كتاب [ جنّةُ الحَياة ] !
إعداد : عبدالرحمن بخش
المقدمة
الحمد لله .. حمدًا كثيرًا مباركًا طيبًا غزيرًا مديدًا عديدًا وحميدًا إلى يوم الدين،
والصلاة والسلام الأتمان الأكملان الحميدان على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا،
أما بعد فإن هذا الكتاب هو في الأصل سلسلة إيمانية علمية نُشرت في الشبكة العالمية العنكبوتية في شهر رمضان المبارك
لعام ١٤٣٢ من الهجرة الشريفة، ثم أحببت بعد ذلك أن أجمع حلقات تلك السلسلة وأن أنقحها وأهذبها ثم أنشرها في كتاب إلكتروني
بعد أن اقترح علي بعض أصحاب الرأي الحكيم والعقل السليم بذاك، وقد راعيت في مادة هذا الكتاب
أن تكون سهلة الكلمات و سهلة المعلومات ومركزة أكثر على الحقائق العلمية بدلًا من الخوض في تفاصيل النظريات العلمية،
ولأن العلم يقود للدين والدين يقود للعلم؛ فقد ركزنا على حلقة وصل بين العلم والدين في هذا الكتاب ألا وهي نِعَمُ الخالق -عز وجل-
فنتعرف على هذه النعم عن طريق العلم، لنعود ونحمد خالقنا - سبحانه وتعالى- أن وهبنا نعمًا وآلاءً كثيرة،
فكان حقًا علينا تأدية حق الشكر لله - سبحانه وتعالى- وراعينا أن نعتمد على حقائق ومعلومات علمية موثوقة قدر الإمكان،
من خلال اختيار مراجع علمية موثوقة ، فتم استبعاد الكثير من المعلومات مجهولة المصدر
و غير الدقيقة ، فنرجو أن يكون هذا الكتاب خالصًا لله وحده، وأن ينفع به
الإسلام والمسلمين،
وشكر الله لأيدٍ كريمة قرأت فكتبت إلينا ملاحظاتكم، أما الآن، فهيا بنا لنحيا سوية في جنة الحياة.
بعضاً مما جاء في الكتاب :
# النعمة والنعيم
# الحب والإيمان
# الكون والإختيار
# نظام الحياة
# الإنسان وخلقه
# الحواس المدهشة
# الإختيار من بين الأمم
[OVERLINE]وغيرها الكثير والمفيد ~ [/OVERLINE]
لتحميل الكتاب أنقر هنا
لم -: (أن يكون مثواه بجواره).
يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر).
وروى الترمذي بسنده عن النبي - 
