السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طفلتي عمرها تسعة أشهر, يحدث عندها تقلص شديد وشد في أرجلها، ويبدأ العرق يصب من جبينها عندما تريد أن تنام!
ما سبب هذه الحالة؟ وهل هي مرضية أم ممكن أن أعتبرها حالة طبيعية؟
سؤالي الآخر: هل كثرة العلاقة الزوجية ونوع الطريقة تؤثر على الخصوبة والإنجاب؟ وهل تؤذي الرحم أيضاً؟
جزيتم خيراً.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مديحة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
ما تصفينه من حركات تحدث للطفلة عند النوم تدخل تحت ما يسمى بصرع (الرمع العضلي) الذى يبدأ في عمر الطفولة المبكرة :
"Myoclonic Epilepsy Beginning in Infancy or Early Childhood"
ويتم تشخيصه في الأساس بعمل تخطيط كهربائي للمخ "EEG" وقد يكون من الأفضل أن يتم عمل أشعة رنين مغناطيسي على المخ لاستبعاد عيوب تشريحية بالمخ، ولو أنها غير شائعة أن ترتبط بمثل هذا النوع من التشنج العصبي.
تلك الحالات في أغلبها تستجيب جيداً للعلاج بالديباكين، وغالباً ما تكون حميدة، ويوقف العلاج بعد فترة من بدئه، ويكون الطفل بعدها جيداً، ولا يعاني من أية مشاكل، لكن بالطبع هناك استثناءات وخاصة في الحالات التي ترتبط بمتلازمات عصبية ترتبط بالتشنجات أو عيوب تشريحية بالمخ.
++++++++++++++++++++++++++++++
انتهت إجابة د. حاتم حمدي الكاتب: أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة
وتليها إجابة د. رغدة عكاشة: استشارية أمراض النساء والتوليد وأمراض العقم.
++++++++++++++++++++++++++++++
إن حدوث الجماع بتواتر كل 1-2 يوم, يعطي أعلى نسبة لحدوث الحمل, بإذن الله تعالى .
إن كانت خصوبة الزوج جيدة, أي كان تحليل السائل المنوي طبيعياً, فحتى لو حدث الجماع بشكل يومي, فإن الخصوبة عنده, واحتمال حدوث الحمل لا تتأثر, إن شاء الله.
لكن إن كان هنالك ضعف في السائل المنوي, فإن حدوث الجماع أكثر من مرة في اليوم, قد يسبب نقصاً في عدد الحيوانات المنوية المقذوفة في كل مناسبة زوجية، وبالتالي يقل احتمال حدوث الحمل.
إن حدوث الجماع لأكثر من مرة في اليوم ولفترات طويلة, يسبب تغيراً في بيئة المهبل الحامضة, فالسائل المنوي له طبيعة قلوية, بينما المهبل له طبيعة حامضية, ووظيفة الحموضة هذه هي قتل الميكروبات الضارة, وحماية جدران المهبل أي منع الالتهابات, فإن تكرر الجماع عدة مرات في اليوم, فإن جدران المهبل ستبقى تحت التأثير القلوي للسائل المنوي، وستتغير طبيعته الحامضية, مما يسهل تكاثر الميكروبات الضارة, وهذا ما يحدث في الفترة الأولى من الزواج, حيث يكون تواتر الجماع كثيراً جداً, فتكثر نسبة حدوث الالتهاب.
أما بالنسبة لطريقة الجماع أو وضعيته, فلا تأثير لها على حدوث الحمل, بشرط أن يتم قذف السائل المنوي داخل المهبل, لأن الحيوانات المنوية تستطيع أن تجد طريقها إلى قناة عنق الرحم, وفي خلال ثوان قليلة فقط من القذف, وتستطيع الوصول إلى الرحم ومنه إلى لمعة الأنابيب بسرعة, وفي خلال دقائق قليلة, فقد تمت مشاهدة الحيوانات المنوية في داخل الأنابيب بعد 2 دقيقة فقط من حدوث القذف, وأكثر من ذلك, فقد تمت ملاحظة أن النطاف تتجمع بتركيز أكبر في الأنبوبة التي حدثت في جهتها الإباضة, وذلك بغض النظر عن الوضعية التي تم فيها الجماع .
أيضاً لا علاقة بين حدوث النشوة الجنسية عند المرأة وبين نسبة حدوث الحمل، لكن يجب التنبيه الى أن بعض المزلقات والمرطبات التي يتم استخدامها، قد تؤثر على حركة النطاف, وبالتالي تقلل من نسبة حدوث الحمل, لذلك فيجب عدم استخدام المزلقات عند من كانت ترغب بالحمل .
نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائماً.