السؤال
أعاني من زيادة الوزن في منطقة البطن والأرداف, وخصوصًا الأرداف, وأعاني من خطوط بيضاء في جسمي بسبب السمنة, فهل ستزول بعد إنقاص وزني؟ مع العلم أنني عملت أنظمة حمية كثيرة, وكنت أرجع مرة أخرى, ولا أكمل, وجربت جميع الأجهزة الحديثة والقديمة, وتعبت من كثرة التجارب, وزيادة وإنقاص وزني, أريد الرد سريعًا لأن عرسي بعد 3 شهور, وأريد وصفات لشد الترهلات.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ mino حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:
اللهم يسر لأختنا طرق الخير, وأتم لها فرحتها, وارزقها الزوج الصالح إن شاء الله.
قضية إنقاص الوزن له بعد, أي جانب سريع, وآخر طويل الأمد, وسمنة الأرداف والبطن لها علاقة إلى حد ما بالهرمونات الأنثوية في النساء, والخطوط البيضاء تحدث بسبب شد في الأنسجة الموجودة تحت الجلد, والسمنة عملية تراكمية منذ سنوات طويلة بسبب زيادة السعرات الحرارية أي الأكل الزائد, فأين يذهب هذا الأكل؟ أكيد أنه سوف يخزن في الجسم في صورة دهون في البطن والأرداف؛ لذلك لإنقاص الوزن طويل الأمد يجب علينا أن نقلل من كمية الأكل لنا ولأبنائنا؛ حتى لا يتم تخزين هذا الطعام في الجسم, إنما يجب أن تكون كمية الطعام اليومي أقل من الاحتياج اليومي, حتى يأخذ الجسم باقي احتياجاته من المخزون, وبالتالي يقل الوزن بالتدريج, هذا هو مفهوم إنقاص الوزن, وفي كل شهر حتى لو أنقصنا الوزن كيلو جرام واحد, ففي آخر العام سوف ينقص الجسم 12 كيلو جرام في العام.
أما إنقاص الوزن السريع فهو يعتمد على أكل البروتينات فقط: لحوم دجاج مشوي, سمك مشوي, فول, سلطات خيار, شرب ماء, ورياضة, وعدم أكل فاكهة, ونشويات, وسكريات, وسكر, وقى خلال 3 أسابيع ينقص من 5 -7 كيلوجرامات, وعند العودة إلى النظام الغذائي الطبيعي نتبع ما اتفقنا عليه سابقًا.
وألف مبروك مقدمًا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لم -: (أن يكون مثواه بجواره).
يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر).
وروى الترمذي بسنده عن النبي - 
