السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 28 عاما، منذ سنة تقريبا وأنا أعاني من التقيؤ من المعدة عندما أتناول الطعام، وأشعر بغثيان بالمعدة وتقلص فيها دون الشعور بآلام تذكر، وسبب لي هذا الشيء قلة تناول الطعام, وفقدان الشهية, وعدم الاهتمام بالأكل؛ مما أدى إلى ضعف جسمي, وضعف في التركيز -علما أنني أمتلك ذاكرة قوية- وسبب لي كذلك ضعفا في الانتصاب، وزاد الطين بلة ممارستي للعادة السرية، والتي أخشى أن تكون أحد أسباب ضعف الانتصاب.
المهم أني ذهبت إلى طبيب الجهاز الهضمي وأعطاني دواء للمعدة، ولكني لم أستفد منه، وقمت بعمل فحوصات شاملة للدم, والسكر الخاصة بالمعدة، وقمت بعمل تنظير للمعدة، وقمت بعمل صورة تلفزيونية للمعدة, والكبد، وكل هذه الفحوصات ـ والحمد الله- سليمة, وضمن الحد الطبيعي ـ ولله الشكر من قبل ومن بعد ـ.
ولكني ما أزال في حيرة من أمري بسبب هذا الغثيان في المعدة المستمر حتى الآن.
أرجو منكم إرشادي إلى حل لهذه المشكلة، وهل هناك دواء طبيعي قد يحل هذه المشكلة؟
وبالنسبة لضعف الانتصاب ما هو الحل؟ لأنني أشعر بضعف في الجهاز التناسلي،
وعندنا في الأردن مركز مختص بالضعف الجنسي, ويوجد عندهم كبسولات يقولون إنها مليئة بالنشاط والحيوية لأنها طبيعية وهي للجسم, والضعف الجنسي, وغيرها، وتدعى هذه الكبسولات ( بانيكس جنسنج) هل تنصحوني باستخدامها أم لا؟
وأريد أن أسال عن الحجامة هل تفيد في ضعف الجسم والانتصاب ومشاكل المعدة؟
وما هي الأماكن التي تعمل فيها الحجامة في الجسم؟ خصوصا وأن هذه الفترة كما أعلم مناسبة لعمل الحجامة.
أرجو من موقعكم الموقر إرشادي إلى الطريق الصحيح في التعامل مع هذه المشاكل، وآسف على الإطالة.
سؤال أخير: هل يوجد لموقعكم مكاتب في العاصمة الأردنية ـ عمان ـ لنتمكن من التواصل معكم وجها لوجه؟
وجزاكم الله خيرا على ما تقدمونه للعباد والبلاد من خدمات، وجعلها الله في ميزان حسناتكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ زيد 26 حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
فهناك أسباب كثيرة جدا للغثيان والتقيؤ، منها ما له علاقة بالجهاز الهضمي من التهاب المعدة, والقرحة المعدية, وانسداد المعدة أو الأمعاء، ومنها القولون العصبي، ومنها أيضا أمراض الكبد, والتهاب البنكرياس والمرارة، إلا أن أمراض المعدة والمرارة والكبد قد تم استبعاده، ومنها الأدوية, ومنها أمراض أخرى خارج الجهاز الهضمي.
وأما عن سؤالك عن الأعشاب التي تخفف من هذا الشعور فهو الزنجبيل.
فيبشر الزنجبيل وينقع في الماء البارد ( نسبة واحد زنجبيل إلى ست ماء ) ثم يصفى بعد 12 ساعة, ويؤخذ منه كوب قبل الطعام بربع ساعة, وهو يساعد على تهدئة المعدة ويقلل من الغثيان والتقيؤ.
وبالنسبة للحجامة فقد أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم: " خيرُ ما تداويتم به الحجامة والفصد ".
وبإذن الله تفيدك في الأمراض التي تشكو منها، وأما عن إمكان الحجامة فتختلف حسب المرض التي تتم الحجامة لها، وبالنسبة للمعدة فيتم العلاج في الظهر على مستوى المعدة.
وبالنسبة للضعف الجنسي يكون في أسفل البطن من الأمام.
انتهت إجابة الدكتور محمد حمودة أخصائي الباطنية/ تليها إجابة الدكتور إبراهيم زهران أخصائي التناسلية والذكورة:
فيما يتعلق بالضعف الجنسي فقد تم توضيح أمور عديدة في الاستشارة السابقة أرجو الرجوع إليها, ولكن هذه المرة أضيف أن للضعف العام في الجسد, وما يصاحبه من إجهاد وتعب دور كبير في الإحساس بنقص الشهوة, وضعف الانتصاب؛ لذا فمع استبعاد الأمور العضوية كما وضحنا سابقاً أرى أنه مع تحسن الوضع العام للصحة, والحرص على التغذية السلمية, والرياضة المنتظمة فسيكون هناك -بإذن الله- تحسن كبير في الصحة الجنسية, وعودة للوضع الطبيعي.
والله الموفق.