المشيمة الطبيعية:في العادة تكون أحيانا في الأعلى أو في الخلف المهم أنها تكون بعيده عن عنق الرحم ولاتسده .
المشيمة النازلة:هي المشيمة التي تنغرس في الجزء السفلي من الرحم ولها درجات مختلفة بالنسبة لعلاقتها بعنق الرحم،وحيث ان الرحم في الاشهر الاولى يكون صغير والمشيمة تغطي جزء كبير فيه مما يوصلها لاسفل،وعادة قد تصعد امكانها مع زيادة حجم الحم وتعمل اشعة صوتية بعد الاسبوع 28 لتاكد من ذلك وتثبت في مكانها عند الاسبوع ال32 تنصح الحامل بالراحة وعدم بذل جهد،وقد تنصح بالامتناع عن الجماع اذا كان عندها نزيف اوافرازات دموية.
أسباب حدوث المشيمة النازلة غير معروفة ولكن يمكن ان تحدث في بعض النساء نتيجة عوامل معينةوهي:1-وجود scarring في جدار الرحم من حمل او اصابات سابقة .
2- وجود تليف اوعيوب خلقية في الرحم
3- المراة التي تعرضت لعمليات في الرحم او عمليات قيصرية
4- المراة التي فوق سن ال35
5- المراة التي كانت لديها مشيمة نازله في حمل سابق
تكمن خطورة المشيمة النازلة في امكانية حدوث النزيف وخصوصا في الثلث الاخير من الحمل حيث ياخذ الجزء السفلي وعنق الرحم بتهيأ للولادة بان يصبح اقل سمكا وبالتالي بما ان الجزء من المشيمة النازلة يغطي عنق الؤحم قد يحدث نوع من النزيف،كلما كان هناك جزء من المشيمة يغطي عنق الرحم كلما كانت هناك نسبة كبيرة لزيادة النزيف .
اعراض المشيمة النازلة:يمكن لطبيب عبر الفحوصات بالاضافة من التصوير التلفزونيultrasound تشخيصه حيث يحدد التصوير موقع انغراس المشيمة وامكانية انغراسها او تغطيتها لعنق الرحم وقد يكون التصوير عن طريق المهبل ادق في المراحل الاولى من الحمل .
لكنه هناك نسبة قليلة من الحوامل التي تبقى المشيمة نازلة لديها،حيث ان نسبة كبيرة من هذه المشيمة تصعد مع نمو الحمل وتبتعد عن عنق الرحم مع الزيادة في النمو والزيادة في عمر الرحم وهو مايسمى بالمشيمة المهاجرة placenta migration
طرق العلاج:فانه لايوجد علاج يغير من وضعية المشيمة النازلة بحد ذاته الا انه يجب المتابعة لدى الطبيب لعمل التصوير والتاكد من وضعتها وحركتها وايضا لتاكد من وضع الجنين في حالة حصول نزيف لاسمح الله فان الطبيب قد يضطر لتوليد المريضة اذا كان عمر الجنين يسمح لعيش خارج الرحم وفي اغلبية هذه الحالات تكون العملية القيصرية الخيار الاول للطبيب لتجنب النزيف الحاد للأم .