السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة في العشرين من عمري, نوع بشرتي مختلط (عادية ولكن زيتية في منطقة الأنف وجافة جدا حول الفم) أعاني من اسمرار حول الفم.
قبل فترة أزلت الشعر الذي حول الفم بالشمع, في بادئ الأمر أصبح لون جلدي أحمر, ولكن مع الأيام صار أغمقا, اعتقدت أن التصبغ سوف يزول مع الوقت, خاصة أني أهتم بترطيب وجهي بشكل يومي, ولكن دون فائدة.
وأصبحت أشعر بوخز حول الفم (tingling) يزداد مع الأكل, والاسمرار في أطراف الفم يزداد مع اللمس أو مع تحريك الفم.
راجعت طبيب الجلدية فصرف لي كريم كورتزون (1٪ locoid cream) مرتين يوميا ولمدة أسبوع.
فهل يوجد مانع من استخدام كريم الكورتزون حول الفم؟ لأني سمعت مرة دكتور الجلدية يحذر من ذلك؟ فكرت في استخدام كريم تبييض وتوحيد البشرة:
(max on soft white cream with mandressy extract, vitamin e and c)
شركة كندية جديدة وجميع مكونات الكريم عشبية, ولكن لا أعرف مدة استخدامه, خاصة أنه يحتوي على فيتامينات, فهل له أضرار في المستقبل؟ وهل يوجد حل آخر لمشكلتي؟
وشكرًا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ميرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
ما حدث لك هو التهاب جلدي حول الفم نتيجة تلامس هذه المنطقة مع الشمع, وبالأخص إذا كانت درجة حرارتة عالية, ولا مانع من استخدام الكريم المذكور لفترة محددة لمدة أسبوع مثلما فعلت, فلا تقلقي لأن الآثار الجانبية الموضعية للكريمات التي تحتوي على الكورتيزون عادة ما تنجم نتيجة الإفراط أو إساءة الاستعمال لعدة أسابيع, ولكن أيضا لا بد من تجنب بعض الأمور الأخرى التالي ذكرها حتى تتجنبي التهاب المنطقة حول الشفايف مرة أخرى.
- ترطيب الشفتين باستمرار باستخدام اللسان, أو عض الشفتين؛ لأن ذلك سوف يؤدي إلى جفاف المنطقة, وزيادة التحسس.
- تلامس المنطقة المحيطة بالشفتين برغوة معجون الأسنان, أو المأكولات الحارة, أو الفواكه الحمضية عند تناولها عن طريق القضم, ويمكنك تقطيعها إلى أجزاء صغيرة, ووضعها داخل الفم مباشرة.
لا مانع بعد علاج الالتهاب بصورة فعالة من استخدام كريمات التبييض مرة واحدة مساء يوميا لمدة تتراوح من شهر إلى شهرين حسب الحاجة, ولا مانع من تجربة الكريم المذكور إذا كانت الشركة المصنعة شركة معروفة, ومشهود لها بالاهتمام بجودة منتجاتها, ويمكنك أيضا استخدام كريم الـ (Arbutin) مع اتباع الإرشادات السابق ذكرها.
وفقكم الله.
لم -: (أن يكون مثواه بجواره).
يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر).
وروى الترمذي بسنده عن النبي - 
