نقــاط : 100245
| موضوع: من هم ال فرعون الأربعاء 8 يونيو 2011 - 11:52 | |
| اقدم لكم الحقيقه الغائبه عنكم وهى ان فرعون وقومه كانوا هكسوس من فلسطين وبادية الشام وليسوا مصريين كما يشاع خطا , وهذه الحقيقه راسخه وواضحه بدلائل من القران الكريم ودلائل اخرى عديده, الهكسوس هم شعب خليط سكن فلسطين وشمال الجزيره العربيه واحتل شمال مصر لمدة 400 سنه تقريبا ويطلق عليهم شعوب الملوك الرعاه, وهم بدو. وكانوا يبنون ابنيتهم وصروحهم من الطين وليس الحجاره(ولكن الله دمر ما كانوا يعرشون), كما ان هؤلاء الهكسوس ال فرعون ومن قبلهم ممن عايش يوسف عليه السلام لم يبنوا حجرا واحدا من الحضاره المصريه التى نراها الان. اما من اطلق على المصريين القدماء اسم (فراعنه) فهى فرية يهوديه الصقها مؤرخى الغرب الماجورين ارضاءا لليهود وذلك للنيل من الحضاره المصريه وتنفيذا لمخطط صهيونى.ولكن الحقيقه الغائبه هى ان فرعون وقومه والقوم الذين عايشوا يوسف من الرعاه كانوا من فلسطين وبادية الشام وشمال السعوديه عموما واطلق عليهم المؤرخون اسم (الهكسوس)او الملوك الرعاه, وكانوا شديدى البطش ومنهم الجبابره, وقد احتلوا شمال مصر بعد ان انسحب المصريون الى الجنوب المصرى امام زحف الهكسوس. وان الذى شجع الهكسوس على احتلال مصر هى حالة الضعف والانقسام بين حكام المصريين القدماء فى ذلك الوقت. الا ان حكم الهكسوس انتهى من مصر بغرق قائدهم فرعون وجنده فى مطارده لبنى اسرائيل, مما شجع المصريين على الزحف ثانية لاستعادة الشمال بل ومطاردة الهكسوس فى عقر دارهم. والدلائل على ذلك عديده منها
الدليل الأول(دليل من القرآن):- وهى الآيه 34 من سورة غافر, قال رب العزة جل جلاله: بسم الله الرحمن الرحيم(وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ ) صدق الله العظيم,من سورة غافر الآيه 34. أنظروا إلى هذه الآية الكريمه, إنها خطاب من مؤمن آل فرعون لقومه آل فرعون يقول لهم أى لآل فرعون:ياآل فرعون لقد جاءكم يوسف عليه السلام بدعوة الله من قبل.فكيف إذن جاء يوسف عليه السلام بالدعوه لآل فرعون؟وهم يعيشون فى عهد موسى عليه السلام؟؟؟؟ الإجابه:هى أن آل فرعون نفسهم هم من نفس القوم الذين كان بينهم يوسف عليه السلام وهم الهكسوس. نكمل الآيه,يقول لهم فمازلتم يا آل فرعون فى شك مما جاءكم به يوسف,فلما هلك يوسف قلتم ياآل فرعون لن يبعث الله من بعد يوسف رسولا. وأسأل الآن ماعلاقة آل فرعون بالقوم الذين عاش بينهم يوسف عليه السلام(الهكسوس)؟الإجابه إنهم أحفادهم ومنهم وتاريخهم مشترك واحد .فلو كان آل فرعون مصريين لقال لهم لقد جاء يوسف من قبل,ولكنه قال جاءكم أنتم ياآل فرعون. أنظروا لقوله (فلما هلك قلتم لن يبعث)أى أنهم هم نفسهم من القوم الذين عايشوا حياة ودعوة يوسف وهم من نفس القوم الذين عايشوا وفاة يوسف,وهم من نفس القوم الذين قالوا بعد وفاة يوسف (لن يبعث الله من بعد يوسف رسولا)إنهم هم آل فرعون الذين أرسل الله لهم يوسف من قبل وهم الهكسوس أمثال قطفير وزليخة والملك وكل ماورد فى قصة يوسف. فبالله عليكم أين هنا أى وجود للمصريين ؟؟ إنهم الهكسوس قوم فرعون وفرعون وهامان.وأنا ولله الحمد أعلن لكم ذلك حرصا منى على إظهار الحقيقه بفضل الله. ويقول قائل إن هذا موجود فى القرآن وفسره غيرك من قبل وأقول لقد فسروه بوجهة نظر أخرى,ولكنى أفسر هنا من وجهة نظرى كباحث فى التاريخ ولمعرفة هوية فرعون وقومه( وهذا محل بحثى هنا),ليس من إهتمامى هنا وعظ المسلمين من هذه الآيه كما يفعل كل المفسرين أمثال الشيخ الشعراوى أو ابن كثير,فنظرتى هنا هى نظرة باحث فى التاريخ معتمدا على القرآن بإعتباره خير مصدر للبحث التاريخى إننى هنا بفضل الله أدعوا المؤرخين للإعتماد أولا على القرآن الكريم فى إستكشاف وتدوين الأحداث التاريخيه بشكل مباشر,دون الإعتماد على مزاعم غربيه,وروايات إسرائيليه وروايات لمفسرين مسلمين من الممكن أن يحدث فيها إضافات وإزالات على مر السنين لايعلمها إلا الله.وهاأنذا أدعو للإعتماد على القرآن كمصدر أساسى لتدوين التاريخ.
الدليل الثانى (دليل من القرآن):- وهى الآيه 31 من سورة غافر, قال رب العزة جل جلاله: بسم الله الرحمن الرحيم (وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّي اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقاً يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ 28 يَا قَوْمِ لَكُمْ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الأَرْضِ فَمَنْ يَنصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلاَّ مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلاَّ سَبِيلَ الرَّشَادِ 29 وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الأَحْزَابِ 30 مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعِبَادِ31) صدق الله العظيم. إن هذه الآيات هى رجاء من رجل مؤمن من آل فرعون يرجو قومه ويدعوهم للإيمان بالله ويحذرهم من عذاب الله. ولكن إخوتى الكرام, تأملوا معى جيدا الآيه رقم 31,حيث مؤمن آل فرعون يحذر قومه إن لم يؤمنوا بالله فسيصيبهم مثل الذى أصاب قوم نوح وعاد وثمود وكذلك الأقوام من بعدهم من عذاب الله. وهنا مربط الفرس, لأن معنى هذا أن قوم فرعون على علم ودرايه ومعرفه تامه ودقيقه بكل الأحداث التى حدثت لأقوام عاشت فى شبه الجزيره العربيه مثل أقوام نوح وعاد وثمود وغيرهم ممن عاش ومات فى شبه جزيرة العرب,فكيف بالله يكونوا هؤلاء جميعا مصريين وعلى علم ودرايه بكل أحداث شبه الجزيره العربيه بل وتوارث معرفة تاريخ أقوام شبه الجزيره العربيه؟؟؟ إن لم يكونوا هم وفرعونهم وهامانهم جميعا من شبه جزيرة العرب؟ ونحن لم نعثر على برديه أو خرطوشه مصريه عليها إسم أو رسم أى حدث من تلك التى حدثت لأقوام نوح وعاد وثمود! إن تلك الآيه الكريمه رقم 31 من سورة غافر توضح بجلاء أن فرعون وقومه من شبه الجزيره العربيه وهم تحديدا ما أطلق عليهم المؤرخين إسم الهكسوس وإحتلوا شمال مصر وأغرقهم الله فى اليم ,بل وطمس على أى أثر لهم, وإختفوا من مصر إلى الأبد .نعم إنها كانت نهاية الهكسوس من مصر.
الدليل الثالث ( جسد رمسيس الثانى وغيره من الموميات الموجودات حاليا فى المتاحف المصريه):- حيث أجمع كثير من الناس أن جسد رمسيس الثانى هو جسد فرعون الذى نجَّى الله بدنه ليكون لمن خلفه آيه,وِفقَ الآيه الكريمه { فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ } [يونس :92] صدق الله العظيم.وسؤالى هو: إن موميات رمسيس وإبنه مرنبتاح موجودتان فى المتحف المصرى بالقاهره الآن,أليس صحيحاً. حسنا,ماذا سنفعل لو أن أى شخص سرق هاتان الموميتان وأحرقهما ودفنهما أو أتلفهما للأبد وإنتهى أمرهما,فهل حينها ستكون هذه الآيه(فاليوم ننجيك ببدنك...)باطله معاذ الله لأن جسد فرعون غير موجود وبهذا لن تراه الأجيال القادمه؟ وبالتالى الآيه غير صحيحه وبالتالى القرآن غير صحيح(حاش لله).إذن هذه الآيه الكريمه ليس المقصود بها جسد رمسيس الثانى أو إبنه أو أى من الموميات المصريه,وإنما المقصود بها جسد فرعون الغريق,حيث نجاه الله ببدنه ليراه بنو إسراءيل لتشفى صدورهم ويعرفوا أن الله فقط هو الإله دون سواه.وأن فرعون الذى ذبح أبناءهم واستحى نساءهم ومضطهدهم ومطاردهم ومدعى الألوهيه قد أصبح جسدا بلا حراك. إذن ليس من المنطقى والمعقول القول بأن رمسيس الثانى أو غيره من المصريين القدماء هو فرعون موسى المذكور فى القرآن ان جثة رمسيس الثاني اكتُشفت عام 1881م بواسطة جاستون ماسبيرو.. اذن ,أين كانت آيات القرآن الكريم من الجثة قبل عام 1881م أي قبل إكتشافها؟؟؟؟ منذ أن تم تحنيط الجثة ووضعها في تابوت وإغلاقه عليها لآلآف من السنين لم يرها أو يعرف عنها أحد شيئا حتى عام 1881م وهو تاريخ إكتشافها..فلماذا لم ترها كل الأجيال المسلمة منذ ظهور الإسلام ونحن فقط الذين نراها؟؟؟ الاعتقاد بأن ''لمن خلفك آية''المقصود بها نحن في زماننا هذا..وبالطبع هو تفسير غير صحيح وغير واقعي. إنما المقصود بها هم بنو إسرائيل وأيضا البقية الباقية من الهكسوس..
| |
|