السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله كل خير على هذا الموقع الطيب.
أنا فتاة منذ سنتين أعاني من بقع يميل لونها إلى اللون البنفسجي, بدأ ظهورها عندما كنت في السعودية, وكانت عبارة عن حب (حساسية) في أسفل القدم, وعندما رجعت لبلادنا زادت الحكة, فبدأ لونها يمل للبنفسجي, ورؤوسها بيضاء مثل القشرة.
راجعت عدة أطباء, منهم من قال إن هذه لدغة, ومنهم من شخّصها بأنها نوع من أنواع الحزاز يمسى الموضعي, وأعطوني علاجات كثيرة, ولكن للأسف لم أستفد منها, وآخر زيارة زرتها للطبيب شخّص هذه الحالة بأنها حزاز, وأعطاني علاجا اسمه: (dermovate).
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عمر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
الحزاز من الأمراض الجلدية التي يمكن أن تصيب أماكن متفرقة من الجسم, وله العديد من الأنواع, والتي تظهر في أماكن معينة, وبأشكال إكلينيكية متعددة, ومن النادر أو من غير المألوف أن يصيب الحزاز أسفل القدمين أو باطن اليدين, ولكن يمكن أن يصيبهم, وعادة ما يكون الشكل الإكلينيكي للإصابة مختلفا عن شكل الإصابة المتعارف عليها للحزاز.
المرهم المذكور من أقوى المراهم الجلدية, ولا ينصح باستخدامه لفترة أكثر من أسبوعين؛ لتجنب الآثار الجانبية الموضعية الخاصة بهذا المستحضر, وأنصحك أن يتم فحصك عن طريق طبيب أمراض جلدية مشهود له بالكفاءة؛ لفحص الجلد في الأماكن الأخرى من الجسم, ويمكن أيضا أخذ عينة جلدية صغيرة للفحص تحت الميكروسكوب؛ للتأكد من التشخيص والاطمئنان على عدم وجود أي أمراض, أو أورام جلدية أكثر خطورة, ولأخذ عينة من الجلد.
ولا بد من التوقف عن استخدام الكريمات الطبية, والتي تحتوي على الكورتيزون لمدة على الأقل أسبوعين؛ حتى تكون قراءة العينة مفيدة, ومعبرة عن المرض الموجود.
وفقكم الله وشافاكم.
لم -: (أن يكون مثواه بجواره).
يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر).
وروى الترمذي بسنده عن النبي - 
