السؤال
السلام عليكم.
عانيت من الكلى منذ حملي الأول, قبل 8 سنوات, حيث كان هناك حصوات صغيرة, وبين فترة وأخرى أعاني من وجود رمل, والتهابات, وأحس دائما بألم في الكلية اليمنى, أما الآن عندما صمت اليوم الأول من شهر رمضان أصبح عندي آلام مبرحة في جهة كليتي اليمنى والمثانة, عملت سونار, ووجدوا عندي حصاة في الحالب الأيمن.
سؤالي: في هذا الشهر بعد مراجعات متعددة للطبيب عملت محاولة حمل, وظهرت لي مشكلة الحصاة لاحقا, والآن أتناول علاجات لتفتيت الحصاة, وأخاف أن تضر بالحمل إن وجد, فما الحل؟ علما أن الطبيب لم يستطع تحديد حجم الحصاة.
أسماء العلاجات راواتين, اكس, سفكسيم, cystone, يوريكول.
هل يوجد علاجات ممكن ألا تضر الحامل في بداية حملها؟
شكرا على سعة صدركم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زهرة الجنة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
العلاجات التي ذكرتيها لا تضر الحمل, لكن لو تأكد عدم وجود حمل فلا بد من عمل أشعة مقطعية بدون صبغة؛ للتأكد من وجود الحصاة وحجمها, وإذا تأكد وجود حصاة, وعدم وجود حمل؛ فيمكن تناول دواء التامسولين, وهو علاج للبروستاتا عند الرجال, لكن أقراص التامسولين تؤدي إلى ارتخاء عضلات الحالبين؛ مما يساعد في نزول الحصوات, وكذلك لا بد من الإكثار من تناول الماء؛ حتى يصبح لون البول مثل لون الماء.
وإذا لم يتم خروج الحصاة بالعلاج, فيمكن علاج الحصاة بالتفتيت, أو المنظار, أو الجراحة, وذلك بحسب مواصفات الحصوة.
قد يكون سبب تكون الحصاة هو زيادة تناول الأطعمة التي تحوي الأملاح, أو قلة شرب الماء, أو أن الكلية ترسب الأملاح لعيب فيها, ولذلك يجب مراعاة أنواع الطعام المتناولة, وزيادة كمية الماء المتناولة.
إن أملاح الأوكسالات تكثر في المانجو, والطماطم, أما أملاح اليورات فتكثر في البروتينات الحيوانية والنباتية, ولذلك ينصح بالاعتدال, أو التقليل من هذه الأطعمة, كما ينصح بكثرة تناول الماء الذي يؤدي إلى إذابة الأملاح, ويمكن تناول فوار يوري سلفين لأملاح اليورات, و فوار إبيماج لأملاح الأوكسالات, وإذا زادت أملاح اليورات وحمض اليوريك في الدم فيمكن تناول أقراص زيلوريك.
والله الموفق.