السؤال
السلام عليكم،،،
لو سمحتي دكتورة تعطيني من وقتك.
يبدو أني لم أوصل لك المشكلة بشكل صحيح.
بمعنى أني سبق واستشرتك من أجل ترقق الجلد في المنطقة الخارجية للمهبل، وأؤكد أن المنطقة الخارجية يخرج منها دم بعد الجماع في المنطقة الخارجية نتيجة الضغط القوي وليس من داخل المهبل، أنا أعرف أنه يفرق في التشخيص، مع العلم أني لست مرضعة.
وبشكل دائم تقريبا عندي حرارة في فتحة المهبل، وعندي فقر دم.
فهل يؤثر فقر الدم على الجلد بشكل ما كما في مثل حالتي هذه؟
ومرة ثانية شكرا للوقت الذي أعطيتني إياه.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم محمد حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،
أشكرك على التوضيح، والحقيقة بأن فقر الدم أنواع, ولكن بشكل عام أقول أن فقر الدم لا يسبب ترققا في الجلد, ولكن نقص بعض المواد الهامة في الغذاء مثل النياسين أو التربتوفان ( وهو مرض البلاغرا) قد تؤدي إلى أعراض في الجلد, خاصة في المناطق التي يكثر فيها الاحتكاك, علاج هذه الحالات هو بتناول الأطعمة المنوعة وعدم الاكتفاء بنوع واحد، مع إكثار البروتينات من اللحوم والبيض ومشتقات الحليب فهي غنية بالنياسين.
وعلى الأرجح بأن الحالة عندك هي نوع من التهاب الجلد, وكلمة التهاب لا تعني دائما وجود جراثيم أو إفراز, بل تعني وجود تفاعل خلوي في أنسجة المنطقة لسبب ما, وبما أن المنطقة حول فتحة المهبل تتعرض للرض والتمدد الشديد أثناء الولادة وكذلك تتعرض للخياطة الجراحية, فتفقد ليونتها الطبيعية، وتصبح مشدودة بعض الشيء، وتزداد حساسيتها للملامسة أو للرض.
أنصحك بتجربة الأدوية التي سبق وذكرتها لك في الاستشارة السابقة
( HYDROCORTISONE- KENACOMB) لمدة أسبوع , وبنفس الوقت عليك باستخدام ال K-Y GELL قبل الجماع فتقومي بدهنه بسخاء على مدخل الفرج .
إن جربت الأدوية السابقة والتي ذكرتها لك ولم تستفيدي بعد فترة, فيمكن وصف كريمات أقوى منها وتجربتها, ولكن في البداية يجب تجربة الكريمات الخفيفة السابقة.
نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.
والله الموفق
لم -: (أن يكون مثواه بجواره).
يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر).
وروى الترمذي بسنده عن النبي - 
