نقــاط : 100250
| موضوع: ما جاء فى الانفاق و فضله السبت 3 سبتمبر 2011 - 21:21 | |
| ما جاء فى الانفاق و فضله
عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (قال الله عز وجل: أنفق أنفق عليك، وقال: يد الله ملائ لا تغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار. وقال:
أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماء والأرض فإنه لم يغض ما في يده، وكان عرشه على الماء، وبيده الميزان يخفض ويرفع).
رواه البخارى
عن أبى هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إن الله قال لي : أنفق أنفق عليك ".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يمين الله ملآى. لا يغيضها سحاء الليل والنهار أرأيتم ما أنفق مذ خلق السماء والأرض. فإنه لم يغض ما في يمينه ". قال: "وعرشه على الماء وبيده الأخرى القبض. يرفع ويخفض".
(وبيده الأخرى القبض يرفع ويخفض) قال ومعنى القبض الموت. ومعنى يخفض ويرفع، قيل: هو عبارة عن تقدير الرزق يقتره على من يشاء
رواه مسلم
و فى حديث قدسى آخر
(يا بن آدم , إن تبذل الفضل فهو خير لك , و إن تمسكه فهو شر لك .. و لا تلام على الكفاف .. و ابدا بمن تعول , و اليد العليا خير من اليد السفلى )
رواه البيهقى عن أبى امامة رضى الله عنه
وفى حديث قدسى آخر :
( يا عبادى أعطيتكم فضلاً , و سألتكم قرضاً , فمن أعطانى شيئاً مما أعطيته طوعاً , عجلت له فى العاجل , و ادخرت له فى الآجل .. و من أخذت منه ما أعطيته كرهاً و صبر و احتسب , أوجبت له صلاتى و رحمتى و كتبته من المهتدين و أبحت له النظر إلى )
و معنى الفضل : الزيادة و يطلق على المال و الجاه
رواه الرافعى عن أبى هريرة
عَن أنسِ بن مالكٍ عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم قَالَ:
"لمَّا خلقَ اللَّهُ الأَرْضَ جَعَلتْ تميدُ فخلقَ الجبالَ فَقَالَ لها عليها فاستقرَّتْ فعجبتِ الملائكة من شدَّةِ الجبالِ
فَقَالَوا يا ربِّ هل من خلقكَ شيءٌ أشدُّ مِنَ الجبالِ
قَالَ نعمْ الحديدُ،
فَقَالَوا يا ربِّ فهل من خلقكَ شيءٌ أشدُّ من الحديدِ؟
قَالَ نعم النَّارُ،
قَالَوا يا ربِّ فهل من خلقكَ شيءٌ أشدُّ من النَّارِ؟
قَالَ نعم الماءُ،
قَالَوا يا ربِّ فهل في خلقكَ شيءٌ أشدُّ من الماءِ؟
قَالَ نعم الرِّيحُ،
قَالَوا يا ربِّ فهل في خلقكَ شيءٌ أشدُّ من الرِّيحِ؟
قَالَ نعمْ ابنُ آدمَ تصدَّقَ بصدقةٍ بيمينهِ يُخفِيها مِنْ شمالِهِ".
رواه الترمذى
و فى حديث قدسى آخر :
قال الله تعالى: يا ابن آدم، اثنتان لم تكن لك واحدة منهما: جعلت لك نصيبا من مالك حين أخذت بكظمك لأطهرك به وأزكيك، وصلاة عبادي عليك بعد انقضاء أجلك
أخرجه النسائى و الكظم : الحلق أو الدم أو مخرج النفس
| |
|