السؤال
السلام عليكم
أنا شاب عمري 36 سنة, استأصلت القولون كاملا مع المستقيم, وتم توصيل الأمعاء بفتحة الشرج منذ حوالي عشر سنوات مضت, ومنذ أشهر أعاني من انسداد فتحة الشرج عند التبرز, ولكني إذا كنت مستلقيا على بطني تخرج الفضلات والريح, وكذلك إذا كنت بوضعية الركوع, وعندي ألم في فتحة الشرج.
وأشك أن عندي انسدادا, أو التصاقا, أو انحناءً في الأمعاء, فراجعت طبيب الباطنية فقال هذه ليست مشكلة تستوجب عمل فحوصات أو أشعة, مع أني أعاني جدا من هذه المشكلة.
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ بو علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
عليك أن تراجع إما طبيبا جراحا, أو طبيبا مختصا بالجهاز الهضمي, وليس طبيب باطنية, فأنت تقول إن عندك إحساس بأن الفتحة مسدودة, وهذا يعني أن هناك صعوبة في التغوط في وضع التغوط العادي, إلا أنها تخرج في وضعيات أخرى كالركوع.
من المضاعفات التي تحصل من العملية التي أجريتها هو تضيق في الشرج, ومنها أيضا التهاب في الجراب (POUCH) الذي عادة ما يجريه الطبيب الجراح لوصل الأمعاء الدقيقة مع الشرج, فقد يعود المرض الذي من أجله تم اسئصال القولون.
وفي حال تضيق الشرج فإنه يحتاج للتوسع بالموسعات, ومن ناحية أخرى عليك أن تنتبه إلى الأطعمة, فهناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تخرش منطقة الشرج, مثل البهارات, والفلفل, والشطة, وأحيانا المكسرات.
ولكي يتم التشخيص فإنك تحتاج للفحص الطبي لمنطقة الشرج, وقد تحتاج لإجراء صور شعاعية بالمادة الظليلية, أو تنظير المنطقة, وهذه يقدرها الطبيب المعالج.
والله الموفق.
لم -: (أن يكون مثواه بجواره).
يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر).
وروى الترمذي بسنده عن النبي - 
