السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة أبلغ من العمر 21 عاما, منذ مدة طويلة وأنا أعاني من ضيق في التنفس, مع الشعور بإرهاق شديد, وخفقان في القلب, وإعياء, ذهبت إلى الدكتور وقد شخص حالتي أنها نقص في فيتامين (د), وقام بإعطائي أقراصا لمدة 3 أشهر, ولم أجد أي تحسن.
قبل أسبوع عانيت من خفقان في القلب شديد, وضيق في التنفس, وقد عملت تخطيطا للقلب, والنتائج سليمة ولله الحمد, وقد ظهرت لي عروق باللون البنفسجي تحت العينين, وفي راحة اليدين من تحت الإبهام -عند التقاء معصم اليد- فهل ممكن أن يكون هذا انسدادا في الأوعية؟
أرجو تشخيص حالتي.
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة محمد خالد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد,,
إن نقص الفيتامين (د) شائع جدا, إلا أنه لا يسبب مثل هذه الأعراض التي تشتكين منها, من ضيق في النفس, والخفقان, والإرهاق, وإنما قد يسبب في حال نقصه الشديد آلاما في العظام والعضلات, وأحيانا نادرة ضعفا في العضلات.
وعادة مثل هذه الأعراض إما يكون سببها أمراض القلب, أو أمراض الرئتين, أو أحيانا يكون فقر الدم, أو بعض الأمراض المزمنة, ومنها أمراض المناعة والروماتيزم, ولذا يتم تشخيص المرض المسبب لهذه الأعراض بفحص الطبيب لقب المريض وصدره, وفحص الضغط, وكذلك فحص النبض في الشرايين.
وبفحص الشرايين يمكن للطبيب التأكد من أن هناك انسدادا في الشرايين, وانسداد الشررايين في مثل سنك نادر جدا إلا أن هناك أحد أمراض الروماتيزم, وهو يسبب التهابا في جدار الشرايين, ويمكن أن يسبب إرهاقا وتعبا, ويمكن أيضا أن يحس المريض بإعياء في ذراعه عند استخدامه لفترة, ويمكن أن يسبب أيضا فقرا في الدم, وضيقا في التنفس.
ويقوم الطبيب بإجراء تحاليل لأمراض الروماتيزم والدم, وسرعة الترسب, وتخطيط القلب, وصورة للصدر, وهذه تساعده في وضع التشخيص النهائي, وقد يلجأ لإجراء صور أخرى مثل التصوير الطبقي.
لذا أرى أن تراجعي طبيب القلب إن لم تكوني قد راجعته, وهو سيقوم بفحص القلب والشرايين, والنبض, والضغط, وفحص الصدر, وسيقوم بإجراء بعض التحاليل التي تم ذكرها.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.
لم -: (أن يكون مثواه بجواره).
يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر).
وروى الترمذي بسنده عن النبي - 
