السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من التهاب المهبل ما بعد الولادة, وله الآن أربعة أشهر, بعد الولادة كان يصاحبه دم, ولكن الدم توقف, والالتهاب مستمر حتى الآن, حتى في فتحة الشرج أحس بالالتهاب, وتصاحبه حكة, ويكون شديدا علي عند البراز, وكذلك مع العلاقة الجنسية مع زوجي لا نستطيع إكمال العلاقة, وذلك عندما نبدأ يلتهب علي, وعندما يتصل بي جنسيا أحس به يلتهب علي من المهبل ومن فتحة الشرج, ولا توجد عندي إفرازات.
ذهبت للطبيبة فأعطتني تحاميل مهبلية (جانيو كينال) وغسولا نسائيا (روز) كان الالتهاب مستمر معي حتى وأنا جالسة, لكنه خف, أما مع العلاقة فهو مستمر.
استخدمت العلاج ثلاث مرات ولم أستفد منه, خاصة مع العلاقة فهو مستمر عندي.
أرجو أن تفيدوني بحالتي.
وشكرا لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عباس حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
يجب -أختنا الكريمة- أن تذهبي بداية إلى طبيبة نساء وولادة؛ لتوقيع الكشف الطبي عليك؛ لأن الألم أثناء الجماع مع وجود دم في البداية يشير لوجود قرحة في عنق الرحم, وتحولت الآن إلى قرحة مزمنة, فقد توقف الدم وبقي الألم, خصوصا أثناء إحتكاك العضو الذكري بعنق الرحم.
ولكن لا ماتع من أخذ أقراص فلاجيل (500 مج) 3 مرات يوميا لمدة أسبوع, ويمكن تكراره مرة أخرى, وذلك للالتهابات البكتيرية, أما الالتهابات الفطرية فيمكن وضع تحميلة (Gyno-Pevaryl 1 vaginal pessaries 150mg) مرة واحدة, ويمكن تكرارها بعد أسبوع أيضا, ولكن زيارة الطبيبة للكشف على عنق الرحم هو الأساس.
تنظيم الغذاء وأكل مزيد من الخضروات الطازجة والمطبوخة وشرب الماء والعصائر؛ يساعد على ليونة البراز, ويمنع الإمساك, وبالتالي يقل تأثر الشرج بهذه الحالة, وينتظم الغائط.
وفقكم الله لما فيه الخير.