الإسلام علاقة عظيم
تتجلى روعة الإسلام في الفرح والحزن فكما كنا نهنئ ونجتمع بالمناسبات السعيدة ,فهاهم المسلمون عندما يفقدون شخص منهم بموته يهب كل من حول هذا الفقيد من الجيران والأقارب وكل من سمع بهذا الفقيد بحضور جنازته والصلاة عليه ومواساة أهله,محتسبين الأجر عند الحي الذي لا يموت
فانظري…أخت العقيدة كم يتبع الميت إلى المقبرة
أتستشعرين عظم الإسلام !!!
فالمسلم كريم عند الله في حياته وكريم عند الله محترم عند الوفاة ,فإكرام الميت دفنه.
قولي لي بربك أي دين عظيم كهذا؟؟؟؟
غير المسلم يموت ولا يعلم بموته إلا من هو عزيز عليه,بل لا توجد لديهم مثل هذه المواساة,
يدفن الكافر كالجيفة لا غسل ولا كفن ولا حتى صلاة ثم النار مثواه ,يرجع من دفنه وحيداً حزين لا أحد يواسيه بهذا الفقيد
تذهب نفسه حسرات من الحزن بل قد ينتحر لأنه لا يعلم
ما حقيقة الموت؟؟؟
نحن المسلمين نعلم أن بعد الموت حياة أخرى نجتمع بها مع أحبابنا تهون علينا ألم الفراق يعننا بذلك تعزية أخواننا المسلمين امتثالاً لقول الحبيب صلى الله عليه وسلم(ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة,إلا كساه الله عز وجل من حلل الكرامة يوم القيامة) أخرجه ابن ماجه
يا له من دين عظيم