السؤال
بحمد الله لا أعاني من أي أمراض, فهل التهابات البول تسبب ضعف الانتصاب؟ وأنا أعاني من ألم أسفل الظهر, يحدث عند حمل أشياء ثقيلة, وعند السير لمسافات طويلة, وأيضا ألم في الركبة يزول عند الراحة, فهل يعتبر هذا غضروفا؟ وهل له علاقة بضعف الانتصاب؟
علما بأنني قد أجريت كل الفحصوصات المتلعقة بالانتصاب, من هرمونات, وسكري, وكانت كلها جيدة.
عند الإثارة يحدث انتصاب, أما باقي الوقت فلا يوجد انتصاب من غير إثارة .
أرجو الإفادة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ min حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أخي الكريم: التهاب المسالك البولية إذا كان منشؤه من الأجهزة التناسلية مثل البروستاتا, أو الغدد التناسلية؛ فقد يسبب فعلا ضعف الانتصاب, ولكن مع أعراض أخرى مثل حرقان البول, وتكرار التبول, وأحيانا نزول نقطة صديد بيضاء على فتحة الذكر صباحا؛ فأنت محتاج إلى أن تعمل تحليل بول, مع مزرعة للبول, وكذالك تحليل إفراز البروستاتا, مع عمل مزرعة أيضا.
وإذا اتضح أن هناك التهابا بكتيريا في أيٍّ من التحاليل فمن خلال المزرعة يمكن معرفة المضاد الحيوي المناسب.
نعم إذا كان هناك التهاب في المجاري البولية أو البروستاتا فإنه قد يؤدي إلى ضعف الانتصاب موقتا, إلى أن يتم العلاج والشفاء بإذن الله تعالى.
وإذا كان لديك انتصاب عند الإثارة -كما أسلفت- ذلك يعني أنك لا تعاني من أي مشاكل عضوية تسبب في وجود ضعف في الانتصاب, وكما أوضحت تحاليلك.
آلام الظهر والركب عند حمل الأشياء الثقيلة, أو عند السير مسافات طويلة له علاقة بالجهاز الحركي, مثل العضلات, والعظام, وليس له علاقة ولا يسبب ضعفا في الانتصاب.
كل ما هو مطلوب منك هو أن تراجع أخصائي العظام؛ لكي يقيم حالتك, ويعمل اللازم.
أتمنى لك من الله الصحة والعافية.
لم -: (أن يكون مثواه بجواره).
يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر).
وروى الترمذي بسنده عن النبي - 
