السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا عمري 15 سنة، أعاني من آلام في بطني في الجزء السفلي بسيطة ومتوسطة بعض الشيء عندما أتناول الطعام, والآلام عندما لا أعيرها انتباهاً تذهب، ولا أحس بها.
أيضاً عندما أتمشى أو أركض تذهب تماماً، علماً بأني منذ سبعة أشهر أو أكثر قاعد في البيت, لم أتمش, هل هذه الآلام لها علاقة بأني جالس سبعة أشهر أم أنه لدي الزائدة أو مرض آخر خطير.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ بلال حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
لم تذكر لماذا أنت قاعد في البيت كل هذه الفترة، فأنت في سن الدراسة، فهل كان بسبب مرض أم لسبب آخر؟
إن هذه على الأكثر تقلصات في القولون، وهي تحصل مع كل إنسان، وفي بعض الأوقات نتيجة برودة الجو أو مع تناول بعض الأطعمة، أو أحياناً مع الخوف أو التوتر، وفي بعض الأحيان تكون نتيجة وجود ديدان في البطن، وهي ليست التهاب الزائدة، لأن التهاب الزائدة يكون بشكل حاد، ويكون فيه الألم شديداً على الطرف الأيمن من أسفل البطن، مترافقة مع غثيان أو إقياء، وارتفاع في درجة الحرارة، وإن تركت دون جراحة فإنه يمكن أن تنفجر.
أما الأمراض الخطيرة كالسرطان تحصل في كبار السن، وعلى الأكثر أن هذه الآلام ليست من منشأ عضوي عندك، لأنه تختفي عندما لا تعيرها انتباهاً.
كذلك تختفي عندما تنشغل بأمور أخرى مثل الركض والمشي، ويمكن أن تنتبه عليها، فإن كانت لا توقظك من النوم فهي عادة لا تكون من منشأ عضوي، أي أنه تكون بسبب القلق أو التوتر المترافق مع بقائك في البيت كل هذه الفترة.
يمكنك التخلص منها بأن تمارس تمارين الاسترخاء، وهي موجودة في مواقع كثيرة في النت، وكذلك الانشغال بالرياضة كرياضة المشي أو أي رياضة أخرى.
نرجو من الله لك المعافاة.
لم -: (أن يكون مثواه بجواره).
يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر).
وروى الترمذي بسنده عن النبي - 
