منهج موضوعي في أخطر فترة من التاريخ.



وضح لماذا غضب المسلمون من الرسوم
المسيئة، لماذا استاءوا من الولايات المتّحدة، ليست الكراهية لأنهم يكرهون
الحرية، لكن كراهية الغرب بسبب استصغار الإسلام، وبسبب الاعتقاد الغربي
بدونية مستوى العرب والمسلمين، وخوفهم من التدخل الغربي بالهيمنة، أو
بالاحتلال "صـ141"، لذا فإن الاحتجاجات ضد الرسوم الدانماركية المسيئة ما
كانت بسبب كراهية المسلمين حرية الكلام، لكن بسبب الصدمة التي فهمت كازدراء
لأعظم شخصية دينية محترمة يبجلها المسلمون جميعًا، بشكل مثير للانتباه،
يُوافق الكثير من غير المسلمين أن حرية الكلام يجب أن تُحدد عندما يتعلق
الأمر بالسخرية من الشخصيَّات الدينية أو استعمال اللطخات العنصرية
"صـ142-145".



ومع الأسف منع هذا الكتاب في ماليزيا في
2006، كما منع كتاب كارن آرمسترونغ: المعركة لأجل الله الأصوليَّة في
اليهودية والمسيحية والإسلام، لدرجة جعلت المستشرق دانيال بايبس[29] يشمت، ويدعو إسبوسيتو وآرمسترونغ بأن كل واحد منهما قس الإسلام.





مستقبل الإسلام 2010: إسبوسيتو أقرب المستشرقين إلى التفاهم والحوار 01-01-2011_11-16-12_

من أحدث كتبه ونشر في فبراير الماضي، تكتب كارن آرمسترونغ في تقديم هذا الكتاب : أ نا
اندهشت باكتشاف أن الإسلام كان إيمانًا إبراهيميًّا آخرَ، بالرغم من أن
هناك اتصالاً مسيحيًّا يهوديًّا مشهورًا، فلا أحد يذكر إطلاقًا أن هناك
اتصالاً إسلاميًّا مسيحيًّا يهوديًّا، لماذا؟





في الوقت الذي يعترف فيه المسلمون بأنبياء اليهودية والمسيحية (بما في ذلك إبراهيم، وموسى، والسيد المسيح) وكُتُب الله المنزّلة، التوراة والرسالة (إنجيل السيد المسيحلماذا لم أدرك من قبل هذه التشابهات بعد كل سنواتي في الفنون المتحرّرة والتدريب اللاهوتي؟ إنه التسييس الحادّ بين الخبراء "تقصد المستشرقين" والمعلّقين السياسيين.




علقت الفاينانشيال تايمسِ[30]
على هذا الكتاب: إنه كتيب لهذا العصر الجديد من الارتباط، بالرغم من أن
عديمي التسامح من المتطرفين مصممون على إثارة صراع الحضارات، ورهاب الإسلام
Islamophobes في الغرب.



مستقبل الإسلام:

هذا الكتاب يعد عرضًا شموليًّا لا يقتصر على استشراف المستقبل، لكن يتلمس طريقه من واقع المذاهب كالسنة والشيعة، السلفية Salafism كمرادف
للوهابية، والإسلام السعودي، يركز على التنويع العرقي والثقافي للمسلمين
في الغرب، ومن خلال شخصيات إسلامية، بداية من سيد قطب، ومرورًا بالشيخ
القرضاوي وفرحات هاشمي، وانتهاء برموز الدعوات التحررية غير المسبوقة
"المتحررون modernists" أمثال أمينة ودود، وتيموثي وينتر Timothy Winter وعبد الحكيم مراد الصوفي، أمينة ودود
(أول امرأة تحدث حدثًا غير مسبوق، ليس فقط أنها خطبت خطبة الجمعة، ولكنها
أيضًا أمت الناس في صلاة الجمعة، صلاة مختلطة نساء ورجال في أغسطس 1994،
واستمرت تمارس هذا بإصرار في مدن أخرى).




إن هذا الكتاب ليس جديدًا كليًّا، لأنه
يلخص في صفحاته النقاطَ التي كتبها في الكتب الأخرى، يُصور إسبوسيتو مستقبل
الإسلام من خلال مجموعة متنوعة من المسلمين المصلحين الذين لهم أفكار
مدهشة في حقوق النساء، وحقوق الإنسان، والديمقراطية، والحرب والسلام!
ويستدل بأن أغلبية الأمريكان تعرف القليل، وهي مضلّلة فيما يخص الإسلام،
وهذا هو سبب التعصب الأمريكي نحو جالية المسلمين الأمريكان، التي يجب أن
يُنظَر إليها كما ينظر إلى أي مجموعة عرقية أخرى، ليس كما ينظرون إليها.



يعتقد أن تفسير الإسلام أنه متسامح ومفتوح أكثر من كُل الأديان الأخرى tolerant, inclusive of all other religions ويكرر بعض ما كتبه في كتبه السابقة، مثل "الحرب السيئة: الإرهاب باسم الإسلام" و"من يتكلّم باسم الإسلام؟" لهذا فإن أجزاء من هذا الكتاب ليست جديدة، بل تم إعادتها في قوالب جديدة.



يستمر إسبوسيتو في تشجيع القوى الغربية
لتقليل وإزالة دعمهم للأنظمة الاستبدادية في العالم الإسلامي، وللمصالَحة
مع الحقيقة بأن الأغلبيات في هذه البلاد تتمنى رؤية أثر أعظم للإسلام لصد
الانتشار الفيروسي لرهاب الإسلامِ.



نقاده: إسبوسيتو أقرب المستشرقين إلى التفاهم والحوار 01-01-2011_11-14-39_

أتذكر بألم ما وصف به المستشرق جاك بيرك
بأنه معتدل، إلى أن حدثت الكارثة عندما قام بيرك بترجمة القرآن في1990،
فأحدثت ترجمته ضجة كبرى، وكون الأزهر لجنة علمية وخلصت اللجنة إلى تخطئة
ترجمته، واتهمته بعدم الدقة وعدم الأمانة العلمية، وبالجهل باللغة العربية
بالرغم من عضويته بمجمع اللغة العربية بالقاهرة لعشرين سنة!



ومع الأسف لا تزال تقدم الألقاب جزافًا لمجرد كلمة قيلت أو موقف اتخذ، لا يزال كتابنا يقدمون الألقاب جزافا، فقد وصف إميل أمين[31] المستشرق إسبوسيتو بالمستشرق العادل، والموضوعية تحتم أن أظل متحفظًا، وأؤكد بأنه الأقرب للتفاهم والحوار.



وفي الغرب بسبب إصراره على موقفه من الحوار، يحارَب محاربة عنيفة متواصلة، وعلى سبيل المثال اتهم بأنه دمية[32]المملكة العربية السعودية Saudi Arabia's puppet، وبأنه الطابور الخامس the fifth column، وبأن جامعة جورج تاون يجب أن تشعر بالخزي والصغار لأن هذا الرجلِ من الموظّفين فيها.



وسخر منه سنسر[33]الذي كتب ردًّا على جون إسبوسيتو: "بالطَّبع هو ما كان مسلمًا "وهابيًّا" الذي قتل ثيو فان كوخ، هاجمه هيو فيزجيرالد[34]، واتهمه بأنه راهب من رهبان الإسلام عديم الموضوعية.






[1] Bio of John Esposito,www.islam-democracy.org/Esposito_bio.asp.



[2] Esposito, John. Academic Biography,Georgetown University. Accessed February 23 2007.



[3] Center for the Study of Islam & Democracy. Accessed February 23 2007.



[4] Amnon
Kapeliouk، translated and edited by Khalil Jehshan Sabra & Chatila:
Inquiry Into a Massacre (Microsoft Word doc). Accessed 14 Feb 2006.



[5] U.N.
General Assembly، Resolution 37/123، adopted between 16 and 20 December
1982. Retrieved 4 January 2010. (If link doesn’t work، try: U.N.→
welcome → documents → General Assembly Resolutions → 1982 → 37/123.)



[6] Lecker، "On Arabs of the Banū Kilāb executed together with the Jewish Banū Qurayza"، p. 69.



[7] Zeitlin، The Historical Muhammad، p. 133.



[8] Hirschberg، Yisrael Ba'Arav، p. 146.



[9] Baron، A Social and Religious History of the Jews. Volume III: Heirs of Rome and Persia، p. 79.



[10] Sir William Muir Banu Coreiza in his 1895 biography of Muhammad ("Mahomet and Islam"، London، 1895، p. 151.



[11] Andrew G. Bostom، Muhammad the Qurayza Massacre and PBS، FrontPageMagazine.com Friday، December 20، 2002.



[12] Esposito، John. 1998. Islam: the Straight Path، extended edition. Oxford university press، p.10-.17.



[13] Watt، "Muhammad، the prophet and statesman"، p.191.



[14] Andrew G. Bostom، Muhammad the Qurayza Massacre and PBS، FrontPageMagazine.com Friday، December 20، 2002.



[15]
The Encyclopedia Judaica (Vol. XI، col. 1212) estimates the Jewish
population of Medina at 8،000 to 10،000. Barakat Ahmad (p. 43) calls
this an understatement and calculates that there still remained 24،000
to 28،000 Jews in Medina، after the demise of the Qurayza. These figures
are cited by Peters (Muhammad and the Origins of Islam، p. 301 (note
41): "According to Ahmad، whose estimate of the Jewish population at
36،000-42،000 has already been cited، the departure of the Banu Nadir
and the decimation of the Banu Qurayza would still have left between
24،000-28،000 Jews at Medina.") but are disputed by Reuven Firestone
("The failure of a Jewish program of public satire in the squares of
Medina"). Watt (Muhammad، Prophet and Statesman، p. 175f.) describes the
remaining Jews as "several small groups".



[16] Bernard Lewis: The Political Language of Islam. University of Chicago Press، 1991. p.191.



[17] http://www.theraphi.com/bgoodtree/ttwcm.html.



[18] Press
Release: Georgetown University Receives $20 Million Gift From HRH
Prince Alwaleed Bin Talal To Expand Center for Muslim-Christian
Understanding, Georgetown University, December 12 2005. Accessed
February 23 2007.



[19] abid. Esposito, John. Academic Biography,Georgetown University.



[20] Poverty
and the Charism of Ishmael." In Building a Better Bridge: Muslims,
Christians, and the Common Good, edited by Michael Ipgrave (Washington,
DC: Georgetown University Press, 2009).



[21] Readings
of the 'Reading'." In Scriptures in Dialogue: Christians and Muslims
Studying the Bible and the Qur’an Together, edited by Michael Ipgrace
(London: Church House Publishing, 2004), 50-55.



[22] 'Pulchra
ut luna: some Reflections on the Marian Theme in Muslim-Catholic
Dialogue." Journal of Ecumenical Studies 36/3 (1999): 439-469.



[23] www.tandf.co.uk/journals/carfax.



[24] John L.Esposito، WHAT EVERYONE NEEDS TO KNOW ABOUT ISALM.



[25] Bryan Carey، Beginner's Guide to Understanding Islam،Housten، TX، April 14، 2004.



[26] Crack Reviewer ،USA، Compact Guide to Understanding Islam، April 11، 2003.



[27] Sleazy P, Required reading, February 17، 2007.



[28] Lila L. Aurich, Who Speaks for Islam? October 16، 2008.



[29] Daniel
Pipes، John Esposito and Karen Armstrong – Banned in Malaysia، June 15،
2006، updated Jan 31، 2008،
http://www.danielpipes.org/blog/2006/06/john-esposito-and-karen-armstrong-banned-in.

* John L. Esposito, The Future of Islam 2010.



[30] David Crumm, Handbook for a New Age of Engagement, April 8, 2010.

www.ReadTheSpirit.com.



[31] إميل أمين، العداء للإسلام، دار الخليج 20/10/2005



[32] Delawanna, Saudi Arabia's puppet, December 16، 2006.



[33] Fitzgerald: A tribute to John Esposito www.jihadwatch.org March8.2006.



[34] Fitzgerald, Bernard Lewis's carelessness with words, March 2008.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إسبوسيتو أقرب المستشرقين إلى التفاهم والحوار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الغدير والخلافة والحوار
» (شبهات المستشرقين حول مصادر القرآن الكريم)
»  دراسة لشبهات المستشرقين حول الوحي المحمدي (PDF)
» أهم مناهج المستشرقين
»  المستظلون بظل الله أقرب إلى السبعين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اسلام ويب :: ۩✖ Known to the islam ۩✖ :: شبهـات حــول الاسـلام-
انتقل الى: