السؤال
عندما كان عمري 16 سنة عملت ريجيماً، فانقطعت عني الدورة الشهرية، ذهبت إلى المستشفى قالوا عندي تكيس في المبايض، وأعطتني الدكتورة غلوفاج لمدة6 أشهر وبعدها عادت لي الدورة من جديد، ولمدة 4 أشهر بعدها عملت ريجيماً من جديد فرجع الانقطاع من جديد، هل عمل الريجيم له علاقة في انقطاع الدورة الشهرية؟
وهل أرجع أتناول الـ غلوفاج من جديد؟ لأن الدكتورة سافرت إلى بلادها سفرا نهائيا.
السؤال الثاني:
وزني 57 أريد أن أصل إلى 50 كيلو فأرشدوني لطريقة صحيحة لأصل إلى هذا الوزن في شهر، وأنا مصرة على هذا الأمر.
وكيف أحافظ على وزني بعد الوصول إلى 50 كيلو؟ علماً أني كل مرة أصل إلى 50 كيلو أوقف الريجيم، وأرجع آكل بشراهة لا أستطيع السيطرة على نفسي فيرجع الوزن من جديد.
وآخر سؤال: مثلا في أثناء الريجيم هل أستطيع في بعض الأوقات تبديل أي وجبة غداء كانت أو عشاء أو فطور بقطعة شوكولاتة أو حلويات لها نفس السعرة الحرارية؟ وهل يؤثر في عملية حرق الدهون؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإن حدوث أي تغير مفاجئ في الوزن سواء بالزيادة أو بالنقصان قد يؤدي إلى حدوث اضطراب في الدورة, والسبب هو أن تغير الوزن المفاجئ يؤدي إلى تغير مفاجئ أيضا في الهرمونات التي تنظم الدورة, لذلك ينصح عند اتباع حمية غذائية أن تكون تدريجية بحيث لا تؤثر على توازن الهرمونات.
وأفضل حمية هي التي تكون متدرجة بحيث تؤدي إلى نقص بمعدل 2 كلغ بالشهر.
وعلى كل حال فيجب أن يتم التأكد من عدم وجود سبب آخر لانقطاع الدورة عندك, ولذلك فيجب عمل تحليل للهرمونات، وهي:LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON-TSH-FREE T3-T4-PROLACTIN-DHEAS.
فإن تبين عدم وجود خلل آخر مرافق، وتبين أن تكيس المبايض ما زال موجودا، فيمكنك تناول الغلكوفاج ثانية.
وللمحافظة على الوزن يجب أن يكون الوارد من السعرات الحرارية يعادل المصروف منها, وإن كنت تريدين المحافظة على وزن 50 كلغ، فيجب ألا يتجاوز عدد السعرات الحرارية التي تتناولينها في اليوم 1500 سعر ة حرارية تقريبا.
فإن تجاوزت هذه الكمية فمن المتوقع أن يزداد الوزن أكثر من 50 كلغ، وإن خفضت هذه الكمية فسينزل وزنك إلى أقل من 50 كلغ.
ويمكنك استبدال بعض الوجبات بقطعة من الشيكولاتة تحتوي على نفس السعرات الحرارية، ولكن يجب أن تتنبهي إلى أن جسمك يحتاج إلى كل المكونات الغذائية الأساسية، وهي البروتين الكربوهيدرات المركبة والدهون، وبنسب متوازنة.
نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.