صديد بين الظفر والجلد

السؤال
أنا شاب أبلغ 28 سنة، قبل حوالي 8 أشهر لاحظت صديداً يخرج من جانب ظفر الإبهام في القدم الأيمن أي في المنطلقة التي تحاذي الظفر من الجلد (في الجانب) واستمر خروج ذلك الصديد لفترة وبدا وكأنها قرحة، ثم توردت المنطقة الجلدية المحاذية للظفر، وظل الصديد مستمراً لكنه ليس غزيراً لكنه يظهر وكان الجلد ليس ملتحماً مع الظفر وإنما بينهما مبتل دائماً ثم احمر لونه وصار الصديد يتراكم حتى يبدو وكأن هنالك الجرح، (للعلم لا يوجد ألم يذكر إلا إذا ضغط على المنطقة أو لامسه شيء صلب) المهم ذهبت إلى الطبيب فقام بنزع الظفر (للعلم لون الظفر طبيعاً) لكن بدأ يخرج من جوانبه ما يشبه القيح، ولما نزع الطبيب الظفر ظننت أن كل شيء انتهى وبعد فترة بدأ الظفر يعود، وبعد فترة أيضاً رجع الوضع لما كان عليه فظهرت نفس الأعراض بل أشد، حيث كانت في طرف واحد فأصبحت في الطرفين معاً وصار شكلها مقززاً ودائم السيلان، وتتراكم عليه المواد التي تجمع بين الدم والقيح، ذهبت مرة أخرى إلى نفس الطبيب وأعطاني دهانا يوضع عليه وقال لي إذا لم ينفع معك ربما أنزع الظفر مرة أخرى لكنني أصبحت لا أثق في ذلك الطبيب فقد نزع نفس الظفر قبل ثلاثة أشهر، وعاد المرض كما كان فهل يمكن أن تشيروا علي ماذا أفعل؟ هل أبحث عن طبيب آخر، أم أعود إليه وأكيد سينزع ظفري مرة أخرى؟ أم تقترحون علي دواء آخر الرجاء أن تفيدوني جزاكم الله خيراً.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،،،

عند نزع الظفر لا بد من إجراء كحت لجذر الظفر ؛ حتى لا ينمو الظفر إلى داخل اللحم مرةً أخرى, وخروج الصديد يعنى أن هناك التهابات، لذلك يجب أخذ المضاد الحيوي المناسب, ويمكنك مراجعة طبيب الجراحة ، وبالله التوفيق.