السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
سؤالي هو عن إحساسي بوجود البول داخل القضيب بعد التبول بقليل، وعند الاستمناء أشعر بآلام وحرقان أثناء القذف أو بعده بقليل في داخل القضيب، ويستمر لمدة 6 ساعات حتى يومين ثم يزول، وعند الاحتلام لا أشعر بشيء أبداً، وعند التعرض للمثيرات الجنسية أشعر بأني سأقدف، مع العلم أني أشكو من الإرهاق والتعب الشديد -الإعياء- سريعاً.
أرجو منكم تشخيص حالتي، وإعطائي العلاج المناسب، وجزاكم لله خيراً.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ جمال حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
عادةً ما تكون الأعراض التي تشكو منها بسبب احتقان البروستاتا الناتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد، فلا بد من الابتعاد عما يُثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل:Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل الـ Saw Palmetto، والـPygeum Africanum والـPumpkin Seed فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفتراتٍ طويلة -أي عدة أشهر- حتى يزول الاحتقان تماماً.
إن التهابات البروستاتا عادةً ما تكون مزمنة -أي أنها تخفت ثم تتكرر ثانية - وذلك بسبب وجود كبسولة مغلفة للبروستاتا، مما يمنع من القضاء على الميكروب الذي يصيب البروستاتا، فإذا وجد صديدٌ في تحليل سائل البروستاتا فلا بد من عمل مزرعة من هذا السائل، وتناول مضاد حيوي طبقاً للمزرعة، كما يجب تناول العلاج لفترةٍ طويلة (شهر أو أكثر)، كما يمكن أخذ جرعة مخفضة من العلاج ( سيبروفلوكساسين 250 ملجم أو سبترين ) مرة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر.
ليس بالضرورة أن تكون مصاباً بالتهاب في البروستاتا، وإنما قد يكون احتقاناً فقط, وذلك يعتمد على تحليل سائل البروستاتا، فإذا وجد صديد وتم تناول المضاد الحيوي طبقاً للمزرعة لفترةٍ كافية؛ فإنه يمكن القضاء على الالتهاب.
سرعة القذف عادةً ما تكون بسبب التهاب البروستاتا، وتتحسن بتحسن الالتهاب.
والله الموفق.