الرايات السود
قال شيخنا السحيم حفظه الله تعالى و زادنا من علمه
ولا يَثبت حديث في هذه الثلاث :
التميمي
والسفياني
والرايات السود مِن قِبَل المشرق اهــــــ
قال أبو يوسف: يقصد شيخنا بالرايات السود من قبل المشرق حديث ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم نسبةً الى النبي قال :
"يقتتل عند كنزكم ثلاثة ، كلهم ابن خليفة ، ثم لا يصير إلى واحد منهم ، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق ، فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم ، ثم ذكر شيئا لا أحفظه ، فقال : فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج ، فإنه خليفة الله المهدي" و قد ضعفه العلامة الالباني
و حديث " إذا رأيتم الرايات السود قد جاءت من قبل خراسان ، فأتوها فإن فيها خليفة الله المهدي "
ضعيف الجامع 506
و روى عن ابي هريرة إذا أقبلت الرايات السود من قبل المشرق ، فلا يردها شيء حتى تنصب بإيلياء قال ابن حجر رحمه الله في لسان الميزان 4/402 [فيه] داود بن عبد الجبار قال أبو حاتم وأبو زرعة منكر الحديث
و الى ابن عباس إذا خرجت الرايات السود,فاستوصوا بالفرس خيرا فإن دولتنا معهم
قال الشوكاني رحمه الله (الفوائد المجموعة 411) في إسناده مجهول ومتروك
و مما روى عن امر السفياني
عن ابن عباس " أحذركم سبع فتن تكون بعدي: فتنة تقبل في المدينة, وفتنة في مكة, وفتنة تقبل من اليمن، وفتنة تقبل من الشام، وفتنة تقبل من المشرق، وفتنة تقبل من الغرب، وفتنة من بطن الشام، وهي السفياني" و هو ضعيف جداً السلسلة الضعيفة 1870
و نسب الى حذيفة بن اليمان
" ذكر فتنة تكون بين أهل المشرق والمغرب قال : فبينما هم كذلك إذ خرج عليهم السفياني من الوادي اليابس في فوره ذلك حتى ينزل دمشق فيبعث جيشين : جيشا إلى المشرق وجيشا إلى المدينة حتى ينزلوا بأرض بابل في المدينة الملعونة والبقعة الخبيثة ، فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف ويبقرون بها أكثر من مائة امرأة ويقتلون بها ثلاثمائة كبش من بني العباس ، ثم ينحدرون إلى الكوفة فيخربون ما حولها ثم يخرجون متوجهين إلى الشام فتخرج راية هذا من الكوفة فتلحق ذلك الجيش منها على الفئتين ، فيقتلونهم لا يفلت منهم مخبر ويستنقذون ما في أيديهم من السبي والغنائم ويخلى جيشه التالي بالمدينة فينتهبونها ثلاثة أيام ولياليها ثم يخرجون متوجهين إلى مكة حتى إذا كانوا بالبيداء بعث الله جبريل فيقول : يا جبريل اذهب فأبدهم ، فيضربهم برجله ضربة يخسف الله بهم ، فذلك قوله في سورة سبأ : { ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت } الآية ، ولا ينفلت منهم إلا رجلان أحدهما بشير والآخر نذير وهما من جهينة ، فلذلك جاء القول : وعند جهينة الخبر اليقين " و هو موضوع كما قال الالباني رحمه الله في السلسلة 6552
و نسب الى على ابن ابي طالب احاديث لا تصح
سيكون لبني عمي مدينة من قبل المشرق ، بين دجلة ودجيل وقطربل والصراة ، يشيد فيها بالخشب والآجر والجص والذهب ، يسكنها شرار خلق الله وجبابرة أمتي ، أما إن هلاكها على يد السفياني كأني بها والله قد صارت خاوية على عروشها
و
سئل علي بن أبي طالب عن السفياني ، فقال : هو من ولد خالد بن يزيد بن أبي سفيان رجل ضخم الهامة بوجهه آثار جدري وبعينه نكتة بياض ، خروجه خروج المهدي ، ليس بينهما سلطان ، هو يدفع الخلافة إلى المهدي ، يخرج من الشام من واد من أرض دمشق يقال له : وادي اليابس ، يخرج في سبعة نفر ، مع رجل منهم لواء معقود يتعرفون في لوائه النصر ، يسير بين يديه على ثلاثين ميلا ، لا يرى ذلك العلم أحد يريده إلا انهزم ، يأتي دمشق فيقعد على منبرها ويدني الفقهاء والقراء ، ويضع السيف في التجار وأصحاب الأموال ويستصحب القراء ، ويستعين بهم على أموره ، لا يمتنع منهم أحد إلا قتله
و غيرهما