السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نشكركم على هذه الخدمة الإنسانية.
أعاني من حساسية جلدية منذ الصغر, ومن انتشار بعض البقع الحمراء في الجسم ولكنها خفيفة, ولدي احمرار مستمر في الوجه, وعندما أقوم بحك الوجه تظهر خطوط بيضاء إثر الحك, ولكن بعد فترة قصيرة يرجع الاحمرار, فكيف أستطيع إرجاع لون البشرة الطبيعي؟
شكرا جزيلا لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ يوسف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الأخ الفاضل حساسية الجلد المزمنة والتي تعاني منها تحتاج إلى حكمة في استعمال الكريمات الموضعية؛ لأن معظم العلاجات المتاحة تحتوي على الكورتيزون والذي له أنواع كثيرة مختلفة في القوة, والتركيبة الكيمائية, ولذلك لابد من مراجعة الطبيب حتى يصف لك العلاج الفعال, والآمن, والمناسب للمكان المصاب بالجرعة والمدة اللازمة, والتي تجنبك حدوث آثار جانبية إن شاء الله.
بالنسبة لاحمرار الوجه المستمر والمتكرر ورغبتك في عودة لون البشرة إلى لونها الطبيعي؛ أنصحك بمحاولة تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة, بالإضافة إلى استخدام واقٍ من الشمس مناسب لبشرتك باستمرار قبل التعرض للشمس, وأن يكون معامل الوقاية أكثر من 30, وأن تضعه قبل الخروج بفترة كافية حتى يمتص جيدا, ويمكن إعادة استخدامه بعد ساعتين إلى أربع ساعات إذا كنت مستمرا في التعرض للشمس في حالات الجلوس على الشاطئ, أو بركة السباحة كأمثلة على ذلك.
أيضا تجنب استخدام الكريمات التي يوجد بها كورتيزون على الوجه؛ لأن أنسجة الوجه رقيقة, واستخدام الكورتيزون لفترة طويلة يمكن أن يسبب الاحمرار, وضمور الجلد, وتمدد الأوعية الدموية في الجلد, ويمكنك استعمال المستحضرات الموضعية لعلاج الاحمرار مثل: Anti-Redness cream rich.
إذا تكررت الأكزيما في الوجه يمكن استخدام نوع خفيف من الكورتيزون مثل: Hydrocortisone 1% ولكن لأيام قليلة ثم استخدام المرطبات.
وبالله التوفيق.
لم -: (أن يكون مثواه بجواره).
يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر).
وروى الترمذي بسنده عن النبي - 
