السؤال
السلام عليكم.
أنا متزوج منذ ثلاث سنوات, ولم يحدث حمل, وقد قمت بعمل فحص للسائل المنوي, وكانت النتيجة أن العدد 4 ملايين ونصفًا, والحركة 5 بالمائة, ويوجد التهاب بالمني, ويوجد دوالي بالخصيتين, ولم أشعر بألم, ولكن يوجد اختلاف في حجم الخصيتين: فإحداهما حجمها 3.8سم, والأخرى حجمها 3.5 سم, وعملت فحصًا للهرمونات, وكانت سابقًا نسبة هرمون (FSH) 13, أما الآن فنسبته 7.3, وبقية الهرمونات طبيعية, ونصحنا الطبيب بقسطرة للدوالي, أو عملية جراحية لربطها, فما رأيك - دكتور - أيهما أفضل عمل القسطرة أم العملية الجراحية؟ وهل سيتحسن السائل المنوي ويحدث حمل طبيعي؟
علمًا أنني قبل التشخيص كان يوجد لدي دوالي, وقد قمت بأخذ منشطات دوائية, وإبرًا, ولم أتحسن, فالعدد يرتفع قليلاً, وكذلك الحركة قليله جدًا, فهل – يا دكتور - تنصحني بعمل قسطرة أم عملية جراحية للدوالي، أم تنصحنا بأطفال الأنابيب؟ علمًا بأننا لا نريد حمل الأنبوب, فما رأيك؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عياد العنزي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:
في البداية: ومع مرور 3 سنوات على الزواج, ومع تجربة علاجات من قبل ولم يحدث تحسن؛ فأرى أنه من الأفضل عمل عملية الدوالي, وأرى أنه من الأفضل عمله بالقسطرة, وإن كانت الجراحة أيضًا جيدة, وبعد العملية ب 3 أسابيع يتم تناول علاج لمدة 3 شهور, وعليك بالتواصل معنا بعد العملية - بإذن الله -موضحًا الأدوية التم تتناولها من قبل, وبيان نسب الهرمونات, وكذلك بيان نتيجة آخر تحليل للسائل المنوي قبل العملية؛ حيث إنه من الأفضل عمل تحليل منوي جديد قبل العملية, وبعد 6 شهور من العملية: 3 شهور بعلاج, و3 شهور بدون علاج يتم إعادة تقييم الحالة من خلال تحليل منوي جديد, وعندها يتم أخذ القرار في الخطوة التالية.
وعليك بدوام الدعاء والاستغفار، قال تعالى في سورة نوح: (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارًا * يرسل السماء عليكم مدرارًا * ويمددكم بأموالٍ وبنينَ * ويجعل لكم جناتٍ ويجعل لكم أنهارًا)، وعليك بدعاء سيدنا زكريا عليه السلام: (رب لا تذرني فردًا وأنت خير الوارثين)، نسأل الله أن يرزقك الذرية الصالحة الطيبة.
والله الموفق.