السؤال
بسم لله الرحمن الرحيم
أنا حامل في الشهر الثاني, علما بأني قبل هذا الحمل بشهر حصل لي إجهاض بسبب الالتهابات الحادة, والحمد لله تعالجت وحملت مرة ثانية, والآن تأتيني آلام في الرحم, مثل آلام الدورة تقريبا, ولكن أحيانا تكون شديدة.
هل هذا طبيعي بسبب الإجهاض السابق أم لا؟ علما بأن الإجهاض السابق عمره شهر وأيام, والآن تأتيني آلام في المهبل, وأنا خائفة من أن يحصل لي إجهاض مرة ثانية, ما الحل مع هذه الآلام؟ علما بأني آخذ حبوبا مثبتة للحمل, دفاستون, حبتين في اليوم؟
ذهبت للدكتورة فقالت هذ الآلام طبيعية, لكني غير مطمئنة, وأعاني من إمساك شديد, هل له علاقة بالحمل؟
أرجو المساعدة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حنونة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
بالنسبة لموضوع الألم المصاحب للحمل بالشدة التي تصفيها فهي غير طبيعية, ويجب البحث عن السبب, مثل التهابات البول, وذلك عن طريق عمل مزرعة البول, وعمل مسحة من الإفرازات من المهبل وزراعتها؛ للتأكد من عدم وجود التهابات, أو علاجها إذا كانت موجودة, وكذلك المتابعة لحيوية الجنين وحجمة بالسونار؛ للتأكد من النمو الطبيعي, مع استخدامك للمثبتات.
أما بالنسبة للإمساك للأسف فهو عرض مصاحب للحمل لكثير من السيدات, ولذلك عليك أن تكثري من شرب الماء حوالي لترين يوميا, والإكثار من أكل الخضار والألياف من السلطات, والمحافظة على الذهاب للحمام عند الحاجة, وأن تأخذي وقتك دون استعجال, ودون عصر أو حذق؛ كي لا تعرضي نفسك لشرخ أو ألم في الشرج.
أتم اللة لك حملك على خير, ورزقك الذرية الصالحة
لم -: (أن يكون مثواه بجواره).
يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر).
وروى الترمذي بسنده عن النبي - 
