العنوان التغلغل الشيعي الباطني في العالم الإسلامي
المؤلف د. أبو عمر الدوسري
نبذه عن الكتاب
قال المؤلف :
ما كتب عن انحرافات الروافض وعقائدهم كثير جدا،إلا أن البحث في منهج وطريقة التغلغل الرافضي الخبيث في المجتمعات الإسلامية عامة ، والمجتمع العربي بشكل خاص يعد قلي ًلا جدًا ، وسيكون في هذا البحث بيان لذلك التغلغل الخبيث الذي كان يسير بخطوات مدروسة قديمًا وحديثًا ولا سيما العقود القليلة الماضية.
وقد احتوى البحث على مقدمة وثلاثة مباحث تقفوها خاتمة مع أهم النتائج:
أما المقدمة: فتناو لت براءة أهل البيت – رضوان الله عليه م - من الروافض وافتراءات الروافض على أهل البيت.
وأما المبحث الأول: فتناول تغلغل الفكر الشيعي الرافضي الباطني إلى المجتمع الإسلامي عن طريق دعم الدول والحكومات له، وقد اخترت مثاًلا لذلك دولة بني بويه الشيعية الخبيثة التي حك مت بغداد طيلة قرن من الزمان ومقارنته بما حدث في هذا الزما ن ، و تم اختيار هذه الدولة لسببين:
الأول: أن العصر البويهي من أقبح عهود التاريخ الإسلامي وأشدها ، فقد احتلوا قسمًا كبيرًا من شرقي بلاد الخ لا فة العباسية بما فيها العراق وبغدا د ، وكانوا شيعة غلا ة. والثان ي : التشابه الكبير بين ما حدث في عصره م وما حدث في العصر الحاضر من صرا ع مرير بين السنة والشيعة في العراق تحت وطأة الاحتلال الأمريكي – الإيراني.
وأما المبحث الثاني: فتناول تغلغل ال تشيع في المجتمعات الإسلامية عن طريق إعداد الدع اة وإرسالهم إلى مناطق أهل السن ة على حين غفلة الولاة والعلماء والدعاة أو تهاون ه ، في ظل دع م بعض الدول والحكومات الشيعية الرافضي ة ، مثل : الدول ة الفاطمية الإسماعيلية والبويهية والإيرانية.
وأما المبحث الثالث: فبين المنطلقات والأهداف التي قامت عليها الحركات الرافضية الباطنية في نشر التشيع داخل المجتمع الإسلامي، قديمًا وحديثا ولاسيما المجتمع العربي.
تاريخ الإضافة 22/6/1431
عدد القراء 5095
رابط القراءة
رابط التحميل اضغط هنا لتحميل الملف <<
<< اضغط هنا >> >>
لم -: (أن يكون مثواه بجواره).
يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر).
وروى الترمذي بسنده عن النبي - 
