السؤالالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.أنا
شابٌّ في أوائل العشرينيات، مشكلتي أني أُثَار حينما أرى الحركات التي
تحصل في المصارَعة! حتى أصبحتُ أُمارِس العادة السِّرِّيَّة عند مُشاهدة
تلك المشاهد.كذلك قرأتُ عن السادية، ولكني لا أحب أن أُضْرَب أو أضربَ أحدًا! فهل هذا طبيعي؟ أو شُذوذ؟ مع العلم أن احتياجي للجنس الآخر طبيعي، فما الحل - بارك الله فيكم؟ الجوابالأخ الكريم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.مرحبًا بك ، وأهلًا وسهلًا.ليس مِنَ النادر أن يشعرَ
الإنسان بالاستثارة الجنسية نحو فعلٍ معيَّن، وهذا يكون دائمًا مرتبطًا
بالخيالات الجنسيَّة التى اجترَّها في أثناء مثْلِ هذا الحدَث في الماضي،
ومع الوقت يصبح هذا الفعلُ مثيرًا بذاته، ولا يُمكن تسمية هذا الأمر شذوذًا
أو مرضًا، ما لم يَعُقْكَ عن ممارسة حياتكَ الطبيعية.
الحلُّ دائمًا يعتَمِد على
همَّة الشخص في التخلُّص مِن هذا الارتباط، وهناك العديدُ مِن المقالات في
هذه الشبكة تحدَّثتْ عن المُمارَسات الجنسيَّة المختلفة، ويُمكنكَ العودة
إليها، والاستفادة منها.
النصيحة الأهم هنا هي العمل
بشكلٍ جادٍّ على طرْدِ الخيالات الجنسيَّة عندما ترى هذا الفعل في كل
الأوقات، بالإضافة إلى البُعد عن رؤية هذا المنظر المحرَّم، وعدم تعزيزه
بعمل العادة السرية؛ فهذا يزيد مِن الارتباط بين رؤية هذا المنظر
والاستثارة الجنسية.
من الأمور المساعدة والمهمة
كذلك: العودة للطريق الصحيح بالتوبة النصوح، والانغماس في التطوير الذاتي،
وبناء حياة علمية ومِهْنِية ناجحة، تشعر فيها بالرضا عن نفسك، وتحقِّق بها
طموحاتك.
أتمنى لك التوفيق، وأهلًا وسهلًا