أبواب الحسنات
إن ذكر الله عز وجل باب عظيم يعود على المسلم بالأجر والحسنات التي لا تعد ولا تحصى، وذلك من فضل الله، وهو باب سهل ويستطيع كل إنسان أن يأتي به، مجرد كلمات يسيرات تحصل على أمثال الجبال حسنات، واسمع إلى رسولنا - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول: ((ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم، قالوا: بلى يا رسول الله!! قال: ذكر الله" صحيح الجامع.
فالذكر مطردة للشيطان الرجيم، ومجلبة للفرح والسرور، وطمئنة للقلوب الخائفة، وتثبيت للأقدام المجاهدة، ومغفرة للذنوب، ومطهرة من العيوب، ولعلك آخي تشتاق إلى أن تتعرف على بعض منها، والقرآن هو أفضل وأعظم الأذكار، ولا نغفل على ما حثنا الرسول - صلى الله عليه وسلم - عليه فمنها:
1- كما في صحيح البخاري ((من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير في يوم مئة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مئة حسنة، ومحيت عنه مئة سيئة، وكانت له حرز من الشيطان يومه حتى يمسي)).
2- قوله - صلى الله عليه وسلم -
(لأن أقول سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر؛ أحب إلي مما طلعت عليه الشمس)) مسلم.
3- قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((كلمتان خفيفتان على اللسان، حبيبتان إلى الرحمن، ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم )) البخاري.
4- قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((من قال: سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة )) وفي رواية ((من قال سبحان الله العظيم نبت له غرسٌ في الجنة )).
فلا تبخل أخي على نفسك، فإنك تستطيع أن تقولهن وأنت في طريقك، أو في وظيفتك، في دكانك، أو في عملك.